السلام عليك يا شمس الشموس
السلام عليك يا أنيس النفوس
السلام عليك أيها المدفون بأرض طوس
آآآه آه لتلك الأرض وذلك المشهد المقدس
إنها لتجذب القلوب والأرواح والأنفس
كنت في تلك البقعة المباركه
ومضت بعدها خمسٌ من الأعوام
وأنا في انتظار .. في كل عام
أن يأذن الله وأكون من الزوار
وفي هذا العام .. تجدد الأمل
فصار قلبي يخفق ويخفق لايرضى الإستقرار
كان يرفرف ويرفرف حتى طار
وأخذ يحوم حول المكان
أما أنا فكنت بانتظار الإذن
فكنت أطلب وأتوسل
واللهفه تسبقني
والشوق يأخذني
حتى !!
حتى .. صدر القرار
أنه أيضاً .. لا زيارةَ في هذا العام
ما كان إسمي ضمن زوار الإمام
فزادت نار الشوق في قلبي
وأستعرت النيران في صدري
وأخذت تدور الأفكار
مولاي أيها الرضا ..
عشقك أذاب قلبي
وسلب لبي
تُرى متى أحضى بهذا المنال
لأكون من زوار بقعة الجنان
لأ ُقبِل الضريح وأشكر المنّان
أن أذن لي لأخذ الضمان
فألثم الطُهر ويسكن قلبي الأمان
مولاي ..
إلى متى يذوب القلب شوقاً إليك
ومتى متى أذوق حلاوة اللقاء بك
فينشرح صدري ويأنس قلبي بالقرب منك
مولاي تُرى ألست راض ٍعني !
ألا تود زيارتي ..ألا تحب لقائي !
ألا تحب أن تسمع سلامي بحضرتك المقدسه !
مولاي حبيبي ..إنما قلبي دلني ..
إنك عني راضي
وإنك تسمع كلامي وترد سلامي
وتحب لقائي فلقاء الأرواح لايحده زمان و لامكان
وحين لم تأذن لي ..
فلأنك أحببت تأجج مشاعري
أحببت ما أُكنه من حنين
أحببت اللهفه والشوق في قلبي وروحي
أحببت أن أناجيك عن بُعد فتجيبني
فلك ذلك سيدي ..
فما أحلى هذا العشق والغرام
وما أجمله من حبٍ وهيام
وما أحلى تلك النيران التي تلتهب من الشوق للمحبوب
إنها لطهرٌ للقلب ونقاء ٌللروح
مولاي أنست تلك الأشجان
وإنها لأقل القليل مني
لايقاس بالكثير منكم
فسلام ٌ لك مني
سلامٌ أزلي ٌسرمدي
السلام عليك يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا المرتضى , السلام عليك وعلى أبنائك الكرام وأجدادك العظام ,السلام عليك وعلى أخيك القاسم وأختك المعصومه ورحمة الله وبركاته , السلام على الملائكة الحافين حولك المحدقين بقبرك الشريف ورحمة الله وبركاته ..
"عاشقة النور"
السلام عليك يا أنيس النفوس
السلام عليك أيها المدفون بأرض طوس
آآآه آه لتلك الأرض وذلك المشهد المقدس
إنها لتجذب القلوب والأرواح والأنفس
كنت في تلك البقعة المباركه
ومضت بعدها خمسٌ من الأعوام
وأنا في انتظار .. في كل عام
أن يأذن الله وأكون من الزوار
وفي هذا العام .. تجدد الأمل
فصار قلبي يخفق ويخفق لايرضى الإستقرار
كان يرفرف ويرفرف حتى طار
وأخذ يحوم حول المكان
أما أنا فكنت بانتظار الإذن
فكنت أطلب وأتوسل
واللهفه تسبقني
والشوق يأخذني
حتى !!
حتى .. صدر القرار
أنه أيضاً .. لا زيارةَ في هذا العام
ما كان إسمي ضمن زوار الإمام
فزادت نار الشوق في قلبي
وأستعرت النيران في صدري
وأخذت تدور الأفكار
مولاي أيها الرضا ..
عشقك أذاب قلبي
وسلب لبي
تُرى متى أحضى بهذا المنال
لأكون من زوار بقعة الجنان
لأ ُقبِل الضريح وأشكر المنّان
أن أذن لي لأخذ الضمان
فألثم الطُهر ويسكن قلبي الأمان
مولاي ..
إلى متى يذوب القلب شوقاً إليك
ومتى متى أذوق حلاوة اللقاء بك
فينشرح صدري ويأنس قلبي بالقرب منك
مولاي تُرى ألست راض ٍعني !
ألا تود زيارتي ..ألا تحب لقائي !
ألا تحب أن تسمع سلامي بحضرتك المقدسه !
مولاي حبيبي ..إنما قلبي دلني ..
إنك عني راضي
وإنك تسمع كلامي وترد سلامي
وتحب لقائي فلقاء الأرواح لايحده زمان و لامكان
وحين لم تأذن لي ..
فلأنك أحببت تأجج مشاعري
أحببت ما أُكنه من حنين
أحببت اللهفه والشوق في قلبي وروحي
أحببت أن أناجيك عن بُعد فتجيبني
فلك ذلك سيدي ..
فما أحلى هذا العشق والغرام
وما أجمله من حبٍ وهيام
وما أحلى تلك النيران التي تلتهب من الشوق للمحبوب
إنها لطهرٌ للقلب ونقاء ٌللروح
مولاي أنست تلك الأشجان
وإنها لأقل القليل مني
لايقاس بالكثير منكم
فسلام ٌ لك مني
سلامٌ أزلي ٌسرمدي
السلام عليك يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا المرتضى , السلام عليك وعلى أبنائك الكرام وأجدادك العظام ,السلام عليك وعلى أخيك القاسم وأختك المعصومه ورحمة الله وبركاته , السلام على الملائكة الحافين حولك المحدقين بقبرك الشريف ورحمة الله وبركاته ..
"عاشقة النور"
تعليق