جابر بن عبد الله الانصاري ( رضوان الله عليه )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محب العباس
    • May 2010
    • 1299

    جابر بن عبد الله الانصاري ( رضوان الله عليه )



    جابر بن عبد الله الانصاري ( رضوان الله عليه )




    ولد جابر بن عبد الله بن عمرو الأنصاري سنة 16 قبل الهجرة النبوية ، صحابي ذائع الصِيت‏ ، عمّر طويلاً .



    كان مع أبيه في تلك الليلة التاريخيّة المصيريّة التي عاهد فيها أهل يثرب رسول ‏الله ( صلى الله عليه وآله ) على الدفاع عنه ودعمه ونصره ، وبيعتهم هي البيعة المشهورة في التاريخ الإسلامي بـ( بيعة العقبة الثانية ) .



    لمّا دخل النبي ( صلى الله عليه وآله ) المدينة ، صحبه وشهد معه حروبه‏ ، ولم يتنازل عن حراسة الحقّ وحمايته بعده ( صلى الله عليه وآله ) ، كما لم يدّخر وسعاً في تبيان منزلة علي ( عليه السلام ) والتنويه بها .



    أثنى الأئمّة ( عليهم السلام ) على رفيع مكانته في معرفة مقامهم ( عليهم السلام ) ، وعلى وعيه العميق للتيّارات المختلفة بعد رسول ‏الله ( صلى الله عليه وآله ) ومعارف التشيّع الخاصّة ، وفهمه النافذ لعمق القرآن .



    وأشادوا به واحداً من القلّة الذين لم تتفرّق بهم السبل بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم يستبِقوا الصراط بعده ، بل ظلّوا معتصمين متمسّكين به .



    قلنا إنّه عمّر طويلاً ، لذا ورد اسمه الكريم في ‏صحابة الإمام أمير المؤمنين ، والإمام الحسن ‏، والإمام الحسين ، والإمام السجّاد ، والإمام الباقر ( عليهم السلام ) ، وهو الذي بلّغ الإمام الباقر ( عليه السلام ) سلامَ رسول‏ الله ( صلى الله عليه وآله ) له .



    وكان قد شهد صفين مع الإمام علي ( عليه السلام ) . وهو أوّل من زار قبر الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشهداء كربلاء في اليوم الأربعين من استشهادهم ، وبكى على أبي‏ عبد الله كثيراً .



    والروايات المنقولة عنه بشأن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وما اُثر عنه من أخبار تفسيريّة ، ومناظراته ، تدلّ كلّها على ثبات خُطاه ، وسلامة فكره ، وإيمانه العميق ، وعقيدته الراسخة ، وصحيفة جابر مشهورة أيضاً .



    كان جابر متوكّئاً على عصاه وهو يدور في سكك الأنصار ومجالسهم ، وهو يقول: (عليّ خير البشر، فمن أبي فقد كفر ، يا معشر الأنصار! أدّبوا أولادكم على حبّ عليّ، فمن أبى فانظروا في شأن اُمّه‏ ).



    وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : إنّ جابر بن عبد الله الأنصاري كان آخر من بقي من أصحاب رسول‏ الله ( صلى الله عليه وآله )، وكان رجلاً منقطعاً إلينا أهلَ البيت‏.



    ولأنّه لم ينصر عثمان في فتنته، فقد ختم الحجّاج بن يوسف على يده يريد إذلاله بذلك‏.



    في علل الشرائع عن أبي‏ الزبير المكّي: رأيت فارق جابر الحياة سنة 78هـ.
  • قلب الأسد
    • Nov 2008
    • 1007

    #2
    احسنت اخي الكريم بارك الله بك في ميزان حسناتك ان شاء الله


    تم نقل الموضوع الى المكان المناسب ( قسم الشخصيات اللامعه)

    تعليق

    • محـب الحسين

      • Nov 2008
      • 46763

      #3
      رضوان الله على جابر
      أحسنت عزيزنا خادم الضريح
      جزاك الله خيرا

      تعليق

      • عشقي محمد واله
        • Sep 2009
        • 5605

        #4

        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القائم
        الحمد لله الذي أمرنا لنكون مع الصادقين ،
        والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمّد الصادق الأمين ،
        وعلى آله الأئمة الصادقين الهداة المهديّين ،
        لا سيّما بقيّة الله في الأرضين ،
        عجّل الله فرجه الشريف.
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        ،

        رضوان الله عليه
        جزاك البارئ خير اخي الكريم
        فبوركت على الطـرح
        وفقك المولى لما يحبه ويرضاه

        تعليق

        • عاشقة السيدة زينب ع
          • Jul 2010
          • 8202

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد
          مشكور أخي العزيز خادم الضريح
          على هذا الموضوع الرائع
          جزاك الله خير جزاء
          تحياتي لك

          تعليق

          • حاشرنفسه
            • Aug 2009
            • 16

            #6
            مشكور ويعطيك الف عافية على الطرح القيم

            تعليق

            • ناصرة ام البنين
              • Oct 2009
              • 3252

              #7

              تعليق

              يعمل...
              X