التربية النفسيّة والسلوكيّة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عاشقة النور
    • Jan 2009
    • 8942

    التربية النفسيّة والسلوكيّة

    التربية النفسيّة والسلوكيّة
    يسعى الدين الإسلاميّ الحنيف إلى معالجة الأفراد معالجة نفسيّة ، وإعدادهم ليكونوا أعضاء صالحين نافعين في المجتمع الإسلاميّ .
    وهو بذلك يرمي إلى غرس روح الثقة والاطمئنان والأمان والهدوء والراحة النفسيّة عند الإنسان ، خاصّة عندما يعده بالأجر والثواب والمغفرة وقبول التوبة والجنّة .
    فعلى كل من الوالدين والأسرة والمعلّم والمجتمع والدولة والمتصدّين لعمليّة التربية ، أن يجتهدوا في زرع الثقة والطمأنينة في نفوس الأبناء .
    فبذلك يتمكنوا أن يحررونهم من تأثيرات الخوف والاضطراب والقلق والشعور بالدناءة والضعة وكل ما يؤدّي إلى سحق شخصيّاتهم وانهيارهم ، النفسيّ ليخرجوا إلى المجتمع الإسلاميّ صحيحين سالمين وذو شخصيات قادرة على أداء دورها المسؤول والنافع بأفضل صورة ممكنة .
    وتفيد بحوث وتجارب المحلّلين النفسانيّين والأطبّاء والعلماء وخبراء علم النفس وعلم الاجتماع ، بأنّ جانباً كبيراً من السلوك البشري يتكوّن من استجابة داخليّة لمؤثّرات خارجيّة ، مثل المال والجنس والجاه وغير ذلك .
    وأنّ ردّ الفعل المتكوّن عند الإنسان لكلّ منها إنّما يتحدّد بطبيعة ملكته النفسيّة ، وقدرته على مجابهة ما يشعر بضرره له ، فلا ينقاد إليه ، وعلى هذا يتحدّد موقفه من هذا المؤثّر أو ذاك .
    ومّما يذكر أن تربية الإنسان المتوازنة نفسيّاً وأخلاقـيّاً وسلوكيّاً لها أثرها الكبير على استقرار شخصيّته ، وسلامتها من الأمراض النفسيّة ، والعقد الاجتماعيّة والحالات العصبيّة الخطيرة وحالات القلق والخوف التي كثيراً ما تولّد لديه السلوك العدوانيّ ، فينشأ فرداً مجرماً خبيثاً مضرّاً فاسداً في المجتمع .
    والشريعة الإسلامية ترى بأن من أهم الأمور المؤدية إلى طمانينة النفس وارتقاء مستوى وعي الإنسان وبالتالي إلى توازنه النفسي والمعيشة في ظل الحياة الطيبة هو ذكر الله ، وذلك لأن الذكر كما ورد عن الإمام أمير المؤمنين عليّ ( عليه السلام ) : ( الذكر نور العقل ، وحياة النفوس ، وجلاء الصدور ) .
    و لهذا ورد في الدعاء الذي علّمه الإمام عليّ ( عليه السلام ) لكميل بن زياد ( رضوان الله عليه ) : ( اللهمّ اجعل لساني بذكرك لهجاً ، وقلبي بحبّك متيّما ) .
    وذلك ليبقى الإنسان المؤمن في ظل ذكره لله عزَّ وجلَّ متمتعاً بالصيانة التي تردعه عن ارتكاب ما يخل في توازنه النفسي أو اعتدال سلوكه .



    "عاشقة النور"
  • محـب الحسين

    • Nov 2008
    • 46763

    #2
    شكرا جزيلا على هذه الفائده
    دمتِ بحفظ الباري سبحانه

    تعليق

    • عشقي محمد واله
      • Sep 2009
      • 5605

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
      وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
      الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ

      سلمت اناملكِ غاليتي
      عاشقة النور
      فبوركتِ على الطرح المفيد
      وفقكِ المولى

      تعليق

      • بسمة الربيع
        • Feb 2011
        • 872

        #4
        وفقك الباري لكل خير
        جزاك الله خير الجزاء

        تعليق

        • محب العباس
          • May 2010
          • 1299

          #5

          تعليق

          • عاشقة النور
            • Jan 2009
            • 8942

            #6
            كل الشكر لمروركم الطيب

            لاخلا ولاعدم منكم


            "عاشقة النور"

            تعليق

            يعمل...
            X