مزبلة التاريخ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • قلب الأسد
    • Nov 2008
    • 1007

    مزبلة التاريخ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    على غرار موضوع عظماء في الذاكرة الخاص بالعظماء
    يأتي موضوع (مزبلة التاريخ) الخاص بالخونة واذناب العدو وقيادات العدو
    ومجرمو الحرب من قيادات العدو الصهيوني وغيرهم من اعداء الدين
    لذلك اتمنى من الأعضاء الكرام الراغبون في المشاركة بالموضوع
    عدم ادراج شخصيات لمجرد الأختلاف معهم بالأراء و الموضوع مخصص فقط للتشهير بالخونة
    مع مراعاة شعور الأخوة رواد المنتدى

    مزبلة التاريخ هي مزبلة افتراضية يلقى فيها حثالة المجتمع ويكبسون إلى غير رجعة، ولكن في زماننا هذا انضم بعض أشراف القوم إلى تلك المزبلة فأصبحت ترى فيها الطبيب والمهندس والمعلم والمدير
    نفتتح الموضوع مع الخائن بامتياز
    انطوان لحد

    انطوان يوسف لحد والدته جميلة مولود عام 1927 لبناني رقم سجله 59/ كفرقطره، اوقف غيابياً في 4/12/2001 ولا يزال فاراً من وجه العدالة بحسب محكمة جنايات لبنان الجنوبي في حكم اصدرته بتاريخ الأربعاء 14 أيار/مايو 2003. وقد حكمت محكمة جنايات لبنان الجنوبي المؤلفة من الرئيس الأول اكرم بعاصيري والمستشارين ناهدة خداج وحارس الياس على انطوان لحد بالاشغال الشاقة المؤبدة و ذلك بعد التدقيق والمذاكرة و استنادا لقرار الاتهام الرقم 18/2002 الصادر عن الهيئة الاتهامية في لبنان الجنوبي في 8/1/2002 وادعاء النيابة العامة المؤرخ في 22/1/2002.
    وانطوان لحد أيضا ممنوع من زيارة فرنسا منذ أيار عام 2000 باعتباره مجرم حرب.
    يقيم حاليا في مدينة تل أبيب حيث يدير مطعما صغيرا.
    و هو ضابط لبناني خائن تولى قيادة ما يسمى جيش لبنان الجنوبي الموالي لإسرائيل بين 1984 و حتى انهياره المخزي و فرار قيادته و عدد من عناصره إلى إسرائيل إبان التحرير في أيار سنة 2000.
    حاولت قتله في العام 1989 سهى بشارة المنتمية إلى جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية (الحزب الشيوعي اللبناني).
    ادت العملية إلى ادخاله العناية الفائقة لمدة طويلة من الزمن.




  • قلب الأسد
    • Nov 2008
    • 1007

    #2



    كونداليزا رايس

    نشأتها :

    ولدت كوندليزا وهو (اصطلاح إيطالي موسيقي معناه الحلاوة) في 14 نوفمبر 1954 في مدينة بيرمنجهام بولاية ألاباما الامريكية في وفي منطقة(تيتوسفيل)، وهي ولاية جنوبية عنصرية اشتهرت بكثرة العصابات والكنائس المحترقة والتفرقة العنصرية.

    عندما كانت في سن الرابعة قام عنصريون بيض بتفجير الكنيسة السوداء القريبة من منزلها، فاصيبت إحدى صديقاتها بصورة بالغة. كان جدها عامل قطن حرص على تعليم أفراد أسرته سعيا نحو مستقبل أفضل. كان والدها اسقفا مثقفا وتحول إلى بروفيسور ونائب رئيس كلية.

    وكانت كوندليزا هي الابنة الوحيد لأسرتها، وكانت طالبة متفوقة، تجيد العزف على البيانو وتعشق الرقص على الجليد حتى الآن.

    وكانت تدرك أنه ينبغي عليها أن تبذل ضعف ما يبذله البيض من مجهود لتعطي نتائج أفضل منهم بنسبة ضعفين..لتتساوى معهم في النهاية!

    وكانت وحيدة لوالدها "جون رايس" الذي كان يعمل كواعظ ومستشار بمدرسة ثانوية للزنوج، حتى وصل إلى منصب وكيل جامعة "دينفير"، وكانت أمها "أنجيلينا" مُعلمة كذلك. ويقول هارولد جاكسون، وهو من معارفها في سن الطفولة: "عندما كنا نلهو ونلعب، كانت هي دائما مهذبة ومحتشمة، وتقضي معظم أوقاتها مع الراشدين".

    تجيد اللغتين الروسية والتشيكية، وتحب لعب كرة القدم الأمريكية والبيسبول. لديها شهادة دكتوراة في شؤون روسيا الشيوعية والجيش الاحمر. في السابق كانت عميدة لجامعة ستانفورد في كاليفورنيا. تتوجه للكنيسة كل يوم احد. وهي عزباء تبلغ من العمر الرابعة والخمسون عاما، لديها روح دعابة، وتقدر جدًا الأشخاص الأقوياء.

    مسيرتها :

    حركت تظاهرات برمنجهام 1968 ضمائر الحكومة الفيدرالية والمؤسسة الليبرالية. وأصبحت مشاريع قوانين الحقوق المدنية، قوانيناً نافذةً. تبعها العمل الإيجابي.

    حيث استفادت رايس من ذلك، فأصبحت مفتونة بدراسة القوة. حيث كان مرشدها جوزيف كوربل المختص بالشؤون السوفييتية ووالد وزيرة الخارجية السابقة (مادلين اولبرايت).
    وقد فازت رايس وهي طالبة بمنح دراسية مرموقة في الحقل الأكاديمي والحكومي.

    بعد تخرجها من جامعة دنفر ونيلها الماجستير في نوتردام، درست قي جامعة ستاتنفورد لست سنوات. كما أنها تولت مهمام رئاسة الشؤون الأكاديمية والمالية في تلك الجامعة المهمة بولاية كاليفورنيا التي تعتبر معقلا للحزب الجمهوري، والتي كانت تتحكم بميزانية مالية سنوية تقدر بحوالي مليار ونصف المليار دولار لتطوير مناهج وقدرات 14 ألف طالب يتلقون دراساتهم العليا في تلك الجامعة التاريخية. فعملت في البنتاجون تحت رئاسة كولن باول، الذي كان حينذاك رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة.

    وقبل مهماتها الرئاسية في الجامعة المذكورة عملت كونداليزا رايس محاضرة في كلية الشؤون السياسية منذ العام 1981 ، وحصلت على أهم جائزتين تمنحهما الجامعة وهما جائزة وولتر جي جوريس للتعليم الممتاز العام 1984 وجائزة دينز للتعليم العالي في الشؤون الإنسانية والعلمية في العام 1993.

    وخلال سنواتها الأكاديمية في جامعة ستانفورد، كانت عضواً في المركز العالمي المختص بشؤون الأمن والتسليح، وعضواً في معهد الدراسات الدولية، حيث حازت على عضوية الشرف في معهد هوفر للدراسات الذي يعتمده الحزب الجمهوري الأمريكي في كثير من قراراته المستقبلية.

    -عملت كونداليزا رايس ما بين عامي 1989 و1991 خلال إجراءات إعادة الوحدة الألمانية في الأيام الأخيرة للاتحاد السوفيتي المنهار، مديرةً لإحدى وحدات البحث في عهد الرئيس جورج بوش الأب، ثم مديرة لقسم شؤون الإتحاد السوفيياتي وشرق أوروبا حتى تولت مهمة مساعد مستشار الأمن القومي.

    وكانت عملت في العام 1986 وخلال مهمتها كباحثة في مجلس العلاقات الخارجية، في منصب المساعد الخاص لمدير هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي. وفي العام 1997 عملت مستشارة لشؤون الأفراد في إدارة التدريب المشتركة في القوات المسلحة.

    - ويستعيد برينت سكوكروفت (مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس بوش الأب) أحد الرجال الذين "اكتشفوها"، ذاكرته، فيقول عن كوندي: "كانت هذه الفتاة نحيلة الجسم..تقف وتطرح أسئلة ثاقبة على رؤسائها..لكن باحترام ".

    وقد عهد إليها سكوكروفت بوظيفة في مجلس رئاسة شركة "شيفرون"، ثم كانت أول امرأة سوداء، وأصغر امرأة في منصب مديرة إدارة جامعة ستانفورد وهيئة شيفرون ومؤسسة ويليام آند فلورا وعضوية إدارة جامعة نورتي ديم والمستشار العالمي لمجلس مورجان وسان فرانسيسكو للسيمفونية، وهي أيضا من مؤسسي مركز الجيل الجديد وهو مركز يعنى بشؤون التعليم في عدد من الولايات الأمريكية، وهي نائبة لرئيس نادي الفتيات والشباب في ولاية بنسلفانيا. وشاركت في السابق بنشاطات كثيرة مع عدد من المنظمات المتخصصة بشؤون السلام العالمي ومن بينها مؤسسة كارنيجي المعروفة ومجلس دراسات الاتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية.

    وقد حصلت على شهادة الدكتوراة من كلية الدراسات الدولية في جامعة دينفر بولاية كولارادو العام 1981 ، ومن قبلها درجة الماجستير من جامعة نورتي ديم العام 1975 والبكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة دينفر العام 1974 ، وهي محاضرة في الكلية الأميركية للفنون والعلوم، كما حصلت على شهادة الدكتوراة الفخرية من كلية ميسيسيبي للدراسات القانونية العام 1993 ومن جامعة لويزيانا العام 2004.

    - وفي شهر أبريل عام 1998، طلب زميلها في ستانفورد، وزير الخارجية السابق(جورج شولتز) أن تحضر حلقة دراسية عن السياسة الخارجية من أجل حاكم تكساس (جورج دبليو بوش) "ذهبت رايس بسرعة إلى أوستن لتدريب المرشح الجمهوري لمنصب الرئاسة.

    وخلال الحملة الانتخابية كان بوش يتحدث عن سياسة أمريكا الخارجية فقال أثناء المناقشات الرئاسية إنه أراد أن يسحب الجنود الأمريكيين من البلقان، لأن "الوقت قد حان لأوروبا لكي تضع قواتها على الأرض". والحقيقة أن معظم قوات حفظ السلام كانت أوروبية فعلا !!..فحاولت رايس الدخول في عقل الصحافة لتعطي معنى لذلك. إلا أن الأمر استغرق زهاء سنة تقريباً لتهدئة مشاعرهم..!

    ومن المعروف أن رايس تعرضت في السابق لضغط من المحافظين للمشاركة بشكل ما في انتخابات الرئاسة عام 2008. فعلى ما يبدو أن المقاتلة السمراء لن تكتفي بدور المساعد طويلاً.

    وتذكر رايس عندما اصطحبها والدها عام 1965، حين كانت في سن 11 إلى واشنطن، حيث وقفت أمام البيت الأبيض وقد شجعها على الاعتقاد أنها تستطيع أن تصبح رئيسة في يوم من الأيام، رغم أنه في ذلك الوقت لم يسمح لكثير من السود بأن يدلوا بأصواتهم، فقالت لأبيها: "يوما ما سأكون في ذلك البيت، ولعلها بدت أمنية منافية للعقل في ذلك الحين، إلا أن كوندي رايس جعلتها تتحقق..!"

