تويت
لولا دمك الطاهر المسفوح ** لبقى الظلم لليوم فينا
وضاعت احكام دينك يا حسين** وبهذا لا يرضى جدك الامينا
ولكن بدمك وعد الله** ووعد الله لا يقبل التبديلا
فبدمك يصلح الله دينه ** ويعود الدين كالقمر المستبينا
وبدمك سر الاله وحكمته ** وحكمة الله لا تقبل التأويلا
وبذلك بشر الله رسوله ** قبل ولادتك يا حسين الثائرينا
ولذلك شمك من نحرك ** رسول الله وخاتم النبيينا
ولذلك رضعت الحليب من **ابهام جدك ورضعت اليقينا
حتى نما لحمك يا حسين ** ونور النبوة فيك مستبينا
ونور الولاية فيك ثابت ** وابوك علي سيد الوصيينا
واعضاؤك تهزك هزاً يا حسين ** وتقول انت سيد المصلحينا
كم من مصيبة مرت بك ** بكى لها الاولين والاخرينا
كل يوم ترى دينك نهبا **وغيرك كل الناس نائمينا
ودمك يغلي وسيفك صارماً **والظالمين عن ذلك غافلينا
والدين يصرخ كل يوم **أنقذوني لو كنتم لدين محمد محبينا
متى يهتز ضمير المحب **وحب الدين حب الطاهرينا
وظلم الظالمين قد غطى **احكام الدين وأصبحنا تائهينا
فمتى تزيل الظلم يا محب ** والظلم غير احكام الدينا
لا ارى فيكم دماً يغلي ** وكأنكم اصبحتم بالظلم راضينا
أن رضيتم بالظلم انتم ** فالحسين لا يرضى بظلم الظالمينا
ولذلك قرر الاصلاح دماً **ودمه اكثر وقعاً للفاسدينا
فدمه انتصر على السيف**والسيف من بعده اصبح مسكينا
وساحات الوغى تشهد لحسينا ** ما هاب الموت الحر الاصيلا
وقمر العشيرة تعرفه المنايا **لا يهابها ابن ام البنينا
فيا حرب اشهدي لقمر العشيرة ** لاجل الحسين افنى الملايينا
والموت عزا كان يطلبه ** وبساحات الوغى فعل المستحيلا
وبشجاعته ذهلت عقول الاعداء **واصبح السيف لشجاعته مستكينا
وفاجعة الحسين لا ينساها الدهر **تتجد مهما مرت عليها السنينا
وفاجعة اخرى شاب الرأس لها **يوم سار ضعن الفواطم مع المجرمينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
(عبدالله الشاعر)
وضاعت احكام دينك يا حسين** وبهذا لا يرضى جدك الامينا
ولكن بدمك وعد الله** ووعد الله لا يقبل التبديلا
فبدمك يصلح الله دينه ** ويعود الدين كالقمر المستبينا
وبدمك سر الاله وحكمته ** وحكمة الله لا تقبل التأويلا
وبذلك بشر الله رسوله ** قبل ولادتك يا حسين الثائرينا
ولذلك شمك من نحرك ** رسول الله وخاتم النبيينا
ولذلك رضعت الحليب من **ابهام جدك ورضعت اليقينا
حتى نما لحمك يا حسين ** ونور النبوة فيك مستبينا
ونور الولاية فيك ثابت ** وابوك علي سيد الوصيينا
واعضاؤك تهزك هزاً يا حسين ** وتقول انت سيد المصلحينا
كم من مصيبة مرت بك ** بكى لها الاولين والاخرينا
كل يوم ترى دينك نهبا **وغيرك كل الناس نائمينا
ودمك يغلي وسيفك صارماً **والظالمين عن ذلك غافلينا
والدين يصرخ كل يوم **أنقذوني لو كنتم لدين محمد محبينا
متى يهتز ضمير المحب **وحب الدين حب الطاهرينا
وظلم الظالمين قد غطى **احكام الدين وأصبحنا تائهينا
فمتى تزيل الظلم يا محب ** والظلم غير احكام الدينا
لا ارى فيكم دماً يغلي ** وكأنكم اصبحتم بالظلم راضينا
أن رضيتم بالظلم انتم ** فالحسين لا يرضى بظلم الظالمينا
ولذلك قرر الاصلاح دماً **ودمه اكثر وقعاً للفاسدينا
فدمه انتصر على السيف**والسيف من بعده اصبح مسكينا
وساحات الوغى تشهد لحسينا ** ما هاب الموت الحر الاصيلا
وقمر العشيرة تعرفه المنايا **لا يهابها ابن ام البنينا
فيا حرب اشهدي لقمر العشيرة ** لاجل الحسين افنى الملايينا
والموت عزا كان يطلبه ** وبساحات الوغى فعل المستحيلا
وبشجاعته ذهلت عقول الاعداء **واصبح السيف لشجاعته مستكينا
وفاجعة الحسين لا ينساها الدهر **تتجد مهما مرت عليها السنينا
وفاجعة اخرى شاب الرأس لها **يوم سار ضعن الفواطم مع المجرمينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
(عبدالله الشاعر)
تعليق