َيّد الأوطــــــــــــــان
رَفَضَت حتى الكلمات .. كيفَ في ساحات التراب تتألق هذي الحروف؟!
عَلّمني حُبُكَ يا وطني أنَّ في كُل الباسقات عطاء , وأيُّ عطاء؟ لجروح الكبرياء أم لألحان السنابُل؟

مثلما تبذُر حباتِ قمحٍ في حنايا الأرض , في صليل السيف ترفع هامات الرجال راية الشمس.
إنَّكَ يا عراق سَـــــيّــــد الأرضِ وشموخ الطالعين الصاعدين .. مجداً تألق بين كل النجوم!

في محراب الوطن "لـَــبـــيـــكَ يـــــــــا عِـــــــــراق" .. ولا سواك وارف الظلال , يانع الثمر.
أقـــولُ نَذَرتُ نفسي عاشقاً مُخلِصاً أُحِبُ الطيبين الطاهرين , نَذَرتُك للتاريخ يا وطني عزاً باذخاً وشذى عطرك فوّاحٌ في كل الأرجاء.

على كل الروابي والسهول عظيمةٌ هذه الأيام تدفعها أيامٌ مضت كُنتَ فيها خالداً , عصراً ذهبياً.
وَزّعتَ شذاك نحو الشرق حيث الشمس تشرق ومَددتَ يَداً نحو الأندلس حيث الشمس تغيب.

ها أنتَ بعد الحضارات ترنو إلى مستقبل يُضيءُ للإنسان فجر حياته .. فانبجست من رحم الأرض عيونٌ صافيات رائقات كي ينداح قرار الظالمين والمستبدين , فكانت أعمدة التاريخ وكُنتَ الذي بنيتها وسطّرتَ حروف النور فوق جباهها .. لا تسألوا مـــــــــــــا هذا الشموخ في أرض الرافدين. (( إنَّ في أضلاعنا أفئدةً ... تعشقُ المجد وتأبى أنْ تُضاما ))

مُهراً لعينيكَ يــــا وطني هذه الهامات العاليات والسفوح والجبال الشامخات , فأنتَ في القلب والروح .. حنانيكَ عَلِّمني ألا أعرف إلا إسمك , فيا من يحيا إذا مات الجميع , ما أعظمك! سطراً خُطَّ في لوح الوجود .. هاك يا وطني , هاك من قلبي قُبلةً .. رُبما أهفو ويهفو وكلانا في الحب دار السلام.

أنتَ يا وطني كلمةٌ جمياةٌ على شفاه الزمن , أنتَ الحبيبُ إلى النفس العزيزُ عليها .. فمن منهلك العذب نرتوي وعلى خيراتك نعيش ونحتمي وفي أرجائك نجد غذاء الروح والحياة

ذكرياتُك يا وطني تبعث حنيني وشوقي إليك يا عراق لأنّها تعيد عليَّ صور المنازل التي ألفناها والصحاب والأخوان والأحباب .. فيا عزيزي يا عراق , تشهد الليالي والأيام إنك الحبيبُ إلى النفوس والقلوب .. فيا وطناً أضـــاء الظلمات , ويا وطناً أحضانه دجلة والفرات , ســـلامـــاً .. ســـلامـــاً.
رَفَضَت حتى الكلمات .. كيفَ في ساحات التراب تتألق هذي الحروف؟!
عَلّمني حُبُكَ يا وطني أنَّ في كُل الباسقات عطاء , وأيُّ عطاء؟ لجروح الكبرياء أم لألحان السنابُل؟

مثلما تبذُر حباتِ قمحٍ في حنايا الأرض , في صليل السيف ترفع هامات الرجال راية الشمس.
إنَّكَ يا عراق سَـــــيّــــد الأرضِ وشموخ الطالعين الصاعدين .. مجداً تألق بين كل النجوم!

في محراب الوطن "لـَــبـــيـــكَ يـــــــــا عِـــــــــراق" .. ولا سواك وارف الظلال , يانع الثمر.
أقـــولُ نَذَرتُ نفسي عاشقاً مُخلِصاً أُحِبُ الطيبين الطاهرين , نَذَرتُك للتاريخ يا وطني عزاً باذخاً وشذى عطرك فوّاحٌ في كل الأرجاء.

على كل الروابي والسهول عظيمةٌ هذه الأيام تدفعها أيامٌ مضت كُنتَ فيها خالداً , عصراً ذهبياً.
وَزّعتَ شذاك نحو الشرق حيث الشمس تشرق ومَددتَ يَداً نحو الأندلس حيث الشمس تغيب.

ها أنتَ بعد الحضارات ترنو إلى مستقبل يُضيءُ للإنسان فجر حياته .. فانبجست من رحم الأرض عيونٌ صافيات رائقات كي ينداح قرار الظالمين والمستبدين , فكانت أعمدة التاريخ وكُنتَ الذي بنيتها وسطّرتَ حروف النور فوق جباهها .. لا تسألوا مـــــــــــــا هذا الشموخ في أرض الرافدين. (( إنَّ في أضلاعنا أفئدةً ... تعشقُ المجد وتأبى أنْ تُضاما ))

مُهراً لعينيكَ يــــا وطني هذه الهامات العاليات والسفوح والجبال الشامخات , فأنتَ في القلب والروح .. حنانيكَ عَلِّمني ألا أعرف إلا إسمك , فيا من يحيا إذا مات الجميع , ما أعظمك! سطراً خُطَّ في لوح الوجود .. هاك يا وطني , هاك من قلبي قُبلةً .. رُبما أهفو ويهفو وكلانا في الحب دار السلام.

أنتَ يا وطني كلمةٌ جمياةٌ على شفاه الزمن , أنتَ الحبيبُ إلى النفس العزيزُ عليها .. فمن منهلك العذب نرتوي وعلى خيراتك نعيش ونحتمي وفي أرجائك نجد غذاء الروح والحياة

ذكرياتُك يا وطني تبعث حنيني وشوقي إليك يا عراق لأنّها تعيد عليَّ صور المنازل التي ألفناها والصحاب والأخوان والأحباب .. فيا عزيزي يا عراق , تشهد الليالي والأيام إنك الحبيبُ إلى النفوس والقلوب .. فيا وطناً أضـــاء الظلمات , ويا وطناً أحضانه دجلة والفرات , ســـلامـــاً .. ســـلامـــاً.
تعليق