    الحقد على باول أوصل كوندي إلى الخارجية :

    كان كولين باول يشعر أنه حمامة في قفص الصقور، حيث كان الكثيرون يعتبرونه الصوت المعتدل الوحيد في ادارة بوش، فقد كان كثير الاعتراض على خطوات بوش، اشتكى من أن الولايات المتحدة انطلقت إلى الحرب في العراق مستندة إلى معلومات استخبارية هشة، وتكاد تكون بدون حلفاء في العالم. واحتج على أن السياسة الخارجية الامريكية وحدت العالم العربي في جبهة هائلة من الكراهية تجاه أمريكا، وهي جبهة برأيه سيستغرق تفكيكها 50 عاماً. كانوا يحتقرونه في ادارة بوش بوصفه "ليبراليا جداً"، ولم يحاول بوش نفسه أن يثنيه عن استقالته، وكأنه كان يتمنى حدوث ذلك بسرعة، فالبديل كان جاهزا! إنها كوندليزا رايس الملقبة بـ "أناكوندا" وهو نوع من الأفاعي السامة القاتلة الموجودة في صحراء نيفاذا الأمريكية، وهي حيات رقطاء تداهم فرائسها على نحو مفاجىء وفي أنيابها السم الزعاف ولا يبرأ من تتمكن من اصطياده!

    علاقات وثيقة ... أوصلتها :

    وتعد رايس من أقرب الأشخاص إلى بوش بعد زوجته. وكانت قد أعلنت قبل الانتخابات إنها لا تتطلع إلى كرسي باول، إذ قالت لمقربيها "لست معنية بالمراسيم الفارغة وبيروقراطية وزارة الخارجية". ولكن في واشنطن يقولون بأن الرئيس تمكن من إقناعها بقبول المنصب. ومع أن رايس كانت تتطلع إلى أن تكون وزيرة دفاع إلا أن انعدام تجربتها العسكرية منعها من تحقيق أمنيتها.

    وفي الكيان الاسرائيلي لم يخفوا رضاهم عن اختيار رايس للخارجية، مشيرين إلى علاقات الثقة التي نشأت بينها وبين شارون ومستشاره دوف فايسجلاس. لاسيما وأنهم يتوقعون منها نشاطاً كبيراً في المسيرة السلمية. صديقها الإسرائيلي في مقاعد الدراسة البروفسور شاي فيلدمان قال لها ذات مرة في مقصف جامعة ستانفورد أنها ستكون في أحد الأيام وزيرة الدفاع السوداء الأولى في تاريخ الولايات المتحدة، ولم يذهب بعيداً في تقديره فهذه المرأة التي كانت مستشارة الأمن القومي للولايات المتحدة أصبحت اليوم وزيرة الخارجية السوداء الأولى للولايات المتحدة، بل وقد سبق وتحدثوا عنها كمنافسة محتملة على مقعد الرئاسة في 2008 في مواجهة هيلاري كلينتون الديمقراطية.

    كونداليزا رايس أقوى امرأة في العالم لعام 2004- 2005

    انتخبت كونداليزا رايس كأقوى إمرأة في العالم من قبل مجلة "فوربس" عام 2004 ثم أعادت المجلة انتخاب رايس للمرة الثانية كأقوى امرأة في العالم، حسب تصنيف العام 2005 وذلك لأهم مئة امرأة في وسائل الإعلام والسلطة الاقتصادية. حيث حلت نائبة رئيس الوزراء الصيني يي وو (67 عاما) في المرتبة الثانية، بعد الأمريكية الإفريقية الأصل كوندوليزا رايس (50 عاما) التي عينت وزيرة للخارجية في يناير 2005 بعدما شغلت منصب مستشارة الأمن القومي للرئيس جورج بوش لدى وصوله إلى البيت الأبيض في يناير 2001.

    أفكار كوندي "كونداليزا" :

    تقول رايس في احدى مقالاتها عن تغيير الشرق الأوسط والذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" عندما كانت مستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي، أن "الولايات المتحدة كرست نفسها بعد فترة وجيزة من انتهاء الحرب العالمية الثانية لتغيير طويل الأمد في أوروبا.

    انصرف صنّاع السياسة عندنا بعد مسح الخسائر البشرية والدمار بما في ذلك مئات الآلاف من أرواح الاميركيين الى إقامة أوروبا لا يمكن مجرد التفكير بوقوع حرب أخرى فيها. والتزمنا نحن وشعوب أوروبا برؤية للديموقراطية والازدهار ونجحنا معاً في تحقيقها".

    وترى أنه "يجب على أمريكا وحلفائها وأصدقائها أن يكرسوا أنفسهم اليوم لإحداث تحول بعيد المدى في منطقة أخرى من العالم... الشرق الاوسط. ويقل إجمالي الناتج المحلي في الشرق الاوسط وهو منطقة مؤلفة من 22 دولة يقطنها 300 مليون نسمة، عن الناتج المحلي في اسبانيا التي يبلغ عدد سكانها 40 مليوناً. إنها متخلفة بسبب ما يسميه مثقفون عرب بارزون "عجزاً في الحرية" السياسة والاقتصادية. وفي نواح كثيرة، يوفر الشعور باليأس الأرض الخصبة لايديولوجيات الكراهية التي تغوي أشخاصاً بهجر التعليم الجامعي والمهن والعائلة ليتحول طموحهم إلى تفجير أنفسهم، والقضاء على أكبر عدد ممكن من الابرياء. هذه المكونات تشكل وصفة لعدم استقرار إقليمي وتفرض تهديداً مستمراً لأمن أمريكا".

    "مهمتنا هي العمل في الشرق الأوسط مع أولئك الذين يسعون إلى التقدم نحو ديموقراطية أكبر والتسامح والازدهار والحرية. ووفقاً لما قال بوش في فبراير "للعالم مصلحة جلية في انتشار القيم الديموقراطية، لان الأمم الحرة والمستقرة لا تغذي ايديولوجيات القتل، بل تشجع على البناء السلمي لحياة افضل"".

    وتتابع رايس "لنكن واضحين: ذهب التحالف وأمريكا إلى العراق لأن نظام صدام حسين شكل تهديداً لأمن الولايات المتحدة والعالم. كان نظاماً سعى إلى الحصول على أسلحة الدمار الشامل واستخدمها وامتلكها. كان على صلة بالارهاب اجتاح مرتين دولاً أخرى، تحدى المجتمع الدولي و17 قراراً دولياً طوال 12 عاماً وأعطى كل ما يلزم من مؤشرات على أنه لن ينزع أبداً اسلحته ولن يخضع مطلقاً للمطالب الدولية المحقة".

    وتضيف "انتهى اليوم هذا التهديد. ومع تحرير العراق، تبرز فرصة استثنائية لتقدم جدول أعمال إيجابي للشرق الأوسط يعزز الأمن في المنطقة وبالتالي في العالم. ونرى بالفعل براهين على السير قدماً في السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين".

    وفيما ترى رايس أن نهاية نظام صدام حسين قد عززت ما تعتبره "التقدم الجاري في المنطقة". فإنها تشير إلى أن المثقفين العرب دعوا حكوماتهم إلى معالجة "العجز في الحرية". وترى أن "القادة الاقليميون قد تحدثوا عن ميثاق عربي جديد يركز على الاصلاح الداخلي وتوسيع المشاركة السياسية والانفتاح الاقتصادي وتحرير التجارة. حيث تتخذ الحكومات، من المغرب إلى الخليج، خطواتٍ حقيقيةٍ نحو الانفتاح الاقتصادي والسياسي. والولايات المتحدة بدورها تدعم هذه الخطوات، وسنعمل مع أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة من أجل المزيد".

    اعتراف رايس :

    وفي نفس مقالتها عن التغيير في الشرق الأوسط تقول رايس :
    "لن يكون تغيير الشرق الأوسط سهلاً، وسيستغرق وقتاً. وسيتطلب تدخلاص أوسع من أمريكا وأوروبا وكل الأمم الحرة، لتعمل بشراكة كاملة مع الموجودون في المنطقة ممن يشاركوننا إيماننا بقوة الحرية الانسانية. هذا ليس إلتزاماً عسكرياً في الدرجة الأولى لكنه يتطلب منا اشراك جميع أوجه قوتنا الوطنية الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية".

    وتضيف "وعلى الرغم من جميع مشكلاته، يشكل الشرق الأوسط منطقة تزخر بقدرات كامنة هائلة. إنه مكان الولادة والمقر الروحي لثلاثة من أعظم أديان العالم، ومركز تاريخي للعلم والتسامح والتقدم. وهو يحفل بالأناس الموهوبين والأذكياء الذين يستطيعون المشاركة بتقدم عصرنا الراهن عندما ينعمون بحريات اقتصادية وسياسية أوسع وبتعليم أكثر حداثة".

    امرأة فوق الجميع :

    عندما انتخب بوش رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية في العام 2000 عينها مستشارةً للأمن القومي وأكثر من ذلك كرئيسة لهيئة كبار المديرين التي يشارك فيها كل كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية- رؤساء أجهزة الأمن والجيش والاستخبارات والأذرع الحكومية-. وهي هيئة أسست بعد أزمة الصواريخ في كوبا عندما ولدت الحاجة لتشكيل إطار تفكير من دون الرئيس يتضمن كل الأذرع ويجري نقاشات ومداولات وعصف ذهون من دون الحاجة للخضوع تحت رأي الرئيس الأكبر. هناك في تلك الغرفة يدار العالم أو بالعكس تولد الكوارث الكبرى (غزو العراق مثلا).

    يقع مكتب كونداليزا في الجناح الغربي من البيت الأبيض، وهو الأقرب للغرفة البيضاوية التي يجلس فيها الرئيس. الغرفة مليئة بالكتب وخصوصاً حول روسيا والإتحاد السوفياتي السابق. وكذلك كتاب "المقاتل" الذي هو سيرة ذاتية بالإنجليزية لرئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي آرييل شارون.

    قالوا عنها :

    وقد سبق وتوقع الكاتب الاسرائيلي بن كسبيت بصحيفة معاريف الاسرائيلية أن "تكون هذه الفترة الرئاسية ولاية بوش وكونداليزا". حيث ستكون هناك وللمرة الأولى سياسة متناغمة بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية. بل وسبق وأشار إلى أنه من المحتمل قبيل انتخابات 2008 أن يقوم الرئيس بتعيينها نائبة له إذا ما سار كل شيء على ما يرام ليعطيها الدفعة الأخيرة نحو التاريخ.

    الأجندة الحقيقية :

    عندما اختيرت رايس لشغل حقيبة وزارة الخارجية الأمريكية، رحب كيان الاحتلال الاسرائيلي كثيراً بهذا الأمر، إلى درجة الإحتفاء باختيارها لقيادة الخارجية الأمريكية، فهي ترتبط بعلاقات صداقة قوية مع عدد من الشخصيات الإسرائيلية، في حين قام شارون بإرسال برقية. رغم أن عدداً من الدوائر الإسرائيلية كانت تتوجس خيفةً من المرأة السوداء الطموحة، حيث كانوا يرون أنه لا يجوز نسيان أن كونداليزا وبوش قد بدآ الفترة الرئاسية بموقف متشدد تجاه كيان الاحتلال الاسرائيلي، عندما أمر بوش جيش الدفاع بأن يخرج من المدن الفلسطينية "فوراً" أرسل شارون مدير مكتبه إلى واشنطن لكسب 24 ساعة إضافية (فترة رحلة الطيران) فخرجت كوندي للصحافة وقالت أنه عندما "يقول الرئيس فوراً فهو يقصد فوراً"!.

    وقد توقعت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن أول مهام كوندليزا سيكون طلب ايضاحات من كيان الاحتلال الإسرائيلي آنذاك حول عدد المستوطنات ومواقعها وحدودها ولماذا لم يخليها كيان الاحتلال الاسرائيلي كما سبق ووعد من قبل؟!.

