تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عشقي لمولاي علي عليه السلام زاد و هاج في ايام استشهاده واراد ان اكتب عن تلك الشخصية النورانية الجليلة التي مهما وصفها المرء يبقى عاجزا عن اداء ما تستحقه منا.. لذا سأدع كلماته تعبّر عنه ونستزيد بكلماته لننير درب حياتنا وتسكن آلام فؤالدنا من فيضه وعطاءاته التي لا تعد ولا تحصى..سيكون الطرح كأن مولانا حاضر ونحن في محضره الشريف والإجابات هي مقتطفة من عدة قصائد له ساستخلص من كل قصيدة ما يناسب السؤال ..المهم هو ان يكون في هذه الأشعار المدد الروحاني لكل موالي لأهل البيت عليهم السلام والذخيرة التي يعدها عند سؤال اي شخص له بمثل هذه الأسئلة
نبدأ بعون من الله
السلام عليك يا مولاي يا امير المؤمنين..
اريد منك يا مولاي ان تجيبني عن اسئلتي بأبيات من اشعارك التي تنثر بين طياتها انوار من الروحانية والنوارنية.. وغايتي منها ان تشعّ قلوبنا منها في بحر العشق والهيام انتم ايا مولاي كما عرفتم انفسكم في احدى خطبتكم{انا البحر الذي لا ينزف}..
بداية يا سيدي عرّفني عن نفسط الطاهرة الزكية؟
انـــــــــــــــــــــا الذي سمّتني امـــــي حيـــــدرهْ
ضرغام آجـــــــــــــــــام وليـــث قـــــــــــسوره
ما هو نسبكم الشريف ؟
محمد النبي اخي وصهري *** وحمزة سيد الشهداء عمّي
وجعفر الذي يُضحي ويمسي *** يطير مع الملائكة ابن امّي
وبنت محمد سكنب وعِرسي *** منوطٌ لحمها بدمي ولحمي
وسبطا احمد سبطاي منها *** فأيكم له سهمٌ كسهمي
كيف حالك يا سيدي؟
فإن تسأليني كيف أنت فإنني صبورٌ على ريبِ الزّمان صليبُ
حريصٌ على ان لا تُرى بي كآبةٌ فيشمت بي عادٍ او يُساء حبيبُ
بم اكرمكم الله يا مولاي؟
الله اكرمنا بنصر نبيّه وبنا أقام دعائم الإسلام
وبنا أعزّ نبيّه وكتابه وأعزّنا بالنّصر والإقدامِ
ما هو همك يا مولاي؟
هــــــموم رجالٍ في امورٍ كثيرة وهمي من الدنيا صديقٌ مساعدُ
يكونُ كروحٍ بين جسمين قُسمت فجسمهما جسمان والروح واحدُ
ماذا نقول للشامتين بك وبشيعتك يا مولاي؟
فقل للشامتين بنــــــــــــا افيقوا فإنّ نوائب الدّنـــــــــيا تدورُ
ماذا تقول للموالي في مثل هذه الأيام الصعبة؟
إصبر قليلا فبعدَ العسر تيسيرُ وكلُّ أمرٍ له وقتٌ وتدبيرُ
ان عضّك الدّهر ُ فانتظر فرجاً فإنّه نازلٌ بمنــــتظره
أو مسّك الضُرً وابتليت به فاصبر فإن الرخاء في أثره
امامي ومولاي سؤال يحيّرني ماذا قلت للزهراء روحي لها الفداء عند قبرها الطاهر وبما اجابتك؟
ما لي وقفت على القبور مــــــسلّماً قـــبر الحبـــيب فلم يردّ جوابي
احبيب ما لـــــك لا تردّ جوابنـــا أنـسـيت بعــدي خُلـة الأحبـــاب
قـــــال الحبيب وكيف لي بجوابكم وأنــــا رهــــينُ جـنادلٍ وترابِ
أكلّ التراب محاســـــني فنسيتكم وحُجبتُ عن اهلي وعن اصحابــــــي
فعليكم منــــي السلام تقـــطّعت منــي ومنكم خُلّة الأحبـــــــاب
ماذا تقول لمن عصى اوامرك؟
سبقتكم الى الإسلام طُرّاً غلاماً ما بلغتُ أوان حِلمي
واوجب لي ولايته عليكم رسول الله يوم غدير خمِّ
فويلُ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لجاحد طاعتي من غير جُرمِ
ماذا افعل يا مولاي اشعر بالعجز في هذه الأيام؟
خاطر نفسك لا تقعد كمعجزةٍ فليس حرٍّ على عجزٍ بمعذورِ
