المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جابر بن عبد الله الانصاري ( رضوان الله عليه )


محب العباس
27-02-2011, 09:47 PM
جابر بن عبد الله الانصاري ( رضوان الله عليه )



http://www.ahbabhusain.com/vb/mwaextraedit4/extra/24.gif


ولد جابر بن عبد الله بن عمرو الأنصاري سنة 16 قبل الهجرة النبوية ، صحابي ذائع الصِيت‏ ، عمّر طويلاً .



كان مع أبيه في تلك الليلة التاريخيّة المصيريّة التي عاهد فيها أهل يثرب رسول ‏الله ( صلى الله عليه وآله ) على الدفاع عنه ودعمه ونصره ، وبيعتهم هي البيعة المشهورة في التاريخ الإسلامي بـ( بيعة العقبة الثانية ) .



لمّا دخل النبي ( صلى الله عليه وآله ) المدينة ، صحبه وشهد معه حروبه‏ ، ولم يتنازل عن حراسة الحقّ وحمايته بعده ( صلى الله عليه وآله ) ، كما لم يدّخر وسعاً في تبيان منزلة علي ( عليه السلام ) والتنويه بها .



أثنى الأئمّة ( عليهم السلام ) على رفيع مكانته في معرفة مقامهم ( عليهم السلام ) ، وعلى وعيه العميق للتيّارات المختلفة بعد رسول ‏الله ( صلى الله عليه وآله ) ومعارف التشيّع الخاصّة ، وفهمه النافذ لعمق القرآن .



وأشادوا به واحداً من القلّة الذين لم تتفرّق بهم السبل بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم يستبِقوا الصراط بعده ، بل ظلّوا معتصمين متمسّكين به .



قلنا إنّه عمّر طويلاً ، لذا ورد اسمه الكريم في ‏صحابة الإمام أمير المؤمنين ، والإمام الحسن ‏، والإمام الحسين ، والإمام السجّاد ، والإمام الباقر ( عليهم السلام ) ، وهو الذي بلّغ الإمام الباقر ( عليه السلام ) سلامَ رسول‏ الله ( صلى الله عليه وآله ) له .



وكان قد شهد صفين مع الإمام علي ( عليه السلام ) . وهو أوّل من زار قبر الإمام الحسين ( عليه السلام ) وشهداء كربلاء في اليوم الأربعين من استشهادهم ، وبكى على أبي‏ عبد الله كثيراً .



والروايات المنقولة عنه بشأن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وما اُثر عنه من أخبار تفسيريّة ، ومناظراته ، تدلّ كلّها على ثبات خُطاه ، وسلامة فكره ، وإيمانه العميق ، وعقيدته الراسخة ، وصحيفة جابر مشهورة أيضاً .



كان جابر متوكّئاً على عصاه وهو يدور في سكك الأنصار ومجالسهم ، وهو يقول: (عليّ خير البشر، فمن أبي فقد كفر ، يا معشر الأنصار! أدّبوا أولادكم على حبّ عليّ، فمن أبى فانظروا في شأن اُمّه‏ ).



وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : إنّ جابر بن عبد الله الأنصاري كان آخر من بقي من أصحاب رسول‏ الله ( صلى الله عليه وآله )، وكان رجلاً منقطعاً إلينا أهلَ البيت‏.



ولأنّه لم ينصر عثمان في فتنته، فقد ختم الحجّاج بن يوسف على يده يريد إذلاله بذلك‏.



في علل الشرائع عن أبي‏ الزبير المكّي: رأيت فارق جابر الحياة سنة 78هـ.

قلب الأسد
27-02-2011, 09:56 PM
احسنت اخي الكريم بارك الله بك في ميزان حسناتك ان شاء الله


تم نقل الموضوع الى المكان المناسب ( قسم الشخصيات اللامعه)

محـب الحسين
27-02-2011, 11:58 PM
رضوان الله على جابر
أحسنت عزيزنا خادم الضريح
جزاك الله خيرا

عشقي محمد واله
09-03-2011, 05:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القائم
الحمد لله الذي أمرنا لنكون مع الصادقين ،
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمّد الصادق الأمين ،
وعلى آله الأئمة الصادقين الهداة المهديّين ،
لا سيّما بقيّة الله في الأرضين ،
عجّل الله فرجه الشريف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
رضوان الله عليه
جزاك البارئ خير اخي الكريم
فبوركت على الطـرح
وفقك المولى لما يحبه ويرضاه

عاشقة السيدة زينب ع
10-03-2011, 02:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
مشكور أخي العزيز خادم الضريح
على هذا الموضوع الرائع
جزاك الله خير جزاء
تحياتي لك

حاشرنفسه
19-08-2011, 01:06 AM
مشكور ويعطيك الف عافية على الطرح القيم

ناصرة ام البنين
19-08-2011, 02:14 AM
http://7bna.com/up/uploads/c0d5e81e79.gif (http://forums.way2allah.com/showthread.php?t=5086)