    غيرت أفكارها:

    أشار شموئيل روزنر، الكاتب الاسرائيلي في صحيفة هآرتس إلى أن كوندليزا انضمت إلى بوش بعد فترة تعليمية لدى برانت سكوكروفت المستشار اللامع للأمن القومي لبوش الأب. في الماضي روت كيف تأثرت بكتاب هينس مورجنتاو، "بين سياسات الأمم"، أحد العواميد الفقرية للتفكير "الواقعي" - ذاك الذي يؤمن بأن علاقات الدول يجب أن تقوم على أساس المصالح وليس على الأيديولوجيا، التيار الذي لم يصف الإتحاد السوفياتي "امبراطورية الشر" خشية ضعضعة الاستقرار.

    .. هذه المرأة تختلف كثيراً عن كوندليزا اليوم التي تبدو أكثر صقرية، على نمط "واقعية القوة" لـ ريتشارد تشيني وأحياناً حتى "محافظة جديدة"، تتطلع إلى حث القيم الديمقراطية في العالم، على نمط بول وولفوفيتش. محبوها يقولون، أن صدمة 11 سبتمبر غيرتها. بينما يقول خصومها أن كل شيء شخصي، وأن قربها من بوش شوش تفكيرها.

    قبل الحرب في العراق قالت كونداليزا للرئيس إننا نقامر على كل الخزينة والآن سيتبين كيف سيذكروننا باعتبارنا الطاقم الأفضل في كل الأوقات أم العكس؟!. بعد احتلال العراق سُئلت ما الذي يتوجب فعله الآن فقالت: "معاقبة فرنسا، تجاهل ألمانيا والصفح لروسيا".

    والآن تبدو الملفات المتخمة الملقاة على مكتبها معقدة للغاية: تخليص الولايات المتحدة من المستنقع العراقي، وتحقيق إنجاز في الشرق الأوسط، ومصالحة أوروبا، ومواصلة الحرب ضد "الإرهاب" من دون الدخول في حرب دينية، والدفاع عن الرئيس، وتزداد الصعوبة عندما تكون مع التفكير بامكانية تحولها في يوم من الأيام إلى أول رئيسة للولايات المتحدة، ليس هذا فقط ولكنها امرأة سوداء تحتفظ بذكريات عنصرية!

    ونحن نقول لها الى مزبلة التاريخ يا كوندي

    تعليق

    • قلب الأسد
      • Nov 2008
      • 1007

      #3
      المزبلة تحتضن شخصية جديدة
      انها

      تسيبي ليفني
      تسيبي ليفني (8 يوليو 1958 -)، وزيرة خارجية إسرائيل السابقة وزعيمة حزب كاديما منذ 18 سبتمبر 2008. أصبحت وزيرة للخارجية في عهد رئيس الوزراء أرئيل شارون عام 2005 بعدما انسحب بنيامين نتنياهو مع باقي أعضاء حزب الليكود من الوزارة إحتجاجا على سياسة فك الإرتباط. ودعمت تسيبي ليـفـني خطة أريئيل شارون للانسحاب من غزة، وسهلت إقرارها من قبل الحكومة.. إذ قدمت صياغات توفيقية للحصول على موافقة وزراء آخرين من الليكود. بعد نجاح حزب كاديما الذي أسسه شارون في الانتخابات التشريعية في مارس 2006 قام إيهود أولمرت بتشكيل حكومة ضمتها وزيرة للخارجية. بعد قضايا الفساد التي لاحقت أولمرت جرت انتخابات داخلية في كاديما انتهت بفوز ليفني برئاسة الحزب وذلك في 17 سبتمبر 2008. في 21 سبتمبر 2008 قدم أولمرت استقالته للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس وفي اليوم التالي كلف بيريس تسيبي ليفني بتشكيل حكومة جديدة. وبموجب القانون الإسرائيلي كان على ليفني إتمام هذه المهمة قبل 2 نوفمبر 2008[1]، غير أنها بشجاعة أعلنت في 26 أكتوبر عن فشل محاولتها في تشكيل حكومة جديدة، وقالت إنها ستسعى إلى تبكير الانتخابات العامة حيث تتنافس على رئاسة الوزراء، والتي تقرر إقامتها في 10 فبراير 2009. وُلدت ليفني في تل أبيب عام 1958. كان والداها إيتان وسارة ليفني من أفراد منظمة الإرجون التي اتهمت بأنها منظمة مسلحة إرهابيه- بحسب وصف القوات البريطانية أثناء الإنتداب البريطاني- بقيادة مناحيم بيغن والذي ترأس الحكومة بعد ذلك والتي كانت معارضة لزعامة الصهيونية المركزية أيام الانتداب البريطاني على فلسطين. وكان أبوها إيتان ليفني عضو الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) عن حزب الليكود بين السنوات 1973 و1984.
      عندما كانت صبية انضمت ليفني إلى حركة "بيتار" اليمينية وشاركت في المظاهرات ضد اتفاقية فك الاشتباك بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا والتي سعى وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر للوصول إليها بعد حرب 1973. قامت ليفني بخدمتها العسكرية الإلزامية في معهد لتأهيل الضابطات وحصلت على رتبة ملازم أول. بعد نهاية خدمتها الإلزامية سجلت نفسها لدراسة الحقوق في جامعة بار إيلان برمات جان. بين 1980 و1984 وقفت دراساتها واشتغلت في "الموساد" (وكالة الاستخبارات الإسرائيلية)، حيث قامت بالعديد من العمليات الخاصة منها قتل شخصيات فلسطينية، كما يقال أنها كانت تعمل على إسقاط جنسي لشخصيات مهمة بهدف ابتزازها سياسيا لصالح الموساد الإسرائيلي. وفي هذه الفترة عملت خادمة تحت اسم مستعار، في بيت عالم ذرة عراقي وقامت باغتياله بالسم، وصدرت بحقها مذكرة توقيف قضائية باسمها المستعار ثم باسمها الحقيقي قبل أن ينجح اللوبي الصهيوني في فرنسا بوقف ملاحقتها قضائيا. ثم أكملت دراسة الحقوق وأصبحت محامية مستقلة و اهتمت بالقوانين التجارية و العقارية. وفي 1983 تزوجت من المحامي نفتالي شْپيتْسِر. ولها إبنان عمري ويوفال. صعدت ليـفـني بسرعة في الحياة السياسية والحزبية رغم أنها بدأت متأخرة في الاشتغال بالسياسة؛ و يرى مراقبون أن ذلك يرجع إلى الثقة التي منحها إياها أريئيل شارون واعتباراً من عام 1996 كانت ليـفـني مديراً عاماً لهيئة الشركات الحكومية الإسرائيلية. وفي إطار مهام منصبها هذا كانت السيدة ليفني مسؤولة عن عملية تحويل شركات واحتكارات حكومية إلى القطاع الخاص.أنتُخبت ليـفـني للكنيست لأول مرة عام 1999، حيث كانت عضواً في لجنة "الدستور والقانون والقضاء" وفي لجنة النهوض بمكانة المرأة. وترأست كذلك اللجنة الفرعية المكلفة بالتشريع الخاص بمنع غسيل الأموال. في 2001 عُيّنت ليـفـني وزيرة في الحكومة التاسعة والعشرين، حيث تولّت حقيبتي "التعاون الإقليمي" و"الزراعة". وفي الحكومة الثلاثين أُسِندت إليها حقائب "الاستيعاب" و"البناء والإسكان" و"العدل" و"الخارجية مثلت حزب الليكود في الكنيست الخامس عشر و بداية السادس عشر، وبعد انشقاق شارون عن حزب الليكود على خلفية الخلاف حول الانسحاب من غزة، وتشكيله حزب كاديما، انضمت ليفني إليه، والآن تقود حزبه الذي يعتبر من أحزاب يمين الوسط. خاض حزب كاديما الانتخابات في 10 فبراير/ شباط 2009 تحت قيادتها و حصد 28 مقعد من أصل 120 ليحتل الحزب المرتبة الأولى و لكن بعدما عهد الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بتشكيل الحكومة لزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو 20 مارس / أيار 2009 رفضت الإنضمام لحكومة برأسته لإيمانها -كما أعلنت - بحل الدولتين و ضرورة التفاوض مع الجانب الفلسطيني ، رافضة إغراءات نتنياهو لها مقابل انضمام حزب كاديما للحكومة ليتخلص من ابتزاز الأحزاب الدينية اليمينية له. و تتمتع ليفني بماضي نظيف و سجل خالي من شَبه الفساد المالي و الإداري المنتشر بين قادة إسرائيل. و تذكر ليفني العالم برئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير و لكنها ترفض أن تكون غولدا مائير الثانية بل هي -على حد قولها- تسيبي ليفني الأولى .
      ملاحقات قضائية
      في ديسمبر 2009 أعلنت منظمات التضامن البريطانية وفريق الدفاع عن عائلات الضحايا الفلسطينيين صدور قرار قضائي باعتقال تسيبي ليفني بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، حيث أصدر قاض في محكمة بالعاصمة البريطانية لندن أمر اعتقال بحق ليفني بتهم جرائم حرب ارتكبت خلال حرب غزة، ونقل موقع الجزيرة نت عن بعض المصادر أن هناك شكوكا بأن ليفني قد تم تهريبها من بريطانيا خاصة وأنها كانت مسؤولة سابقا في ما يسمى (البيوت الآمنة) في أوروبا التابعة لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، كما أكدت بعض الجهات أن وزارة الخارجية البريطانية حاولت تعطيل القضية والتأثير على قرار القاضي. بينما حمّلت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الحكومة البريطانية مسؤولية تقديم ليفني للمحاكمة، مشيرة إلى أن إفلاتها من أمر القضاء يعد خرقا فاضحا لالتزامات بريطانيا الدولية ولا يمكن تبريره بأي شكل

      ونحن نقول لها الى مزبلة التاريخ




      تعليق

      • قلب الأسد
        • Nov 2008
        • 1007

        #4
        جديد مزبلة التاريخ

        العميل سعد حداد

        سعد حداد رائد في الجيش اللبناني من مواليد بلدة مرجعيون توفي عام 1984 ، كان قائدا لوحدة عسكرية تضم 400 جندي في بلدة القليعة على حدود إسرائيل ، تحالف مع إسرائيل ، وأعلن في 19 ابريل 1979 عن قيام دولة لينان الحر على الشريط الحدودي مع أسرائيل وكان نائبه الرائد سامي الشدياق . كان الهدف الرئيسي لسعد حداد من تأسيسه لجيش لبنان الجنوبي وحسب قناعته وتعبيره هو "منع الامتداد الفلسطيني من ابتلاع ارض جنوب لبنان، وتحويلها إلى وطن بديل"

        إستنادا إلى مقابلة مع اللواء الركن أنطوان لحد فإنه وفي اثناء الحرب الأهلية اللبنانية و تحديدا في 16 اكتوبر 1976 قام جيش لبنان العربي والفلسطينيون بقطع الكهرباء والمياه والتموين عن منطقتي القليعة و مرجعيون وبنت جبيل ورميش التي كانت تحت سيطرة مفرزة من الجيش اللبناني المتؤلف من اغلبية مسيحية فقام اهالي المنطقة المحاصرة بالتنسيق مع إسرائيل لتزويدهم بالتمويل الازم ، و بعض الاسلحة والذخائر الضرورية ومن خلال قنوات الإتصال شكل سعد حداد دولة لبنان الحر وقام الرئيس اللبناني سليم الحص بفصله من الجيش ، تم وصف الرائد حداد بالخائن والانعزالي وقام الحص بأمر شفهي بإيقاف دفع الرواتب إلى مجموعة سعد حداد .