انْ لم تنل في مقامٍ ما تحاوله فأبلُ عُذراً بادلاجٍ وتهجيرِ
يا مولاي اينبغي للمرء ان يكون دؤوبا في الليل والنهار معاً وفي ذلك تعب له وعناء؟
اصبر على تعب الإدلاجِ والسهرِ ** وبالرّواحِ على الحاجات والبُكرِ
لا تضجرنّ ولا يُعجزك مطلبُها** فالنُّجح يتلفُ بين العجز والضـجرِ
اني وجدت ُ وفي الأيام تجربةٌ** للصّبر عاقبةٌ محمودةُ الأثرِ
وقلّ من جدّ في امرٍ يطالبهُ واستصحبَ الصبرَ الا فاز بالظّفرِ
سيدي هل الدهّر ثابت على حال؟
ألم ترَ أنّ الدهر يومٌ وليلة** يكرّان من سبتٍ الى سبتِ
فقلْ لجديدِ الثوب لا بدّ من بلىً**وقل لاجتماع الشّمل لا بدّ من شتِ
ماذا تنصحني ان افعل تجاه والداي والأهل؟
عليك ببرّ الوالدين كليهما** وبرّ ذوي القربى وبرّ الأباعدِ
ومن اصحب يا سيدي؟
ولا تصحبنّ الا تقيّاً مهذّباً** عفيفاً زكيّاً منجِزاً للمواعدِ
ايضا يا مولاي اتحفنا بالمزيد عن الصداقة؟
واخفض جناحك للصديقِ وكن لهُ**كأبٍ على اولاده يتحدّبُ
واجعل صديقك من اذا آخيتهُ**حفظ الإخاء وكان دونك يضربُ
واطلبهم طلب المريض شفائه** ودع الكذوب فليس ممن يُصحبُ
وقِل الكذوبَ وقربهُ وجوارهُ** انّ الكذوب ملطِّخ من يصحبُ
وكيف اتصرف مع صديق السوء؟
وكلّ صديقٍ ليس للهِ ودّه***فنادِ عليه هل من مُزايدِ
وماذا افعل تجاه من تركني وهجرني؟
من لم يردك فخلّه لمراده** لا تحزننّ لهجره وبعاده
اين الوفاء من زماننا هذا يا سيدي؟
ذهب الوفاء ذهاب امس الذاهبِ**والناس بين مخاتلٍ ومواربِ
يفشـــون بينهم المودة والصفا**وقلوبهم محشوّةٌ بعقاربِ
متى يكون النوم افضل من اليقظة؟
نومُ امرئٍ خيرٌ من يقظة
لم يُرضِ فيها الكاتبين الحفظه
وفي صروف الدّهر للمرءِ عظه
عرّف لي الدنيا يا مولاي؟ وعظني
انما الدنيا كبيت ** نسجته العنكبوت
انما الدنيا فناءٌ **ليس في الدنيا ثبوت
ولقد يكفيك منها** ايها الطالب قوت
ولعمري عن قليلٍ **كل من فيها يموت
ليس يبقى احد**غير حي لا يموت
بماذا تنصحني بالتواضع ام بالفخر؟
تواضع تكنْ كالنجمِ لاح كالناظر** على صفحات الماء وهو رفيعُ
ولا تكُ كالدّخانِ يرفعُ نفسه** الى طبقات الجوّ وهو وضيعُ
ماذا تقول لمن ضاقت عليه معيشته في بلده ؟
تغرّب عن الأوطان في طلب العلى ** وسافر ففي الأسفار خمسُ فوائدُ
تفرّج هم, واكتساب معيشةٍ**وعلمٌ, وآداب, وصحبة ماجد
فإن قيل في الأسفار ذلُ وغربة**وقطع الفيافي وارتكاب الشدائد
فموت الفتى خيرٌ له من مقامهِ**بدارِ هوانٍ بين واشٍ وحاسدِ
ختاما يا مولاي هل تريد ان تختم بشئ؟
ولقد نصحتُك ان قبلتَ نصيحتي**والنّصحُ ارخصُ ما يُباع ويوهب
نسألكم الدعاء
منقول
عشقي لمولاي علي عليه السلام زاد و هاج في ايام استشهاده واراد ان اكتب عن تلك الشخصية النورانية الجليلة التي مهما وصفها المرء يبقى عاجزا عن اداء ما تستحقه منا.. لذا سأدع كلماته تعبّر عنه ونستزيد بكلماته لننير درب حياتنا وتسكن آلام فؤالدنا من فيضه وعطاءاته التي لا تعد ولا تحصى..سيكون الطرح كأن مولانا حاضر ونحن في محضره الشريف والإجابات هي مقتطفة من عدة قصائد له ساستخلص من كل قصيدة ما يناسب السؤال ..المهم هو ان يكون في هذه الأشعار المدد الروحاني لكل موالي لأهل البيت عليهم السلام والذخيرة التي يعدها عند سؤال اي شخص له بمثل هذه الأسئلة
نبدأ بعون من الله
السلام عليك يا مولاي يا امير المؤمنين..
