أيها النايُ الحزينُ
وفي صدى صوتِكَ أنينٌ
إعزف حروفي أشجاناً
تكلم عن ألمي و خوفي
الذي رسمهما في قلبي الزمانُ
قل لهم كم أقاسي المرَّ جوعَ إحساسٍ
وحيدةٌ والالم يسكنُ الأنفاسَ في رئتيَّ
وخضبتْ شواها في الروحِ من الجروحِ
صارعتُ بها الشَّوقَ صمتاً
أخنقُ غصةََ الأحزانِ في اللُهاةِ
تنازعتُ مع نفسي وهواها أرتجي الصَّبرَ
أقتاتُ الأملُ وسنينُ العمرِترحلُ
واللظى يقلبُ القلبَ مراتٌ .. ومرات
وماكان الليلُِ في ألآمهِ أطولَ من النهارِ
تساوى كليهما ونارٌ في الفؤادِ سعيرٌ
يتأوهُ على عمرٍ يجري وللفرحِ فقيرٌ
والنفس دأبتْ تُكابدُ الشَّقاءَ
تبحثُ بينَ الدروبِ عن القرارِ
آمنتُ بكَ وأسلمتُ لكَ أيها القدرُ
وماوأدتني بهِ من أسى
قاسيتُ مع الدهرِ ندوبهُ محاولةً أن أنسى
وعيوني تلجُ بدموعِ قلبٍ
تلقى من الأرحامِ طعنات
سأحاسبُ نفسي لاتلومونني
و سألومُكم على طعن أتى من نصلِكُم
شقَّ الصَّدرَ غائراً
ورسمَ الجرحَ مدى الحياة
وفي صدى صوتِكَ أنينٌ
إعزف حروفي أشجاناً
تكلم عن ألمي و خوفي
الذي رسمهما في قلبي الزمانُ
قل لهم كم أقاسي المرَّ جوعَ إحساسٍ
وحيدةٌ والالم يسكنُ الأنفاسَ في رئتيَّ
وخضبتْ شواها في الروحِ من الجروحِ
صارعتُ بها الشَّوقَ صمتاً
أخنقُ غصةََ الأحزانِ في اللُهاةِ
تنازعتُ مع نفسي وهواها أرتجي الصَّبرَ
أقتاتُ الأملُ وسنينُ العمرِترحلُ
واللظى يقلبُ القلبَ مراتٌ .. ومرات
وماكان الليلُِ في ألآمهِ أطولَ من النهارِ
تساوى كليهما ونارٌ في الفؤادِ سعيرٌ
يتأوهُ على عمرٍ يجري وللفرحِ فقيرٌ
والنفس دأبتْ تُكابدُ الشَّقاءَ
تبحثُ بينَ الدروبِ عن القرارِ
آمنتُ بكَ وأسلمتُ لكَ أيها القدرُ
وماوأدتني بهِ من أسى
قاسيتُ مع الدهرِ ندوبهُ محاولةً أن أنسى
وعيوني تلجُ بدموعِ قلبٍ
تلقى من الأرحامِ طعنات
سأحاسبُ نفسي لاتلومونني
و سألومُكم على طعن أتى من نصلِكُم
شقَّ الصَّدرَ غائراً
ورسمَ الجرحَ مدى الحياة
تعليق