        إستنادا إلى مقالة نشرت في صحيفة السفير في 21 سبتمبر 1982 فإن سعد حداد قد يكون من المتورطين في احداث مذبحة صبرا وشاتيلا بالإضافة إلى المتهمين الرئيسيين : الجيش الإسرائيلي و القوات اللبنانية و حزب الكتائب اللبنانية حيث نقلت وكالة الصحافة الفرنسية آنذاك عن سكان خلدة قولهم انهم "شاهدوا مساء الخميس وبعد ظهر يوم الجمعة قوات سعد حداد تمر في قوافل في تجاه بيروت". وذكر بعض الناجين من المجزرة بان بعض المهاجمين كانوا من قوات الرائد سعد حداد [1] ، توفي سعد حداد عام 1984 بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

        ونحن نقول للعميل سعد حداد الى مزبلة التاريخ

        تعليق

        • قلب الأسد
          • Nov 2008
          • 1007

          #5
          جديد المزبلة


          أرئيل شارون

          أرئيل شارون وُلد في 27 فبراير 1928 لأب بولندي و أم روسية في قرية ملال وسط اسرائيل. شارون يعدّ من السياسيين والعسكريين المخضرمين على الساحة الإسرائيلية. والرئيس الحادي عشر للحكومة الإسرائيلية.

          شارون شخصية مثيرة للجدل في داخل وخارج إسرائيل. فيراه البعض كبطل قومي ويراه آخرون عثرة في مسيرة السلام. بل ويذهب البعض إلى وصفه كمجرم حرب بالنظر إلى دوره العسكري في الإجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1982.

          حياته العسكرية
          انخرط شارون في صفوف منظمة الهاجاناه عام 1942 وكان عمره آنذاك 14 سنة. وانتقل للعمل في الجيش الإسرائيلي عقب تأسيس دولة إسرائيل. وبعد فترة انقطاع عن الجيش قضاها شارون على مقاعد الجامعة العبرية، عاود الجيش الإسرائيلي سؤاله للإنظمام للجيش وترأّس الوحدة 101ذات المهام الخاصّة. وقد أبلت الوحدة 101 بلاءً حسنا في إستعادة الهيبة لدولة إسرائيل بعد خوض الوحدة لمهمّات غاية في الخطورة إلا أن وُحدة شارون العسكرية أثارت الجدل بعد مذبحة قبية في خريف 1953 والتي راح ضحيّتها 70 من المدنيين الأردنيين.اقام مجزرة بشعة في اللد عام 1948 حصد أرواح 426 فلسطينيا بعد أن اعتقلهم داخل المساجد وقدم لهم أكواب البول بدل الماء ثم نسف المسجد بمن فيه وأمر الفلسطينيات بخلع ملابسهن ثم فتح عليهن النار.

          حياته السياسية
          حصل شارون على مقعد في الكنيست الإسرائيلي بين الأعوام 1973 و 1974، وعاود المشاركة في الكنيست من العام 1977 إلى الوقت الحاضر. وعمل شارون كمستشار أمني لإسحاق رابين ثم شغل منصب وزير الزراعة بين الأعوام 1977 إلى 1981. وفي فترة رئاسة مناحيم بيغن للحكومة الإسرائيلية، عمل شارون كوزير للدفاع.

          وفي عام 1982 وخلال تولّي شارون وزارة الدفاع، إرتكبت الميليشيات المسيحية اللبنانية مجزرة فلسطينية في مخيم صبرا وشاتيلا في العاصمة بيروت. وكانت الميليشيات اللبنانية مربطة بالحكومة الإسرائيلية. خرج تقرير لجنة التحقيق الإسرائيلية بتنحية وزير الدفاع شارون بسبب الإهمال وليس للتسبب في المجزرة.

          في عام 1987، صدرت مجلة "التايم" الأمريكية بمقال يبيّن تورط شارون بمجزرة صبرا وشاتيلا وقام شارون برفع دعوى قضائية على المجلة، ولم يكن بمقدور مجلة التايم تأكيد مزاعمها ضد شارون الا أن المجلة ربحت الدعوى القضائية.

          في بداية 2001، أقام أقارب ضحايا مخيم صبرا وشاتيلا دعوى قضائية في بلجيكا ضد شارون لتورطه في أحداث المجزرة الا أن محكمة الإستئناف البلجيكية أسقطت القضية كونها غير مقبولة في القضاء البلجيكي في يونيو 2002.و هو الذي اشعل المواجهة بتدنيسه للمسجد الاقصى

          تولي رئاسة الوزارة عقب تسلمه رئاسة حزب الليكود بعد بنيامين نتنياهو ، و استطاع التغلب يهود باراك في الانتخابات التشريعية ليقود حكومة يمين ليكودية مارست سياسة اغتيالات عنيفة ضد أبرز القيادات الفلسطينية التي تعتبرها اسرائيل إرهابية ، كما باشر في بناء الجدار الفاصل لفصل أراضي إسرائيل عن الضفة الغربية و قطاع غزة .

          بعد الانتخابات التشريعية الثانية في عهده اضطر شارون لتأليف حكومة ائتلافية مع حزب العمل بقيادة شيمون بيريز ، ليتابع ممارسة سياسته لتدعيم امن إسرائيل ، و أبرز خططه في هذه الفترة كانت خطة فك الارتباط : بمتابعة بناء السور الفاصل و الانسحاب من قطاع غزة مع تفكيك المستوطنات فيه .

          استغل شارون عملية الانسحاب من غزة بشكل بارع إعلاميا ليصور أن اليهود يقدمون تنازلات ضخمة في حين كان يتخلص من عبء القطاع المزدحم سكانيا و النشط بالمقاومة .

          في نوفمبر 2005 ينسحب شارون إثر فضائح سياسية من حزب الليكود و يبادر لإنشاء حزب جديد دعاه (كاديما) و يضم إليه بعض الشخصيات البارزة مثل (شيمون بيريز) الذي خسر زعامة حزب العمل مجددا .

          في ديسمبر 2005 يصاب شارون بجلطة دماغية خفيفة يدخل إثرها للمشفى بضعة أيام ، بعد ذلك بأسبوع يعلن الأطباء حاجة شارون لعمل جراحي في القلب

          مشاكل صحية
          أصيب يوم الإربعاء 4 يناير 2006 بجلطه سببها نزيف دماغي حاد وادخل على أثرها مستشفى هداسا حيث أجريت له عملية أولى دامت 6 ساعات، لكن الأطباء اضطروا إلى إعادته لغرفة العمليات مرة ثانية بعد أن اكتشفوا وجود مناطق أخرى في الدماغ تعاني من النزيف. وقال الأطباء ان حالته خطيرة جدا.

          أقواله
          "جميعنا يجب أن يتحرّك، أن يركض، يجب أن نستولي على مزيد من التلال، يجب أن نوسّع بقعة الأرض التي نعيش عليها. فكل ما بين أيدينا لنا، وما ليس بأيدينا يصبح لهم" - أرئيل شارون، وزير الخارجية الإسرائيلي في خطاب عبر الإذاعة الإسرائيلية. 5 نوفمبر 1998.

          الى مزبلة التاريخ يا شارون


          تعليق

          • محـب الحسين

            • Nov 2008
            • 46763

            #6


            مشعان الجبوري

            مشعان ركاض ضامن الجبوري من مواليد 1957 في قضاء الشرقاط من محافظة الموصل ، لم يكمل دراسته الإبتدائية قتل والده ركاض الجبوري في إحدى المعارك التي شنتها قوات النظام البائد ضد الأكراد ، بعد أن تطوع في صفوف (الجحوش) ضمن قوات الوليد في المجموعة التي يقودها حواس الصديد شقيق المجرم عيادة كنعان الصديد محافظ المثنى وتكريت سابقاً ، والجحوش تسمية أطلقها الأكراد على أفواج المدنيين الذين يقاتلون الى جنب قوات السلطة ( وهي تسمية تليق بشأنهم) .
            ولمقتل أبيه في معركة غير مشرفة ضد الأكراد كان له الأثر في شخصيته المتناقضة وربما لشعوره بالذنب أمام الأكراد وتعويضاً عن النقص كان يقول (( لأن الشعب الكردي لايتشابه مع الشعب العراقي لامن حيث الثقافة ولا من حيث التأريخ ، ثم أن قيام هذه الدولة ( يعني الكردية) أمر يهدد أمن تركيا وليس العراق ، وكذلك يجب أن يكون العراق هو المشجع على قيام هذه الدولة ، وتركيا ستعارض هذه الدولة)).
            وبعد قتل أبيه في معركة الجحوش ضد الأكراد عاش مشعان في كنف زوج أمه الذي كان يعامله بقسوة شديدة ويبدو أن هناك قاسماً مشتركاً من حيث النشأة بينه وبين سيده ( صدام) كان له تأثيراته في حياة كل منهما.
            وتكريماً للجحوش عكفت سلطة بغداد على جمع أبنائهم ومكافأتهم ليكونوا ضباطاً من خلال إدخالهم في دورات خاصة تؤهلهم ليكونوا ضباطاً بغض النظر عن كفاءاتهم والوثائق التي يحملونها، وأثناء هذه الدورات كان عدي يتردد عليها وقد إنتقى مجموعة منهم للحراسات وكان مشعان من بينهم إذ إلتحق بسرية الحراسة الثانية في قصر الطاغية.
            وحسب رواية شقيقه درع الدين الجبوري عند لقائه مع أحد المجاهدين المعتقلين ذكر بأن أخاه مشعان رقي الى رتية ملازم في عقد الثمانينات حتى وصل الى رتبة ملازم أول وعين في إدارة إسطبل خيول الطاغية ، وكان مسؤول إدارتها برتبة مقدم.
            وعن طريق خدمته في القصر الجمهوري إستطاع مشعان ركاض ضامن الجبوري أن يقيم علاقات صداقة مع بعض أفراد العائلة الحاكمة ، إعترف ببعضها على صفحات مجلة المجلة في عددها (228) الصادر في 9/6/1996 قائلاً :(معرفتي في بغداد بحسين كامل كانت سطحية وكان شقيقه العقيد صدام صديقي) .
            وصدام كامل مجرم محترف تلطخت يداه بدماء العراقيين لقتله المئات منهم في سجن الرضوانية ، فكان يدخل السجن ويبدأ بإستجواب ثوار إنتفاضة شعبان المباركة عام 1991 ، وكانت أسئلته لاتتعدى السؤالين فقط عن إسم ومدينة الضحية ثم يبدء بإطلاق النار عليهم ) هذا المجرم السفاح صديق لمشعان الجبوري ويفتخر بهذه الصداقة ( والطيور على أشكالها تقع).
            لقد حاول الجبوري أن يقنع المثقفين العراقيين في عمان بأن حسين كامل هو ( هبة من الله) لإنقاذ العراق والعراقيين وخدمته والتعاطف معه من أجل تغيير نظام الحكم في العراق ، وكان يؤكد في طروحاته أن حسين كامل يؤكد الديمقراطية في العراق لكن العراقيين يعرفون جيداً من هو حسين كامل ومن هو وكيله وخادمه مشعان الجبوري فرفضوا وبشدة التعاون معه أو مع حسين كامل ، ونحن كعراقيين نعرف ماهي علاقة السيد مشعان الجبوري حتى الىن بأقطاب نظام صدام حسين سواء من خلال علاقاته المباشرة مع هذا النظام أو وسطائه وعلاقته الوثيقة مع رجل الأعمال العراقي صطام الكعود الذي كان يعمل حينها لصالح هيئة التصنيع العسكري والمخابرات العراقية، إذ يدير صطام شركة ( الإيمان) في عمان ويستورد عن طريق هذه الشركة ماتحتاجه هيئة التصنيع العسكري من معدات أو مواد كيمياوية وقد كشفت السلطات الأردنية عام (1996) عن صفقة محركات طائرات الهيلوكوبتر التي وصلت الى مطار الملكة (عالية) لصالح شركة( الإيمان) وجدير بالذكر أن صطام الكعود هو الذي حمل رسائل العفو الى حسين كامل وغرر به للعودة الى العراق ليلقى مصيره البائس في مجزرة السيدية.
            يقول مشعان (( كنت أول من اتصل بحسين كامل عندما خرج من بغداد، كنت في تركيا وكان على الخط الهاتفي العقيد صدام)) وإعترف قائلاً: (قبل أن نلتقي طلب مني مهمات عديدة وحمل رسائل منه الى انجلترا وأميركا ودول عربية، ومن ثم ذهبت الى عمان وكان لقاؤنا الأول).
            كان الرجل متهالكاً فقد وضع نفسه في خدمة القتلة (حسين كامل) وشقيقه ( صدام) قبل أن يلتقي بهما في عمان وعن طريق الهاتف كانا يأمرانه –كما كان عبداً لهما- لتنفيذ مهمات عديدة ونقل رسائلهما الى انجلترا وأميركا ودول عربية ومن هنا بدأ مشواره مع تلك الدول.
            زجدير ذكره أن سوريا الأسد أغلقت أبوابها أمام محاولات مشعان وغيره في فتح طريق للمقيور حسين كامل وشقيقه للوصول الى الرئيس حافظ الأسد فيما جاء الجواب قاطعاً مامعناه أن سوريا لاتستقبل كل من يهرب من وطنه فخاب مسعى الجبوري وقطع الطريق على حسين كامل وبالتالي على مشروع مشعان وطموحاته.