اريد منك يا مولاي ان تجيبني عن اسئلتي بأبيات من اشعارك التي تنثر بين طياتها انوار من الروحانية والنوارنية.. وغايتي منها ان تشعّ قلوبنا منها في بحر العشق والهيام انتم ايا مولاي كما عرفتم انفسكم في احدى خطبتكم{انا البحر الذي لا ينزف}..
بداية يا سيدي عرّفني عن نفسط الطاهرة الزكية؟
انـــــــــــــــــــــا الذي سمّتني امـــــي حيـــــدرهْ
ضرغام آجـــــــــــــــــام وليـــث قـــــــــــسوره
ما هو نسبكم الشريف ؟
محمد النبي اخي وصهري *** وحمزة سيد الشهداء عمّي
وجعفر الذي يُضحي ويمسي *** يطير مع الملائكة ابن امّي
وبنت محمد سكنب وعِرسي *** منوطٌ لحمها بدمي ولحمي
وسبطا احمد سبطاي منها *** فأيكم له سهمٌ كسهمي
كيف حالك يا سيدي؟
فإن تسأليني كيف أنت فإنني صبورٌ على ريبِ الزّمان صليبُ
حريصٌ على ان لا تُرى بي كآبةٌ فيشمت بي عادٍ او يُساء حبيبُ
الله اكرمنا بنصر نبيّه وبنا أقام دعائم الإسلام
وبنا أعزّ نبيّه وكتابه وأعزّنا بالنّصر والإقدامِ
ما هو همك يا مولاي؟
هــــــموم رجالٍ في امورٍ كثيرة وهمي من الدنيا صديقٌ مساعدُ
يكونُ كروحٍ بين جسمين قُسمت فجسمهما جسمان والروح واحدُ
فقل للشامتين بنــــــــــــا افيقوا فإنّ نوائب الدّنـــــــــيا تدورُ
ماذا تقول للموالي في مثل هذه الأيام الصعبة؟
إصبر قليلا فبعدَ العسر تيسيرُ وكلُّ أمرٍ له وقتٌ وتدبيرُ
ان عضّك الدّهر ُ فانتظر فرجاً فإنّه نازلٌ بمنــــتظره
أو مسّك الضُرً وابتليت به فاصبر فإن الرخاء في أثره
ما لي وقفت على القبور مــــــسلّماً قـــبر الحبـــيب فلم يردّ جوابي
احبيب ما لـــــك لا تردّ جوابنـــا أنـسـيت بعــدي خُلـة الأحبـــاب
قـــــال الحبيب وكيف لي بجوابكم وأنــــا رهــــينُ جـنادلٍ وترابِ
أكلّ التراب محاســـــني فنسيتكم وحُجبتُ عن اهلي وعن اصحابــــــي
فعليكم منــــي السلام تقـــطّعت منــي ومنكم خُلّة الأحبـــــــاب
ماذا تقول لمن عصى اوامرك؟
سبقتكم الى الإسلام طُرّاً غلاماً ما بلغتُ أوان حِلمي
واوجب لي ولايته عليكم رسول الله يوم غدير خمِّ
فويلُ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لجاحد طاعتي من غير جُرمِ
خاطر نفسك لا تقعد كمعجزةٍ فليس حرٍّ على عجزٍ بمعذورِ
انْ لم تنل في مقامٍ ما تحاوله فأبلُ عُذراً بادلاجٍ وتهجيرِ
اصبر على تعب الإدلاجِ والسهرِ ** وبالرّواحِ على الحاجات والبُكرِ
