بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصل الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
وصل الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكي نكون مع الحسين
يقول الإمام الحسين (ع):(إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي يا سيوف خذيني)، عندما نستقرأ عاشوراء الحسين(ع) نرى أن الأمة ابتعدت عن خط الرسالة وخرجت على الإمام الشرعي المفترض الطاعة وهو الخليفة الحاكم وبحسب شروط الصلح مع الإمام الحسن(ع) مع معاوية، فأصبحت الأمة في وضع مأساوي وهذا يعني أن جهود النبي(ص) والأئمة مهدده بالانطماس لأن أهداف الحسين تنتمي إلى نفس الخط الرسالي إلا أن يحدث تغيير يرجع الأمة إلى خط الاستقامة وذلك بإحداث تغييرات جذريه وهذا لا يتم إلا بالإمام الحسين(ع) بحكم موقعه الشرعي والظروف التي تهيأت له دون غيره من الأئمة(ع)، فالحسين كان يحمل مشروع إصلاحي كبير وهو القائل :"إلا ترون أن الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهى عنه" فإقدامه على التضحية جسدت الإسلام على أرض الواقع بكل ما يحمل الإسلام من مبادئ وقيم. فكربلاء ضمان لحفظ الدين وبقائه حيا خالدا.
لماذا هذا التسليم من الإمام(ع) بالقدوم على التضحية؟
الإمام الحسين(ع) كان مخيرا كما جاء في قوله: "خير لي مصرع أنا لاقيه......." فتضحية الحسين في كربلاء نابعة من شعور بالحب اتجاه معشوقه وبقدر هذا الحب تأتي التضحية والتسليم والإخلاص للحبيب، وبقدر انجذابه للمحبوب يأتي الاستئناس بالتضحية في سبيله بمقدار معرفته بالله سبحانه وتعالى، ويرى هذه التضحية شيء جميل وحياة بالنسبة له. فهو يدعونا لنشاطره ذلك الجمال والاستئناس بقوله:"ألا من ناصر ينصرنا.."فهذا النداء ليس مقتصر على أهل زمانه لأن كربلاء تجاوزت حدود الزمان والمكان.
ولكن كيف نكون ملبين لهذا النداء؟
وتلبية النداء تتم من خلال أمرين أساسين:
* معرفة الإمام(ع) والاقتراب منه بعقولنا وقلوبنا ودراسة حياته من ولادته حتى استشهاده، فالنصرة لا تكون بالمعرفة السطحية ولا مجرد الشعور بالعاطفة المجردة من خط الانتماء ولا البكاء الجامد الخالي من المعرفة والوعي بل تأتي عن طريق العاطفة الممزوجة بخط الانتماء والبكاء الممزوج بالمعرفة والوعي وهذا ما تجلى في أنصار الحسين(ع) يوم عاشوراء فهم يذوبون في حب الإمام(ع) ويبذلون كل غالي في سبيل نصرته، فهذا زهير بن القين الذي قال للإمام(ع):"فو الله لو وددت أني قتلت ثم نشرت ثم قتلت حتى اقتل كذا ألف قتله ما تركتك يا أبا عبدالله فكيف وهي قتله واحده" فهم اكتشفوا الجمال فعشقوه.
* دراسة كربلاء دراسة واعية وعميقة. فلنستنطق كربلاء بما فيها من مفردات على أرض الواقع من تضحيات بطوليه ومبادئ إنسانيه وأخلاقية و تجليات عظيمة فلننفتح على هذه الإفاضات كل بحسب قدرته، ولنستلهم عاشوراء استلهام له القدرة على تغيير وإصلاح واقعنا.
منقول للأمانة
يقول الإمام الحسين (ع):(إن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي يا سيوف خذيني)، عندما نستقرأ عاشوراء الحسين(ع) نرى أن الأمة ابتعدت عن خط الرسالة وخرجت على الإمام الشرعي المفترض الطاعة وهو الخليفة الحاكم وبحسب شروط الصلح مع الإمام الحسن(ع) مع معاوية، فأصبحت الأمة في وضع مأساوي وهذا يعني أن جهود النبي(ص) والأئمة مهدده بالانطماس لأن أهداف الحسين تنتمي إلى نفس الخط الرسالي إلا أن يحدث تغيير يرجع الأمة إلى خط الاستقامة وذلك بإحداث تغييرات جذريه وهذا لا يتم إلا بالإمام الحسين(ع) بحكم موقعه الشرعي والظروف التي تهيأت له دون غيره من الأئمة(ع)، فالحسين كان يحمل مشروع إصلاحي كبير وهو القائل :"إلا ترون أن الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهى عنه" فإقدامه على التضحية جسدت الإسلام على أرض الواقع بكل ما يحمل الإسلام من مبادئ وقيم. فكربلاء ضمان لحفظ الدين وبقائه حيا خالدا.
لماذا هذا التسليم من الإمام(ع) بالقدوم على التضحية؟
الإمام الحسين(ع) كان مخيرا كما جاء في قوله: "خير لي مصرع أنا لاقيه......." فتضحية الحسين في كربلاء نابعة من شعور بالحب اتجاه معشوقه وبقدر هذا الحب تأتي التضحية والتسليم والإخلاص للحبيب، وبقدر انجذابه للمحبوب يأتي الاستئناس بالتضحية في سبيله بمقدار معرفته بالله سبحانه وتعالى، ويرى هذه التضحية شيء جميل وحياة بالنسبة له. فهو يدعونا لنشاطره ذلك الجمال والاستئناس بقوله:"ألا من ناصر ينصرنا.."فهذا النداء ليس مقتصر على أهل زمانه لأن كربلاء تجاوزت حدود الزمان والمكان.
ولكن كيف نكون ملبين لهذا النداء؟
وتلبية النداء تتم من خلال أمرين أساسين:
* معرفة الإمام(ع) والاقتراب منه بعقولنا وقلوبنا ودراسة حياته من ولادته حتى استشهاده، فالنصرة لا تكون بالمعرفة السطحية ولا مجرد الشعور بالعاطفة المجردة من خط الانتماء ولا البكاء الجامد الخالي من المعرفة والوعي بل تأتي عن طريق العاطفة الممزوجة بخط الانتماء والبكاء الممزوج بالمعرفة والوعي وهذا ما تجلى في أنصار الحسين(ع) يوم عاشوراء فهم يذوبون في حب الإمام(ع) ويبذلون كل غالي في سبيل نصرته، فهذا زهير بن القين الذي قال للإمام(ع):"فو الله لو وددت أني قتلت ثم نشرت ثم قتلت حتى اقتل كذا ألف قتله ما تركتك يا أبا عبدالله فكيف وهي قتله واحده" فهم اكتشفوا الجمال فعشقوه.
* دراسة كربلاء دراسة واعية وعميقة. فلنستنطق كربلاء بما فيها من مفردات على أرض الواقع من تضحيات بطوليه ومبادئ إنسانيه وأخلاقية و تجليات عظيمة فلننفتح على هذه الإفاضات كل بحسب قدرته، ولنستلهم عاشوراء استلهام له القدرة على تغيير وإصلاح واقعنا.
منقول للأمانة
أسأل الله أن يرزقكُم نظرَة منَ سيدي وَ مولايَّ أبا عبدالله "ع" يقضيَّ بها جميع حوائجكُم
وفقكم المولى لكل خير وابعد عنكم شر الانس والجن
وفقكم المولى لكل خير وابعد عنكم شر الانس والجن
ونصركم على القوم الظالمين
تعليق