            وللحديث بقيه

            تعليق

            • قلب الأسد
              • Nov 2008
              • 1007

              #7
              من سكان المزبلة اليوم
              عميل من الدرجة الأولى باع وطنه بأبخس الأثمان
              وكان اخلاصة للصهاينة كأخلاص الكلب لصاحبه
              انه
              العميل عقل هاشم





              - ولد عقل نصر هاشم في بلدة دبل الجنوبية في 1952/4/16

              - متاهل من السيدة ليا كساب وله منها خمسة ابناء.

              - تطوع في الجيش اللبناني بصفة رتيب سنة 1970 .

              - تخرج من مدرسة الرتباء برتبة رقيب سنة 1972.

              - خدم في عدة قطع عسكرية في الجيش اللبناني حتى بداية الاحداث اللبنانية والجنوبية.

              - التحق بالجيش الجنوبي (الحر سابقا) منذ نشأته، في 1/3/76

              - تدرج بالرتب العسكرية حتى رتبة عقيد

              - شغل عدة وظائف عسكرية وامنية خلال حياته اخرها قائدا للواء الغربي في جيش لبنان الجنوبي العميل ورئيسا لجهاز الامن في هذا القطاع


              بتاريخ 2000/30/1 قال المتحدث باسم حزب الله في تصريح صحافي ان هاشم قتل في عملية من تنفيذ مجموعة كوماندو تابعة للحزب.وأضاف ان "الخائن عقل هاشم قائد اللواء الرابع في ميليشيا جيش لبنان الجنوبي لقي مصرعه في انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه في منطقة دبل قرب مدينة بنت جبيل" مشيرا الي ان الانفجار حصل في الساعة 45،12 بالتوقيت المحلي (45،10 تغ) عند مرور موكب هاشم.
              وقال المتحدث بأسم حزب الله "ان عناصر آخرين (من جيش لبنان الجنوبي) قتلوا في الانفجار".
              وفور الاعلان عن مقتل هاشم نزل سكان منطقتي صور (83 كلم الى الجنوب من بيروت) والنبطية (50 كلم الى الجنوب) الى الشوارع للتعبير عن فرحهم ووزعوا حلويات على
              المارة



              من أقوال العميل

              - لبنان والمنطقة أمانة في أعناقنا فلا يظنن احد أنه يستطيع التفريط بهذه الامانة .

              - لا يوجد مقاومة وطنية بل مجموعات مرتزقة لسوريا ولبنان .

              - جيش لبنان الجنوبي أصيل لانه بني على سواعد واكتاف اهل المنطقة وهدفه المحافظ على لبنان.

              - جيش لبنان الجنوبي مقاومة وطنية صحيحة هدفها استرجاع السيادة المنقوصة .

              - جيش لبنان الجنوبي اول من وقع معاهدة سلام مع اسرائيل وحارب لاجل السلام.

              - جيش لبنان الجنوبي يدافع عن امنه ووجوده وليس عن امن اسرائيل، نحن ابناء المنطقة واصحاب الارض ، ولن تكون لغيرنا






              الى مزبلة التاريخ

              تعليق

              • قلب الأسد
                • Nov 2008
                • 1007

                #8
                تتربع في مزبلة التاريخ دون منازع
                انها جولدا مائير



                جولدا مائير (3 مايو 1898 - 8 ديسمبر 1978م). رابع رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية بين 17 مارس 1969 حتى 1974م.


                وُلدت جولدا مابوفيتز في مدينة كييف أوكرانيا وهاجرت مع عائلتها إلى مدينة ميلواكي في ولاية ويسكونسن الأمريكية عام 1906م. تخرجت من كلّية المعلمين وقامت بالعمل في سلك التدريس وانضمّت إلى منظمة العمل الصهيونية في عام 1915م. ومن ثمّة، قامت بالهجرة مرّة أُخري ولكن هذه المرّة إلى فلسطين وبصحبة زوجها موريس مايرسون في عام 1921م. ولمّا مات زوجها في عام 1951م، قررت جولدا تبني اسم عبري فترجمت اسم زوجها إلى العبرية (بالفعل يعني اسم مايرسون "ابن مائير" باللغة الييديشية وقررت جولدا مائير اختصاره).

                انتقلت جولدا إلى مدينة تل أبيب في عام 1924م. وعملت في مختلف المهن بين اتّحاد التجارة ومكتب الخدمة المدنية قبل أن يتمّ انتخابها في الكنيست الإسرائيلي في عام 1949م. عملت جولدا كوزيرة للعمل في الفترة 1949 إلى 1956م وكوزيرة للخارجية في الفترة 1956 إلى 1966م في أكثر من تشكيل حكومي.

                وبعد وفاة رئيس الوزراء الإسرائيلي ليفي اشكول في فبراير 1969، تقلّدت جولدا منصب رئيس الوزراء وقد تعرّضت حكومة التآلف التي ترأّستها للنّزاعات الداخلية وأثارت الجدل والتساؤلات في مقدرة حكومتها على القيادة خاصّة بعد الهجوم العربي المباغت وغير المُتوقّع في حرب أكتوبر، والذي أخذ الإسرائيليين على حين غرّة في 6 أكتوبر 1973م. تعرّضت جولدا مائير لضغوط داخلية نتيجة الأحداث التي سلفت فقامت على تقديم استقالتها وعقبها في رئاسة الوزراء اسحاق رابين. توفيت جولدا مائير في8 ديسمبر 1978م ودفنت في مدينة القدس.

                ونحن نقول لها الى مزبلة التاريخ





                تعليق

                • قلب الأسد
                  • Nov 2008
                  • 1007

                  #9

                  من سكان المزبلة
                  العميل المقبور فوزي الصغير

                  - والده عبد الكريم رشيد الصغير، مواليد بنت جبيل 1948، سجل 21.
                  - بدأ عمالته بعد الاجتياح الإسرائيلي عام 1978، بعد عملية اعتقال وهمية، من قبل مخابرات الاحتلال، استمرت 3 أشهر خضع خلالها لدورات أمنية، ومن ثم بدأ ممارسة أعمال التعسف والظلم بحق أبناء القرى المحتلة حتى مقتله.
                  - تولى عدة مسؤوليات على صعيد بلدته، منها الحرس الوطني، مسؤولية تصاريح العبور، مسؤوليات عسكرية وأمنية، وأخيراً مسؤول معبر بيت ياحون.
                  - كان من أهم العملاء الأمنيين لدى استخبارات الاحتلال ولا سيما في بلدة بنت جبيل، ويتردد دائماً إلى الكيان الصهيوني وعقد اجتماعات مع مسؤولي العدو، وتولى ترتيب عمليات تجنيد عملاء ومخبرين لمصلحة العدو.
                  - كان هدفاً دائماً للمقاومة الإسلامية، وتعرض لعدة عمليات وأصيب في العام 1987 بجراح بالغة عولج على أثرها في فلسطين المحتلة وخرج معوقاً دون أن يتوب عن عمالته، وبدأ باتخاذ تدابير أمنية في تنقلاته.
                  - شارك في أعمال إرهابية كثيرة، ومنها مجزرة برعشيت عام 1980 إلى جانب العميل حسين عبد النبي، واعتقال العشرات من أبناء بلدته في العام 1985 وزجهم في معتقل الخيام بتهمة العمل مع المقاومة، وبقي بعضهم محتجزاً لمدة تجاوزت عشر سنوات، إرغامه الأهالي على دفع الخوات والضرائب تحت عنوان الإعفاء من تجنيد أبنائهم في صفوف العملاء.
                  تصفية العميل فوزي الصغير: 27/9/1999
                  بتاريخ 27/9/1999 وجهت المقاومة الإسلامية ضربة مؤلمة جديدة لرموز العملاء اللحديين حيث أجهزت مجموعة من القوة الخاصة على أحد أبرز العملاء الأمنيين العميل فوزي عبد الكريم الصغير، حين كمنت له المجموعة على طريق موقع بيت ياحون ـ بنت جبيل، ولدى وصول موكبه المؤلف من سيارات عدة إلى نقطة المكمن فجر المجاهدون به عبوة ناسفة كبيرة أدت إلى تدمير سيارته واحتراقها ومقتل من كان بداخلها، وعلى الأثر قامت مجموعة أخرى بالانقضاض على الموكب والتجول بين سياراته مجهزة على من بقي من أعوان العميل ومرافقيه، وفي الوقت نفسه هاجم المجاهدون موقع برعشيت بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية مانعة إيّاه من المساندة، فيما استهدفت مجموعة أخرى موقع بيت ياحون المشرف على منطقة المواجهات وشلت حركته، وشنت مجموعة أخرى هجوما مماثلا على موقع حداثا، وبقيت جثث العملاء في أرض المعركة ساعات عدة، فيما عاد المجاهدون جميعاً بسلام، واعترف العدو بمقتل العميل الصغير ومرافقه جهاد قاسم (من بلدة يارون) وإصابة سائقه علي طه (من بلدة بنت جبيل) بجروح.
                  الى مزبلة التاريخ يا صغير



                  تعليق

                  • قلب الأسد
                    • Nov 2008
                    • 1007

                    #10
                    وايضاً في مزبلة التاريخ
                    الأرهابي
                    رحبعام زئيفي



                    زئيفي المولود في (20 يونيو 1926 والمقبور في - 17 أكتوبر 2001)
                    -هو شخصية إسرائيلية، شغل منصب وزير السياحة الإسرائيلي، كان ينادي بفكرة الترانسفير وهو مصطلح إنجليزي (بالإنجليزية: transfer) ويعني الترحيل، والمقصود هو ترحيل كل ما هو عربي في فلسطين إلى البلدان العربية الأخرى عوضاً عن بقائهم في فلسطين. وهو يعتقد أن العرب كالنمل. تم اغتياله من قبل أفراد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هم:

                    أحمد سعدات، مجدي الريماوي، باسل الأسمر، حمدي قرعان، عاهد أبو غلمة، محمد فهمي الريماوي.

