قمر بني هاشم
كان العبّاس(ع) في روعة بهائه، وجميل صورته آية من آيات الجمال، ولذلك لقّب بقمربني هاشم، وكما كان قمراً لأسرته العلوية الكريمة، فقد كان قمراً في دنيا الإسلام،فقد أضاء طريق الشهادة، وأنار مقاصدها لجميع المسلمين.
السقّاء
وهو من أجلّ ألقابه، وأحبّها إليه، أما السبب فيإمضاء هذا اللقب الكريم عليه فهو لقيامه بسقاية عطاشى أهل البيت (عليهم السلام( حينما فرض الإرهابي المجرم ابن مرجانة الحصار على الماء، وأقام جيوشه على الفراتلتموت عطشاً ذرية النبيّ (صلى الله عليه وآله)، محرّر الإنسانية ومنقذها من ويلاتالجاهلية... وقد قام بطل الإسلام أبو الفضل باقتحام الفرات عدّة مرّات، وسقى عطاشىأهل البيت، ومن كان معهم من الأنصار، وسنذكر تفصيل ذلك عند التعرّضلشهادته.
بطل العلقمي
أمّا العلقمي فهو اسم للنهر الذي استشهد علىضفافه أبو الفضل العباس(ع) ، وكان محاطاً بقوى مكثّفة من قبل ابن مرجانة لمنع ريحانة رسولالله(صلى الله عليه وآله) وسيّد شباب أهل الجنّة، ومن كان معه من نساء وأطفال منشرب الماء، وقد استطاع أبو الفضل بعزمه الجبّار، وبطولته النادرة أن يجندل الأبطال،ويهزم أقزام ذلك الجيش المنحطّ، ويحتلّ ذلك النهر، وقد قام بذلك عدّة مرّات، وفيالمرّة الأخيرة استشهد على ضفافه ومن ثمّ لقّب ببطل العلقمي.
حامل اللواء
ومن ألقابه المشهورة (حامل اللواء) وهو أشرفلواء، إنّه لواء أبي الأحرار الإمام الحسين،(ع) وقد خصّه به دون أهل بيته وأصحابه، وذلك لما تتوفر فيه منالقابليات العسكرية، ويعتبر منح اللواء في ذلك العصر من أهمّ المناصب الحسّاسة فيالجيش وقد كان اللواء الذي تقلّده أبوالفضل يرفرف على رأس الإمام الحسين(ع) منذ أن خرج من يثرب حتّى انتهى إلى كربلاء، وقد قبضه بيد من حديد،فلم يسقط منه حتى قطعت يداه، وهوى صريعاً بجنب العلقمي.
كبش الكتيبة
وهو من الألقاب الكريمة التي تمنح إلى القائدالأعلى في الجيش، الذي يقوم بحماية كتائب جيشه بحسن تدبير، وقوّة بأس، وقد أضفي هذاالوسام الرفيع على سيّدنا أبي الفضل، وذلك لما أبداه يوم الطفّ من الشجاعة والبسالةفي الذبّ والدفاع عن معسكر الإمام الحسين(ع) ، فقد كان قوّة ضاربة في معسكر أخيه، وصاعقة مرعبة ومدمّرة لجيوشالباطل.
العميد
وهو من الألقاب الجليلة في الجيش التي تمنح لأبرزالأعضاء في القيادة العسكرية، وقد قلّد أبو الفضل(ع) بهذا الوسام لأنّه كان عميد جيش أخيه أبي عبدالله، وقائد قوّاتهالمسلّحة في يوم الطفّ.
حامي الضعينة
ومن الألقاب المشهورة لأبي الفضل(ع)) حامي الضعينة. (
يقول السيّد جعفر الحلّي في قصيدته العصماءالتي رثاه بها:
حامي الضعينة أين منه ربيعة أم أين من عليا أبيه مكرم
وانّمااضفي عليه هذا اللقب الكريم لقيامه بدور مشرّف في رعاية مخدرات النبوة وعقائلالوحي، فقد بذل قصارى جهوده في حمايتهنّ وحراستهنّ وخدمتهنّ، فكان هو الذي يقومبترحيلهنّ، وأنزالهنّ من المحامل طيلة انتقالهنّ من يثرب إلى كربلاء.
ومن الجديربالذكر أن هذا اللقب أطلق على بطل من شجعان العرب وفرسانهم وهو ربيعة بن مكرم، فقدقام بحماية ظعنه، وأبلى في ذلك بلاءً حسناً.
باب الحوائج
وهذا من أكثر ألقابه شيوعاً، وانتشاراً بينالناس، فقد آمنوا وأيقنوا أنه ما قصده ذو حاجة بنية خالصة إلا قضى الله حاجته، وماقصده مكروب إلا كشف الله ما ألمّ به من محن الأيام، وكوارث الزمان، وكان ولدي محمدالحسين ممن التجأ إليه حينما دهمته كارثة ففرّج الله عنه.
إنّ أبا الفضل نفحة منرحمات الله، وباب من أبوابه، ووسيلة من وسائله، وله عنده الجاه العظيم، وذلك لجهادهالمقدّس في نصرة الإسلام، والذبّ عن أهدافه ومبادئه، وقيامه بنصرة ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى استشهد في سبيله، هذه بعض ألقاب أبي الفضل، وهي تحكي بعضمعالم شخصيته العظيمة وما انطوت عليه من محاسن الصفات ومكارم الأخلاق.
