وُلِدّ الّذي بَهرَ الدُّنا
الى سيدي الصادق عليه السلام
ماذا وكيفَ وهَلْ وهَلاّ = اعطي مكــانةَ مَنْ تَجَلىّ
بالنــورِ يرفــلُ هَيـبَةً = والعــلـمُ يـنهــلُ منــهُ نَـهـــلا
وُلِـــدَ الّذي بَـــهــرَ الدُّنـا = بالـزّهـــدِ ثُمّ بَنــى فَعَـلاّ
وُلــد الّذي مَلكَ الإبــــا = بالجودِ كــانَ ندىً وفَضلا
قَــدْ هـَـلَّ ابن مُحَـــمّدٍ = شَرفــاً ومَجـــداً قـَـدْ اهَــلاّ
هو مَنْ سَينهضُ بالعــُلى= ويزيحُ اوهـــاماً وجَــهْلا
هـــو مَنْ سيحفظُ نهجَ مَن= سَنَّ الحياة هُدىً وعَدلا
هــو مَنْ سيُحي تـــراثهُ= ويــــعيــدهُ روحـــاً واصْـلا
هو مَنْ سَيدحضُ عصبة= في صدرِهـــا حِقداً وغلاّ
ويكونُ مدرســـة لهـــا = وبهـــا كتـــــابُ اللهِ يُتــلى
فيهــا الاحــــاديثُ الّتي = مِنْ جَـــدّهِ المبعوث فِعْلا
زَخرتْ بانــــواعِ العُلـــومِ لكــُلِّ مَــنْ يسعـــى مَحَــلاّ
منهــا الثــــقـــاةُ تَخرّجتْ = وبفــضلِ سيدنــا الأجَلاّ
الصّــادقُ الفـــذُّ الصدوقُ سَمـــا وآبَ فكــانَ اهْــــلا
لو حَــــلَّ ابن المُصطفى في بلــــدةٍ فالعـــِلم ُ حَــلاّ
عذرا اذا كـُــلّ القَصـــائــدِ سيــّدي يَجفــلـنَ جَفْــلا
فالشّعرُ يعلنُ عَجزهُ= وقصيدتي في المَدحِ خَجلى
يافــــرع دوحـــة أحمدٍ = لبسَ الوقـــــارُ به تَــحلىّ
كُــلٌ يُحـــدّثُ عنكَ يـــا= ألـــقاً عــلى ألَــــقٍ ونُبــلا
عـــــاصرتَ آل أميّـــــةٍ = وحَمـــــلتَ آلامـــــاً وثُقــْلا
حتّى إذا عصر الطغــــــاةِ مَضــى الــــى سَقـــرٍ ووَلّى
جـــاءوا بــنــو العبـّـاس إذْ = فتكــوا بخيرِ النّاسِ قَتلا
كَـــمْ حـــاوَلَ المنصورُ انْ يسعى لقَــتلِكَ مــــاتَ ذُلاّ
قَدْ قُلتَ كًــلاّ للـضّلالـــةِ والحــمـــاقـــةِ الـــفُ كــلاّ
انشـــأتَ جــامعـــة زَهـــتْ= فيها العلومُ تظلُّ مُثــلى
اكـــــرمْ بمَولـــدِ جَعـــفرٍ = اكــــرمْ بــــه شِبلاً وكَهْلا
الـــفُ السّلامِ على الّذي= بتُــــراثِ جَدّهِ كـــانَ اولى
مـــولايّ انّي مقــــصّرٌ = مــولايَ هَلْ وَفيّتُ أمْ لا!!!
القصيدة ولدت اليوم
ابو محسد خادم اهل البيت
الى سيدي الصادق عليه السلام
ماذا وكيفَ وهَلْ وهَلاّ = اعطي مكــانةَ مَنْ تَجَلىّ
بالنــورِ يرفــلُ هَيـبَةً = والعــلـمُ يـنهــلُ منــهُ نَـهـــلا
وُلِـــدَ الّذي بَـــهــرَ الدُّنـا = بالـزّهـــدِ ثُمّ بَنــى فَعَـلاّ
وُلــد الّذي مَلكَ الإبــــا = بالجودِ كــانَ ندىً وفَضلا
قَــدْ هـَـلَّ ابن مُحَـــمّدٍ = شَرفــاً ومَجـــداً قـَـدْ اهَــلاّ
هو مَنْ سَينهضُ بالعــُلى= ويزيحُ اوهـــاماً وجَــهْلا
هـــو مَنْ سيحفظُ نهجَ مَن= سَنَّ الحياة هُدىً وعَدلا
هــو مَنْ سيُحي تـــراثهُ= ويــــعيــدهُ روحـــاً واصْـلا
هو مَنْ سَيدحضُ عصبة= في صدرِهـــا حِقداً وغلاّ
ويكونُ مدرســـة لهـــا = وبهـــا كتـــــابُ اللهِ يُتــلى
فيهــا الاحــــاديثُ الّتي = مِنْ جَـــدّهِ المبعوث فِعْلا
زَخرتْ بانــــواعِ العُلـــومِ لكــُلِّ مَــنْ يسعـــى مَحَــلاّ
منهــا الثــــقـــاةُ تَخرّجتْ = وبفــضلِ سيدنــا الأجَلاّ
الصّــادقُ الفـــذُّ الصدوقُ سَمـــا وآبَ فكــانَ اهْــــلا
لو حَــــلَّ ابن المُصطفى في بلــــدةٍ فالعـــِلم ُ حَــلاّ
عذرا اذا كـُــلّ القَصـــائــدِ سيــّدي يَجفــلـنَ جَفْــلا
فالشّعرُ يعلنُ عَجزهُ= وقصيدتي في المَدحِ خَجلى
يافــــرع دوحـــة أحمدٍ = لبسَ الوقـــــارُ به تَــحلىّ
كُــلٌ يُحـــدّثُ عنكَ يـــا= ألـــقاً عــلى ألَــــقٍ ونُبــلا
عـــــاصرتَ آل أميّـــــةٍ = وحَمـــــلتَ آلامـــــاً وثُقــْلا
حتّى إذا عصر الطغــــــاةِ مَضــى الــــى سَقـــرٍ ووَلّى
جـــاءوا بــنــو العبـّـاس إذْ = فتكــوا بخيرِ النّاسِ قَتلا
كَـــمْ حـــاوَلَ المنصورُ انْ يسعى لقَــتلِكَ مــــاتَ ذُلاّ
قَدْ قُلتَ كًــلاّ للـضّلالـــةِ والحــمـــاقـــةِ الـــفُ كــلاّ
انشـــأتَ جــامعـــة زَهـــتْ= فيها العلومُ تظلُّ مُثــلى
اكـــــرمْ بمَولـــدِ جَعـــفرٍ = اكــــرمْ بــــه شِبلاً وكَهْلا
الـــفُ السّلامِ على الّذي= بتُــــراثِ جَدّهِ كـــانَ اولى
مـــولايّ انّي مقــــصّرٌ = مــولايَ هَلْ وَفيّتُ أمْ لا!!!
القصيدة ولدت اليوم
ابو محسد خادم اهل البيت
تعليق