                    وُلد زئيفي في مدينة القدس وخدم في صفوف البالماخ في عام 1942 ومن ثمّة التحق في الجيش الإسرائيلي لمدة 31 سنة. تقاعد من الخدمة العسكرية في سبتمبر 1973 وتم إستدعاؤه من جديد في شهر أكتوبر من نفس العام في حرب 1973. وبعد تقلّد اسحاق رابين رئاسة الحكومة الإسرائيلية، عينه رابين مستشاراً في مكتبه لمكافحة الإرهاب وتقلّد بعدها منصباً إستخباراتياً لرئاسة الوزارة. استقال زئيفي من منصبه في عام 1977 بعد فوز رئيس الوزراء مناحيم بيغن.

                    في عام 1981، ترأّس زئيفي المتحف الإسرائيلي في تل ابيب وساعد في كتابة كتب متنوعة عن أرض إسرائيل بناء على التحف والآثار الموجودة في المتحف الذي عمل به.

                    في عام 1988، أسس زئيفي حركة سياسية باسم "موليديت" أو الوطن بالعربية ومن أهم مقومات تلك الحركة هو تهجير الإسرائيليين العرب إلى البلدان العربية المجاورة. ولم ترق اتفاقية مدريد للسلام في عام 1991 لزئيفي ودعته للإنسحاب من حزب الليكود.

                    كانت أفكار زئيفي السياسية غاية في التطرف حتى من وجهة النظر الإسرائيلية لدعوة أفكاره للتطهير العرقي بشكل غير علني. وقام بوصف الفلسطينيين بالقمل تارة والسرطان تارة أخرى. ودعا زئيفي لغزو الأردن وتوطين الفلسطينيين فيها.

                    في عام 1999،اندمجت حركة زئيفي السياسية مع "هيروت" و "تكوما" لتكوين "الإتحاد الوطني". وبعد انتخاب ارئيل شارون رئيساً للوزراء في فبراير 2001، التحق زئيفي في حكومة شارون الإئتلافية وعُيّن وزيراً للسياحة. وفي شهر أكتوبر من عام 2001، أعلن زئيفي انسحابه من الحكومة الإئتلافية بعد قرار الحكومة الإسرائيلية سحب قواتها من حي "أبو شنينة" في الخليل.

                    وبعد الساعة السابعة بقليل في 17 أكتوبر 2001، قام 4 أشخاص بإطلاق النار عليه وهًرع به إلى المشفى ولكن محاولات إسعافه باءت بالفشل ومات زئيفي في المستشفى. وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن اغتيال زئيفي انتقاماً لمقتل أبو علي مصطفى، أمين عام الجبهة في اغسطس 2001.

                    الى مزبلة التاريخ يا ارهابي

                    تعليق

                    • قلب الأسد
                      • Nov 2008
                      • 1007

                      #11


                      [BIMG]http://www.sheemapress.com/fullpic/0A155.jpg[/BIMG]

                      علي حسن المجيد


                      علي حسن المجيد الشهير بـ «علي الكيماوي» (30 نوفمبر 1941 - 25 يناير 2010)، ابن عم الرئيس العراقي الأسبق المجرم صدام حسين وأحد قياديي حزب البعث ووزير الدفاع العراقي في منتصف تسعينات القرن العشرين، ولقب بعلي الكيماوي كناية عن استعماله الأسلحة الكيماوية.

                      حياته قبل تولي حزب البعث السلطة
                      كان يعمل كنائب ضابط في الجيش العراقي، وبعد تولي حزب البعث السلطة تدرج بالمناصب حتى وصل إلى رتبة فريق أول ركن.

                      لقب بعلي الكيماوي لدوره في قيادة عمليات الأنفال في السنوات ما بين 1986 - 1989 وبعد انتهاء حرب الخليج الأولى. وتمثلت الحملة بهجومات أرضية وجوية وتهجير السكان إضافة إلى الهجوم بالأسلحة الكيميائية على قرى اقليم كردستان في شمال العراق وفي قرية حلبجة خاصة وتمخضت الحملة بضحايا يقدرون بالآلاف من الأكراد

                      حرب الخليج الثانية وما تلاها

                      بعد غزو العراق للكويت في 2 أغسطس 1990 قلد منصب القائد العسكري على الكويت. وبعد إنسحاب العراق من الكويت في 26 فبراير 1991 إندلعت ثورة في جنوب العراق ضد النظام فقام بإدارة عملية قمعها

                      مشاكل أسرية
                      لعل من أكثر المواقف إحراجاً له هو ما قام به إبني أخيه حسين وصدام كامل حسن زوجي بنات الرئيس صدام حسين رغد ورنا عندما قاما بعام 1995 بالفرار من العراق إلى الأردن مع زوجتيهما وأعلنا إنشقاقهما عن النظام وقاما بعقد مؤتمرات صحفية أضرت بصدام حسين بشكل خاص، وعندما تم إبلاغ كل من حسين وصدام كامل بعفو صدام حسين عنهم ووعدهم بعدم قتلهم أو الإعتداء عليهم من قبل عائلتهم وإن بإستطاعتهم العودة إلى العراق قاما بالعودة، ويقال بأن الرئيس صدام حسين قام بتوكيله بقيادة حملة اسمتها الصحف العراقية الصولة الجهادية والتي على إثرها تم تصفية حسين وصدام كامل حسن، كما قضى أخيه كامل المجيد بعد معركة قتل فيها جنديين من جنوده وأصيب آخر

                      سقوط بغداد
                      قبيل الغزو الأمريكي للعراق كلفه صدام حسين بقيادة المنطقة الجنوبية والتي تضم محافظات البصرة والناصرية والعمارة وواسط والتي شهدت قتال عنيف للقوات العراقية في مواجهة القوات الأمريكية في معارك البصرة وأم قصر والناصرية. وأبان المعارك التي سبقت سقوط بغداد شاع إنه مات إثر قصف جوي على منزله الكائن في البصرة مع حارسه الشخص، إلا إن الخبر كان عار عن الصحة. وبعد إتمام الغزو الأمريكي إعتبر من بين أهم المطلوبين في قائمة المطلوبين الأمريكية المتمثلة بورق اللعب. وفي 21 أغسطس 2003 ألقي القبض عليه في مدينة سامراء.

                      محاكمته
                      تمت محاكمته من قبل المحكمة الجنائية العراقية الخاصة التي وجهت إليه إتهامات بجرائم آنفة الذكر مثل الأنفال، وقد حكم عليه بالإعدام شنقًا وذلك في الحكم الصادر بتاريخ 24 يونيو 2007 بعد أن أدين بتهمة الإبادة الجماعية بحق الأكراد في الثمانينيات. وفي يوم الجمعة 29 فبراير 2008 صادق مجلس الرئاسة العراقي على حكم الإعدام. وكانت هيئة التمييز التابعة للمحكمة الجنائية العراقية العليا قد صادقت في سبتمبر 2007 على حكم الإعدام. وقد تأخر تنفيذ الأحكام بسبب تأخير مجلس الرئاسة على المصادقة عليها بعد إبداء رئيس الجمهورية جلال طالباني ونائبه طارق الهاشمي رفضهما المصادقة على الحكم بحق سلطان هاشم أحمد وزير الدفاع الأسبق[2].

                      ونفذ حكم الإعدام بحقه في 25 يناير 2010

                      الى مزبلة التاريخ ايها المجرم

                      تعليق

                      • قلب الأسد
                        • Nov 2008
                        • 1007

                        #12

                        زين العابدين بن علي





                        ولد بن علي في مدينة حمام سوسة بتاريخ 3 سبتمبر 1936. وعندما كان طالبا في ثانوية سوسة انضم إلى صفوف المقاومة الوطنية ضد الحكم الفرنسي على تونس كحلقة اتصال الحزب الحر الدستوري الجديد المحلي، مما آل إلى طرده من المدرسة وأدخل السجن[9]. وقد اكمل الدراسة الثانوية بينما هناك نفي لحصوله على أي مؤهل علمي وأنه ترك مقعد الدراسة في الصف الخامس[10]. ثم نال بن علي الدبلوم من مدرسة (École spéciale militaire de Saint-Cyr) في سان سير ثم من مدرسة المدفعية في شالون سور مارن بفرنسا، وأرسله حماه الجنرال كافي بدورة إلى المدرسة العسكرية العليا للاستخبارات والأمن في بلتيمور بالولايات المتحدة[10]، ومدرسة المدفعية الميدانية (تكساس، الولايات المتحدة) ليستلم بعد انتهائها الامن العسكري التونسي حيث تولى رئاستها 10 سنوات. ثم خدم لفترة قصيرة كملحق عسكري في المغرب واسبانيا ثم عين مديرا عاما للأمن الوطني في 1977[11].

                        عين كسفير إلى وارسو، بولندا لمدة أربع سنوات. ثم عين بعدها كوزير دولة ثم وزير مفوض للشؤون الداخلية قبل أن يعين وزيرا للداخلية في 28 أبريل 1986 ثم رئيسا للوزراء في حكومة الرئيس الحبيب بورقيبة في أكتوبر 1987[12].

                        عندما تولى مهامه كانت تونس تعاني من أزمة اقتصادية خانقة كادت تعصف بالبلاد. ويعتبر من الرؤساء المنفتحين على الغرب، فقد غير من تونس كثيراً وجعلها من أكثر الدول العربية المنفتحة على أوروبا، في عهده منع الحجاب الذي يصفه بالزى الطائفي، يتهمه خصومه السياسيين بشن حرب على الإسلام السياسى ورموزه.[13][14] ،كما أنه قام بخطوات تجاه بعض التيارات الإسلامية حيث أعاد الصوفية إلى البلاد، وسمح للكنائس في تونس بالقيام بعباداتها


                        الوصول إلى السلطة


                        في فجر اليوم السابع من نوفمبر 1987، تمّ الشروع في تنفيذ خُـطة استهدفت إزاحة الرئيس الأول للجمهورية التونسية الحبيب بورقيبة بعد أن بلغ من العمر عتيا، ثم استمع التونسيون لأول مرة عبر موجات الإذاعة لصوت الرئيس بن علي وهو يقرأ نص بيانه الشهير. هذا البيان الذي تضمّن مُعظم تطلعات التونسيين ونُخبتهم، بعد أن أشرف النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي على الانهيار الكامل، ومنذ ذلك التاريخ، دخلت تونس في دورة جديدة دون أن تقطع مع العهد السابق. حيث فتح الرئيس بن علي لأول مرة قصر قرطاج في وجه الأحزاب والمثقفين من غير المُنتمين للحزب الدستوري الحاكم منذ استقلال البلاد عن فرنسا في مارس 1956.