المصدر : كتاب العباس بن علي (عليهما السلام) رائد الكرامة والفداء في الإسلام
كان العبّاس(ع) في روعة بهائه، وجميل صورته آية من آيات الجمال، ولذلك لقّب بقمربني هاشم، وكما كان قمراً لأسرته العلوية الكريمة، فقد كان قمراً في دنيا الإسلام،فقد أضاء طريق الشهادة، وأنار مقاصدها لجميع المسلمين.
السقّاء
وهو من أجلّ ألقابه، وأحبّها إليه، أما السبب فيإمضاء هذا اللقب الكريم عليه فهو لقيامه بسقاية عطاشى أهل البيت (عليهم السلام( حينما فرض الإرهابي المجرم ابن مرجانة الحصار على الماء، وأقام جيوشه على الفراتلتموت عطشاً ذرية النبيّ (صلى الله عليه وآله)، محرّر الإنسانية ومنقذها من ويلاتالجاهلية... وقد قام بطل الإسلام أبو الفضل باقتحام الفرات عدّة مرّات، وسقى عطاشىأهل البيت، ومن كان معهم من الأنصار، وسنذكر تفصيل ذلك عند التعرّضلشهادته.
بطل العلقمي
أمّا العلقمي فهو اسم للنهر الذي استشهد علىضفافه أبو الفضل العباس(ع) ، وكان محاطاً بقوى مكثّفة من قبل ابن مرجانة لمنع ريحانة رسولالله(صلى الله عليه وآله) وسيّد شباب أهل الجنّة، ومن كان معه من نساء وأطفال منشرب الماء، وقد استطاع أبو الفضل بعزمه الجبّار، وبطولته النادرة أن يجندل الأبطال،ويهزم أقزام ذلك الجيش المنحطّ، ويحتلّ ذلك النهر، وقد قام بذلك عدّة مرّات، وفيالمرّة الأخيرة استشهد على ضفافه ومن ثمّ لقّب ببطل العلقمي.
حامل اللواء
ومن ألقابه المشهورة (حامل اللواء) وهو أشرفلواء، إنّه لواء أبي الأحرار الإمام الحسين،(ع) وقد خصّه به دون أهل بيته وأصحابه، وذلك لما تتوفر فيه منالقابليات العسكرية، ويعتبر منح اللواء في ذلك العصر من أهمّ المناصب الحسّاسة فيالجيش وقد كان اللواء الذي تقلّده أبوالفضل يرفرف على رأس الإمام الحسين(ع) منذ أن خرج من يثرب حتّى انتهى إلى كربلاء، وقد قبضه بيد من حديد،فلم يسقط منه حتى قطعت يداه، وهوى صريعاً بجنب العلقمي.
كبش الكتيبة
وهو من الألقاب الكريمة التي تمنح إلى القائدالأعلى في الجيش، الذي يقوم بحماية كتائب جيشه بحسن تدبير، وقوّة بأس، وقد أضفي هذاالوسام الرفيع على سيّدنا أبي الفضل، وذلك لما أبداه يوم الطفّ من الشجاعة والبسالةفي الذبّ والدفاع عن معسكر الإمام الحسين(ع) ، فقد كان قوّة ضاربة في معسكر أخيه، وصاعقة مرعبة ومدمّرة لجيوشالباطل.
العميد
وهو من الألقاب الجليلة في الجيش التي تمنح لأبرزالأعضاء في القيادة العسكرية، وقد قلّد أبو الفضل(ع) بهذا الوسام لأنّه كان عميد جيش أخيه أبي عبدالله، وقائد قوّاتهالمسلّحة في يوم الطفّ.
حامي الضعينة
ومن الألقاب المشهورة لأبي الفضل(ع)) حامي الضعينة. (
يقول السيّد جعفر الحلّي في قصيدته العصماءالتي رثاه بها:
حامي الضعينة أين منه ربيعة أم أين من عليا أبيه مكرم
وانّمااضفي عليه هذا اللقب الكريم لقيامه بدور مشرّف في رعاية مخدرات النبوة وعقائلالوحي، فقد بذل قصارى جهوده في حمايتهنّ وحراستهنّ وخدمتهنّ، فكان هو الذي يقومبترحيلهنّ، وأنزالهنّ من المحامل طيلة انتقالهنّ من يثرب إلى كربلاء.
ومن الجديربالذكر أن هذا اللقب أطلق على بطل من شجعان العرب وفرسانهم وهو ربيعة بن مكرم، فقدقام بحماية ظعنه، وأبلى في ذلك بلاءً حسناً.
باب الحوائج
وهذا من أكثر ألقابه شيوعاً، وانتشاراً بينالناس، فقد آمنوا وأيقنوا أنه ما قصده ذو حاجة بنية خالصة إلا قضى الله حاجته، وماقصده مكروب إلا كشف الله ما ألمّ به من محن الأيام، وكوارث الزمان، وكان ولدي محمدالحسين ممن التجأ إليه حينما دهمته كارثة ففرّج الله عنه.
إنّ أبا الفضل نفحة منرحمات الله، وباب من أبوابه، ووسيلة من وسائله، وله عنده الجاه العظيم، وذلك لجهادهالمقدّس في نصرة الإسلام، والذبّ عن أهدافه ومبادئه، وقيامه بنصرة ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى استشهد في سبيله، هذه بعض ألقاب أبي الفضل، وهي تحكي بعضمعالم شخصيته العظيمة وما انطوت عليه من محاسن الصفات ومكارم الأخلاق.
المصدر : كتاب العباس بن علي (عليهما السلام) رائد الكرامة والفداء في الإسلام
تعليق