لا تضجرنّ ولا يُعجزك مطلبُها** فالنُّجح يتلفُ بين العجز والضـجرِ
اني وجدت ُ وفي الأيام تجربةٌ** للصّبر عاقبةٌ محمودةُ الأثرِ
وقلّ من جدّ في امرٍ يطالبهُ واستصحبَ الصبرَ الا فاز بالظّفرِ
سيدي هل الدهّر ثابت على حال؟
ألم ترَ أنّ الدهر يومٌ وليلة** يكرّان من سبتٍ الى سبتِ
فقلْ لجديدِ الثوب لا بدّ من بلىً**وقل لاجتماع الشّمل لا بدّ من شتِ
ماذا تنصحني ان افعل تجاه والداي والأهل؟
عليك ببرّ الوالدين كليهما** وبرّ ذوي القربى وبرّ الأباعدِ
ومن اصحب يا سيدي؟
ولا تصحبنّ الا تقيّاً مهذّباً** عفيفاً زكيّاً منجِزاً للمواعدِ
ايضا يا مولاي اتحفنا بالمزيد عن الصداقة؟
واخفض جناحك للصديقِ وكن لهُ**كأبٍ على اولاده يتحدّبُ
واجعل صديقك من اذا آخيتهُ**حفظ الإخاء وكان دونك يضربُ
واطلبهم طلب المريض شفائه** ودع الكذوب فليس ممن يُصحبُ
وقِل الكذوبَ وقربهُ وجوارهُ** انّ الكذوب ملطِّخ من يصحبُ
وكيف اتصرف مع صديق السوء؟
وكلّ صديقٍ ليس للهِ ودّه***فنادِ عليه هل من مُزايدِ
وماذا افعل تجاه من تركني وهجرني؟
من لم يردك فخلّه لمراده** لا تحزننّ لهجره وبعاده
اين الوفاء من زماننا هذا يا سيدي؟
ذهب الوفاء ذهاب امس الذاهبِ**والناس بين مخاتلٍ ومواربِ
يفشـــون بينهم المودة والصفا**وقلوبهم محشوّةٌ بعقاربِ
متى يكون النوم افضل من اليقظة؟
نومُ امرئٍ خيرٌ من يقظة
لم يُرضِ فيها الكاتبين الحفظه
وفي صروف الدّهر للمرءِ عظه
عرّف لي الدنيا يا مولاي؟ وعظني
انما الدنيا كبيت ** نسجته العنكبوت
انما الدنيا فناءٌ **ليس في الدنيا ثبوت
ولقد يكفيك منها** ايها الطالب قوت
ولعمري عن قليلٍ **كل من فيها يموت
ليس يبقى احد**غير حي لا يموت
بماذا تنصحني بالتواضع ام بالفخر؟
تواضع تكنْ كالنجمِ لاح كالناظر** على صفحات الماء وهو رفيعُ
ولا تكُ كالدّخانِ يرفعُ نفسه** الى طبقات الجوّ وهو وضيعُ
ماذا تقول لمن ضاقت عليه معيشته في بلده ؟
تغرّب عن الأوطان في طلب العلى ** وسافر ففي الأسفار خمسُ فوائدُ
تفرّج هم, واكتساب معيشةٍ**وعلمٌ, وآداب, وصحبة ماجد
فإن قيل في الأسفار ذلُ وغربة**وقطع الفيافي وارتكاب الشدائد
فموت الفتى خيرٌ له من مقامهِ**بدارِ هوانٍ بين واشٍ وحاسدِ
ختاما يا مولاي هل تريد ان تختم بشئ؟
ولقد نصحتُك ان قبلتَ نصيحتي**والنّصحُ ارخصُ ما يُباع ويوهب
نسألكم الدعاء
منقول
تعليق