                        في أجواء حرب الخليج الثانية، اندلعت المواجهة بين السلطة وحركة النهضة، فكان ذلك إيذانا بنهاية سريعة لفُسحة نادرة وبداية تغيير جوهري لأسلوب تعامُل النظام مع المعارضة والمجتمع المدني، حيث بدا جليا أن زين العابدين بن علي لم يكن يرغب بتداول السلطة، لكنه في المقابل كان في البداية، وقبل أن تستقِر أوضاعه نهائيا، يميل لإشراك أطراف عديدة في اللّعبة، بما في ذلك الإسلاميون. لكن بعد أن بدا له زخم التيار الإسلامي واتساع قاعدة فضل المواجهة

                        الحياة السياسية

                        أقام أول انتخابات تعتبر قانونيا تعددية سنة 1999 بعد ما يربو على 12 سنة من استلامه للحكم وصفها البعض بانها انتخابات تعددية مخلصة للاحادية [16] حيث ان نتائجها كانت قد اعتبرت محسومة سلفا لصالحه[17] وقد اجرى تعديل دستوري بالفصلين 39 و 40 من الدستور لا زالة الحد الأقصى لتقلد المنصب الرئاسي ومنحه الحق في الترشح لانتخابات [18] 2009 ومنح تراخيص عمل لعدة أحزاب غير فاعلة ونشاطها السياسي ضئيل ك(حزب الخضر والاتحاد الديموقراطيين الاشتراكيين..) وقرر مواصلة حظر حركة النهضة وحزب العمال الشيوعي التونسي لنظرا لشعبيتهما العالية لدى الأوساط الدينية وخاصة العمالية وقام بمنع صحيفة الموقع التي يديرها الحزب التقدمي والمعارض الأبرز أحمد نجيب الشابي من النشر عدة مرات وكذلك قضية اغتيال شاب تونسي تمكن من اختراق الشبكة المعلوماتية لقصر قرطاج واكتشف أسماء عملاء اسرائليين بالموساد يعملون للتجسس على قادة منظمة التحرير الفلسطينية بتونس في الثمانينات وادعت السلطات التونسية أنه قتل في حادث سيارة.[بحاجة لمصدر] وما زالت قضايا حقوق الإنسان بتونس تأخذ جدلا واسعا وخاصة اعتقال المعارضين وتزايد أعداد سجناء الرأي أفلق الإدارة الأمريكية خلال الزيارة الأخيرة لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس.رغم أن تونس أقرت بالحوار مع الشباب سنة 2009 ومنحت حق الانتخاب لمن يبلغ 18 سنة إلى أن ذلك يهدف حسب المراقبين إلى جعل الجيل الجديد في غيبوبة سياسية متفاديا الثورات الطلابية كالتي برزت في أواخر العهد البورقيبي لكي يواصل بن علي رئاسة البلاد سنوات أخرى. في عهد بن علي تحكم في الاقتصاد 3 عائلات "الطرابلسي" وبن عياد" وبشكل ضئيل "بن يدر" وجميعها متصاهرة ولديها ميليشيات خاصة تتجسس على المواطنين من خلال المقاهي ومكتبات الجامعات، كما أن شركات الاتصالات والإنترنت والسياحة ومساحات زراعية شاسعة يملكها أصهار الرئيس وذلك لحكم البلاد اقتصاديا بقبضة من حديد ويؤاخذ الكثير من الحقوقيين اغلاق تونس مكتب قناة الجزيرة بتونس وحجب موقعي "youtube" و"dailymotion" وذلك من أجل اغلاق جميع الأبواب أمام التونسيين لمعرفة حقائق النظام التونسي. تستعد تونس لاستقبال قاعدة الأفريكوم africom بعد أن بقيت 5 عقود بشتوتغارت الألمانية ومقرها الجديد هو قاعدة سيدي حمد ب بنزرت رغم نفي تونس وعدم نفي أو تأكيد الولايات المتحدة إلى أن هذه الخطوة لقيت رفضا من المواطنين خصوصا وأن وجود قوات أمريكية بسواحل كاب سرات وجالطة أكد ذلك

                        الانتفاضة الشعبية وهروبه من تونس

                        قام الشاب محمد البوعزيزي يوم الجمعة 17 ديسمبر عام 2010 بإحراق نفسه تعبيراً عن غضبه على بطالته ومصادرة عربته التي يبيع عليها ومن ثم قيام شرطية بصفعه أمام الملأ، مما أدى في اليوم التالي وهو يوم السبت 18 ديسمبر 2010 لاندلاع شرارة المظاهرات وخروج آلاف التونسيين الرافضين لما اعتبروه أوضاع البطالة وعدم وجود العدالة الاجتماعية وانعدام التوازن الجهوي وتفاقم الفساد داخل النظام الحاكم.

                        تحولت هذه المظاهرات إلى انتفاضة شعبية شملت عدة مدن في تونس وأدت إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى من المتظاهرين نتيجة تصادمهم مع قوات الأمن، ومما زاد في تفاقمها وفاة الشاب محمد البوعزيزي الثلاثاء 4 جانفي 2011 نتيجة الحروق, وقد أجبرت الانتفاضة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي على إقالة عدد من الوزراء بينهم وزير الداخلية وتقديم وعود لمعالجة المشاكل التي نادى بها المتظاهرون، كما أعلن عزمه على عدم الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2014.[19]

                        لكن الانتفاضة الشعبية توسعت وازدادت شدتها حتى وصلت إلى المباني الحكومية مما أجبر الرئيس زين العابدين بن علي -الذي كان يحكم البلاد بقبضةٍ حديدية طيلة 23 سنة- على التنحي عن السلطة والهروب من البلاد خلسةً, حيث توجه أولاً إلى فرنسا التي رفضت استقباله خشية حدوث مظاهرات للتونسيين فيها, فلجأ إلى السعودية وذلك يوم الجمعة الموافق للـ 14 من كانون الثاني/يناير 2011 م.[20]

                        وصلت طائرة زين العابدين بن علي إلى جدة بالسعودية، وقد رحب الديوان الملكي السعودي بقدوم بن علي وأسرته إلى الأراضي السعودية.

                        جاء في بيان للديوان الملكي السعودي نشرته وكالة الأنباء السعودية "أنه انطلاقاً من تقدير حكومة المملكة العربية السعودية للظروف الاستثنائية التي يمر بها الشعب التونسي الشقيق وتمنياتها بأن يسود الأمن والاستقرار في هذا الوطن العزيز على الأمتين العربية والإسلامية جمعاء وتأييدها لكل إجراء يعود بالخير للشعب التونسي الشقيق فقد رحبت حكومة المملكة العربية السعودية بقدوم فخامة الرئيس زين العابدين بن علي وأسرته الى المملكة. وأن حكومة المملكة العربية السعودية إذ تعلن وقوفها التام إلى جانب الشعب التونسي الشقيق لتأمل ـ بإذن الله ـ في تكاتف كافة أبنائه لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخه.

                        زين الهاربين الى مزبلة التاريخ

                        تعليق

                        • قلب الأسد
                          • Nov 2008
                          • 1007

                          #13


                          إسحق رابين

                          وُلد رابين في مدينة القدس إبّان الإنتداب البريطاني لفلسطين ودرس في المدرسة الزراعية اليهودية "كادوري" في الجليل. في 1938, ضمن فترة دراساته, اشترك في دورة عسكرية قصيرة نظمته الهاجاناه. خرج رابين من مدرسة "كادوري" بامتياز في سنة 1940. في 1941 انضم إلى "الهاجاناه" وأصبح من كبار قادتها, مما أدى إلى اعتقاله من قبل السلطات البريطانية في حزيران/يونيو 1946. عندما اندلعت حرب 1948 تعين قائدا لسرية "هارئيل" التي قاتلت في منطقة القدس. عند انتهاء الحرب اشترك في محادثات الهدنة التي دارت بين إسرائيل ومصر في جزيرة رودس اليونانية. في كانون الأول/ديسمبر 1963 عينه ليفي إشكول (رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الحين) رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي. لما اندلعت حرب الأيام الستة في 1967 لم يزل رابن يتمسك بمنصب رئيس الأركان. في شباط/فبراير 1968 تقاعد رابين من الحياة العسكرية، وانخرط في السلك الدبلوماسي كسفير لإسرائيل لدى الولايات المتحدة الأمريكية. أمّا بالنسبة لحياته السياسية الداخلية، فقد حصل على مقعد في الكنيسيت الإسرائيلي في كانون الثاني/يناير بعد أن انضم لحزب العمل الإسرائيلي. مع حصوله على المقعد البرلماني تعين أيضا لمنصب وزير العمل في الحكومة التي ترأستها جولدا مائير.
                          في عام 1974 وقعت أزمة سياسية في أعقاب إعلان تقرير قاس بشأن جهوزية الجيش الإسرائيلي لحرب أكتوبر 1973، الأمر الذي أجبر جولدا مائير على الاستقالة من منصب رئيسة الوزراء. ومن نتائج تلك الأزمة انتخاب رابين كرئيس لحزب العمل وخلف جولدا مائير في رئاسة الوزراء. واشتهر رابين في الفترة الأولى لرئاسة الوزراء بعملية "مطار عنتيبة"، فقد أعطى رابين أوامره للجيش الإسرائيلي لإنقاذ ركاب الطائرة الفرنسية المخطوفة بعد إقلاعها من إسرائيل.
                          في 20 ديسمبر 1976 استقال رابين من منصب رئيس الوزراء إثر أزمة برلمانية نجمت عن هبوط طائرات عسكرية أرسلتها الولايات المتحدة للجيش الإسرائيلي في يوم الجمعة بعد غروب الشمس، مما أثار غضب الأحزاب الدينية المشاركة في الائتلاف الحكومي لاعتباره انتهاكا لقدسية يوم السبت في اليهودية. وأسفرت استقالة رابين إلى تبكير الانتخابات، وتحديد موعدها لشهر مايو 1977. في فبراير 1977 تغلب إسحاق رابين على شمعون بيرس في الانتخابات الداخلية لحزب "همعراخ" ("البنية" - اتحاد حزب العمل مع أحزاب يسارية أخرى) وتعين مرشح الحزب لرئاسة الوزراء، ولكن في 15 مارس 1977 كشف الصحافي دان مرغاليت في صحيفة هآرتس أن عقيلة رابين تدير حسابا مصرفيا في الولايات المتحدة مخالفة للقانون الإسرائيلي آنذاك. تحمل إسحاق رابين المسؤولية عن هذه المعصية، مما أدى إلى إجراء انتخابات داخلية جديدة وترشيح شمعون بيرس لرئاسة الوزراء. خسر "همعراخ" الانتخابات في مايو 1977، وخلف مناحيم بيغن، رئيس حزب الليكود، إسحاق رابين في رئاسة الوزراء، بينما امتثل شمعون بيرس رئيس المعارضة البرلمانية. أما رابين فظل عضو الكنيست دون منصب خاص.
                          في عام 1984، وفي ظل التعادل في نتائج الانتخابات بين الكتلتين البرلمانيتين، اضطر كلا الحزبان المتنافسان الرئيسيان، حزب الليكود وحزب العمل، على التعاون في تشكيل "حكومة وحدة وطنية". وانضم رابين لهذه الحكومة التي ترأسها شمعون بيرس وإسحاق شامير بالتناوب، وتولى فيها وزارة الدفاع. في تلك الفترة اندلعت الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، واشتهر رابين وقتها بتعليماته لقواته بكسر عظام المتظاهرين الفلسطينيين .
                          في عام 1992، تمكّن رابين من الفوز بمنصب رئيس الوزراء للمرة الثانية ولعب دوراً أساسياً في في معاهدة أوسلو للسلام التي أنجبت السلطة الفلسطينية وأعطتها السيطرة الجزئية على كل من قطاع غزة والضفّة الغربية. وفي الفترة الثانية لرئاسة رابين للوزراء، توصلت إسرائيل لاتفاقية سلام مع الأردن مع اتّساع كبير في بقعة المستوطنات الإسرائيلية في كل من الضفّة الغربية وقطاع غزّة.
                          ولدوره الريادي في اتفاقية أوسلو للسلام، فقد تمّ منح رابين جائزة نوبل للسلام عام 1994 مع كل من ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وشيمون بيريز وزير خارجيته.
                          وفي 4 نوفمبر 1995، وخلال مهرجان خطابي مؤيّد للسلام في ميدان "ملوك إسرائيل" (اليوم: ميدان رابين) في مدينة تل أبيب، أقدم اليميني المتطرّف إيجال أمير على إطلاق النار على إسحق رابين وكانت الإصابة مميتة إذ مات على إثرها على سرير العمليات في المستشفى ساعة محاولة الأطباء إنقاذ حياته.

