بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ والعَنْ عَدُوّهُمْ
على الإنسان أن يتفكر قليلا ويتأمل حيث أنه لم يكن شيئا مذكورا ثم شاءت مشيئة الله أن يظهره إلى عالم الوجود بعد عدد من التطورات من النطفة إلى هذا الكيان الكامل, فلما يتكبر وعلى ما يتعالى على غيره فالكل سواسية في الخلق.فنبي الإسلام (ص) الذي أختتم دائرة النبوة بشخصه الكريم وكان هو سلطان الدنيا والأخرة وعلمه من الوحي الإلهي, ومع ذلك كان كان (ص) يقول: (إنني عبد أكل مثل العبيد, وأجلس مجلس العبيد) فقد كان الرسول (ص) يكره أن يقوم الناس له وكان يركب الحمار ويشترك في أعمال المنزل ويحتلب الأغنام ويخصف نعله ويطحن مع خادمه ويعجن معه, ويجالس الفقراء والمساكين وهكذا كان أمير المؤمنين (ع) كسيرة إبن عمه, فإن هذه الصفات لم تقلل من قدر الإنسان, فعلى الإنسان أن يستيقظ من نوم الغفلة ويدرك من أنه مسافر ولا بد من أن يحمل معه الزاد والراحلة.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ والعَنْ عَدُوّهُمْ
على الإنسان أن يتفكر قليلا ويتأمل حيث أنه لم يكن شيئا مذكورا ثم شاءت مشيئة الله أن يظهره إلى عالم الوجود بعد عدد من التطورات من النطفة إلى هذا الكيان الكامل, فلما يتكبر وعلى ما يتعالى على غيره فالكل سواسية في الخلق.فنبي الإسلام (ص) الذي أختتم دائرة النبوة بشخصه الكريم وكان هو سلطان الدنيا والأخرة وعلمه من الوحي الإلهي, ومع ذلك كان كان (ص) يقول: (إنني عبد أكل مثل العبيد, وأجلس مجلس العبيد) فقد كان الرسول (ص) يكره أن يقوم الناس له وكان يركب الحمار ويشترك في أعمال المنزل ويحتلب الأغنام ويخصف نعله ويطحن مع خادمه ويعجن معه, ويجالس الفقراء والمساكين وهكذا كان أمير المؤمنين (ع) كسيرة إبن عمه, فإن هذه الصفات لم تقلل من قدر الإنسان, فعلى الإنسان أن يستيقظ من نوم الغفلة ويدرك من أنه مسافر ولا بد من أن يحمل معه الزاد والراحلة.
تعليق