                          الى مزبلة التاريخ يا صهيوني

                          تعليق

                          • قلب الأسد
                            • Nov 2008
                            • 1007

                            #14
                            في مزبلة التاريخ






                            مادلين كوربل أولبرايت (15 مايو 1937 -)
                            واسمها ماري آنا كوربولوفا. تنتمي إلى الحزب الديمقراطي. كانت أول امرأة
                            تتسلم منصب وزير الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن سماها
                            الرئيس بيل كلينتون في 5 ديسمبر 1996 لهذا المنصب لتكون وزير خارجيه فترته
                            الرئاسيه الثانية، وتسلمت المنصب في 23 يناير 1997 لتصبح وزير الخارجية
                            الرابع والستين للولايات المتحدة، وظلت في منصبها حتى 20 يناير 2001.

                            ولدت في مدينة براغ عاصمة جمهورية تشيكوسلوفاكيا في ذلك الوقت (الآن
                            جمهورية التشيك)، نشأت علي المذهب الروماني الكاثوليكي في المسيحية حيث أن
                            والديها يهوديا الأصل إلا أنهما تحولا إلى المسيحية الكاثوليكية، لديها
                            شقيق وهو اقتصادي اسمه "جون". تخرجت من "كينت دينفر سكوول" في عام 1955.
                            حصلت علة شهادة الجامعية مع مرتبة الشرف من كلية "ويلزلي كوليدج" في مجال
                            العلوم السياسية.

                            قبل منصب الخارجية الأمريكية شغلت منصب مندوب الولايات المتحدة الأمريكية
                            الدائم في الأمم المتحدة بدأ من 27 يناير 1993 وحتى 21 يناير 1997.


                            حياتها
                            كان والدها جوزيف كوربل دبلوماسي تشيكوسلوفاكي، ثم أستاذا في العلوم
                            السياسية بجامعة دنفر في الولايات المتحدة. في عام 1939 وقبل غزو النازيين
                            هربت العائلة إلى لندن، لكنها عادت بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية إلى
                            براغ. قضت ماري يانا جزءً من طفولتها في بلغراد أين كان والدها يعمل
                            للسفارة التشيكوسلوفاكية. في عام 1948 وبعد الانقلاب الشيوعي ذهبت عائلة
                            كوربولوفا من جديد إلى المنفى ولكن هذه المرة باتجاه الولايات المتحدة
                            الأمريكية. درست مادلين العلوم السياسية والقانون في كلية وليسلي، والعلوم
                            الدولية في جامعة كولومبيا وتخرجت عام 1976.

                            كانت مادلين منذ عام 1959 إلى غاية طلاقها عام 1982 متزوجة مع الصحفي جوزيف
                            ميديل باترسون ولهما ثلاث بنات. تتحدث مادلين أولبرايت إلى جانب اللغة
                            الإنجليزية والتشيكية الفرنسية أيضا بشكل كامل، كما أنها تستطيع أن تفهم
                            بشكل جيد الروسية والبولندية والصربية.

                            كانت مادلين من المؤيدين لهيلاري كلينتون زوجة الرئيس الأمريكي السابق بيل
                            كلينتون لترشيح نفسها في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2008.

                            وهي الآن تتربع على عرشها في مزبلة التاريخ

                            تعليق

                            • قلب الأسد
                              • Nov 2008
                              • 1007

                              #15

                              وايضاً في مزبلة التاريخ
                              الأرهابي
                              باروخ جولدشتاين






                              باروخ جولدشتاين أو باروخ جولدستين ، يهودي إرهابي[من صاحب هذا الرأي؟] (طبيب) قاد مذبحة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل الفلسطينية في 25 فبراير 1994 التي قام بها مع تواطئ عدد من جنود اليهود في حق المصلين ، حيث أطلق النار على المصلين المسلمين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان، وقد قتل 29 مصلياً وجرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه.

                              ولد باروخ جولدشتاين في ديسمبر 1956 في حي بروكلين بنيويوروك لعائلة يهودية متشددة. تابع دروسا دينية في يشيفا كما تابع دروسا في الطب في معهد ألبرت انشتاين التابعة لجامعة بشيفا و هي جامعة خاصة يهودية وعمل في مستشفى بدوكريل في بروكلين بعد تخرجه منها.

                              الانتماء السياسي

                              كان باروخ متعاطفا مع التيار المتشدد للصهيونية الدينية. كان عضوا في Jewish Defense League المتشددة والمحسوبة على اليمين المتطرف والتي أسسها مائير كاهانا و أصبح واحدا من قادتها.

                              هاجر إلى إسرائيل و عمل في جيشها كطبيب و من ثم كاحتياطي. عرف عنه رفضه لمدواته لغير اليهود وحتى لو كانوا يخدمون في الجيش. تم تهديده بأن تتم محاكمته عسكريا لكنه أجاب بأن لا يعترف إلا سلطتين دينيتين: مائير كاهانا وموسى بن ميمون. بعد خروجه من الجيش استقر في مستوطنة كريات أربع بالخليل حيث اشتغل بمهنة الطب.

                              مذبحة الحرم الإبراهيمي

                              في 25 فبراير 1994 قام باروخ بإطلاق النار بواسطة سلاح آلي على المصلين في المسجد الإبراهيمي أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة في شهر رمضان. كان ذلك اليوم يوافق يوم بوريم الذي يحتفل به الحاخامات اليهود.

                              هاجمه المصلون و فقد وعيه بعد أن ضرب بواسطة طفاية حريق و من ثم قتل من قبل الجرحى الفلسطينيين. أصبح باروخ الارهابي بطلا لدى اليمين المتطرف و خصوصا لدى الشريحة الدينية منه كما يقام احتفاليات على شرفه في مقبرة كريات أربع التي دفن فيها.

                              - في مثل هذه الأيام منذ خمسة عشر عاما وبالتحديد في 26-2-1994 كانت مذبحة المسجد الأقصى البشعة والتي لا زالت أحداثها تتراءى في خيالي لا تبرحه وكأنما قد حدثت بالأمس .

                              - كانت منتصفات شهر رمضان . . وكان المصلون يستبقون إلى الحرم القدسي لصلاة الفجر بينما يتصاعد صوت المؤذن يهز سكون الليل .

                              - المسجد يحيطه جند شاكى السلاح . . والمصلون يمرون عبر حواجز الطرق التي أقاموها غير مبالين بهم ليدركوا نداء الرحمن .

                              - اصطف المصلون في المسجد خلف الإمام ونور الإيمان يشع من وجوههم والسكينة تحف بهم .

                              - كان للحرم القدسي جلال وهيبة ظهرت على الخشوع والوقار الذى لف القلوب والرؤوس المنكسة الخاشعة .

                              - الإمام يكبر فيركع المصلون خلفه وتتصاعد أصوات طلقات من خلف الصفوف .

                              - في البداية لم يجزع المصلون الذين اعتادوا سماع رصاص جند الاحتلال من آن لآخر . . ولكن صوت الطلقات استمر يتبعه أصوات صرخات ورائحة البارود والدماء . . هنا أصيب الصف بالخلل وانطلق المصلون يجرون في كل اتجاه تطاردهم الطلقات حيث ساروا .

                              - كان هناك في مدخل المسجد رجل يحمل رشاشا يطلق رصاصاته على المصلين - وقيل أكثر من رجل - بينما يتساقط المصلون في باحة المسجد بين قتيل وجريح .

                              - ويبدوا أن الشرطة الإسرائيلية كانت تحتاج إلى أكثر من ستين قتيلا وأكثر من مئة جريح حتى يتمكنوا من السفاح القاتل فيقتلونه .

                              - والآن هل تذكرتم مذبحة الحرم الإبراهيمي التي ارتكبها الطبيب اليهودى موردخاى جولدشتاين .

                              - ينبغي أن تبقى دائما في الذاكرة ونعلمها أولادنا مع عشرات المذابح الأخرى التي عاناها شعبنا في فلسطين .

                              - كان جولدشتاين طبيبا فيزيائيا من أصل أمريكي .. وكان يقطن مستعمرة كريات أربعة . . وقد هاجر إلى أرضنا المحتلة قبل تاريخ المذبحة بإحدى عشرة سنه .. وهو كولونيل سابق في الجيش شارك في غزو لبنان سنه 1984 وينتمي إلى حركة كاخ المتطرفة.

                              - وقد صرح قبل المذبحة بأيام في حوار له مع إحدى الصحف السيارة بقوله : " هناك وقت للكشف والعلاج في العيادة وهناك وقت للقتل " .. ثم أضاف : " إننا نغش أنفسنا عندما نفكر بإمكانية التعايش مع العرب " .. كان هذا ما يردده ويعرفه عنه كل من يعرفه .

                              - ورغم أن زوجته صرحت للصحف أنها أبلغت عن الجريمة قبل حدوثها .

                              - ورغم أن الحرم القدسي محاصر بالعشرات من جنود الاحتلال شاكى السلاح إلا أن أحدا لم يتحرك لمنع الجريمة من الحدوث .

                              - بل وأكثر من ذلك لقد قصرت بل قل امتنعت أجهزة الإسعاف عن إسعاف المصابين وتركتهم ينزفون في باحة المسجد – كما صرحت بذلك منظمة أطباء بلا حدود – لتزيد من تفاقم المشكلة وزيادة القتلى.

                              - ووسط أحزان شعوب العرب والمسلمين . . واستنكارات وشجب حكامهم وأجهزتهم الرسمية .. ووسط المظاهرات العارمة التي اجتاحت مدن الغرب والشرق – من غير العرب بالطبع – ضد إسرائيل.

                              - كان هناك من يحتفلون به ويحولون قبره إلى مزار ديني كأحد القديسين .. يقصده اليهود من كل حدب وصوب للزيارة والتبرك.

                              - يقول المستوطن تيرن فولك : " إنه عمل عظيم ومهم " ، وينشر التلفزيون الإسرائيلي على لسان أربى بن يوسف " إنها هدية أرسلت لنا في عيد اليوريم " ، وعيد اليوريم هو عيد الانتقام من العرب .

                              - أما المتحدث الرسمي لحركة كاخ المتطرفة برغام فيدرمان فيقول " نحن نطأطئ الرؤوس أمام القديس البطل الدكتور باروخ جولدشتاين ".

                              - وفى تحقيق صحفي في إحدى مدارس الكيان الصهيوني – مدرسة الدنمرك – نشر في إحدى الصحف ، تقول نيزعزرا -17 سنه – " لقد كانت مهمة مقدسة كان ينبغي أن يأخذ معه قنابل يدوية " .

                              - وتقول سيلفان ساسون زميلتها " إنه عمل بطولي .. إنه قديس " .

                              - بينما تقول ايليزار كوهين " يجب أن يفعلها مستوطنون آخرون " .

                              - لقد رصدت وكالات الأنباء فيما نقلت جريدة العربي بتاريخ 7/3 نشيدا شعبيا يردده الأطفال في طريقهم لمدارسهم يقولون فيه " لم أنتقم بما يكفى . . لم أقتل عربيا " .

                              - نعم نحن لا نستطيع أن ننسى ولن تتكسر نصال المذابح الجديدة على نصال القديمة في قلوبنا . . بل ستظل مغروسة في القلب هذه وتلك ليبقى نزيفها موصولا .. تسيل الدم . . وتوقظ الألم . . وتشحذ الهمم ولعلها يوما توقظ روح الخلاص وتبعث من القبور الأجداث.

                              الى مزبلة التاريخ

                              تعليق

                              يعمل...
                              X