بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلام الله على ام الحسن والحسين
سلام الله على سيدة نساء العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلام الله على ام الحسن والحسين
سلام الله على سيدة نساء العالمين
لقد كانت الزهراء (ع) رحيق النبوة، فقد طبع الرسول الأكرم (ص) في عقلها كل معارفه وإرشاداته حتى لقبت
(ع) بالمحدثة، أي: صاحبة المعارف الملهمة بواسطة الإلهام والمكاشفة من مبدأ أعلا.
وكان بيتها (ع) مورداً للطامحين في طلب العلم والمعرفة، فكان الرجال والنساء يرتشفون منها معارف الرسالة والحكمة، ويكفينا أن نطلع على أسماء الرواة لنكتشف حقيقة ذلك.
فقد روى عنها (ع) من الرجال: علي بن أبي طالب، وسلمان الفارسي، والبراء بن عازب، وأنس بن مالك، والحسن بن علي، والحسين بن علي، وناثلة، ويحيى بن جعدة، وابن أبي مليكة، وعبد الله بن مسعود، وبكر بن أحنف، ومحمود بن لبيد، وأبو ذر الغفاري، وسهل بن سعد الأنصاري، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبي.
وروى عنها (ع) من النساء: زينب بنت علي، وأم هانئ، وأم سلمة، وعائشة بنت أبي بكر، وأم جعفر، وأم سليمان بن أبي سليمان، وأسماء بنت عميس، وزينب بنت أبي رافع، وعائشة بنت طلحة، وفضة خادمتها والتي لم تتكلم طيلة عشرين عاماً من حياتها بغير آيات الفرآن الكريم، وكانت تنتخب منها ما يشير إلى مطلبها عندما تتعرض للسؤال أو تطلب من الآخرين شيئاً.
واهتم العلماء بمرويات السيدة الزهراء (ع) ، فصنّف العلامة جلال الدين السيوطي ـ من علماء السنة ـ مصنفاً أسماه (مسند فاطمة) احتوى على مائتين وثمانين رواية، وصنّف العلامة السيد حسين شيخ الإسلامي التويسركاني ـ من علماء الامامية ـ مصنفاً أسماه (مسند فاطمة) احتوى على مائتين وثمانين حديثاً.
روى الطبري بإسناده عن ابن مسعود قال: جاء رجل إلى فاطمة (ع) فقال: يا بنت رسول الله، هل ترك رسول الله (ص) عندك شيئا تطرفينيه؟
فقالت: يا جارية هات تلك الحريرة.
فطلبتها فلم تجدها، فقالت: ويحك اطلبيها فإنها تعدل عندي حسناً وحسيناً، فطلبتها فإذا هي قد قممتها في قمامتها، فإذا فيها: قال محمد النبي: ليس من المؤمنين من لم يأمن جاره بوائقه، ومن كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذي جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت، إنّ الله يحب الخيّر الحليم المتعفف، ويبغض الفاحش الضنين السئّال الملحف، إنّ الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، وإنّ الفحش من البذاء والبذاء في النار.
وقد وصل من اهتمامها بالعلم وبحديث رسول الله (ص) وبأحكام الإسلام وتعاليمه إلى درجة أنّها كانت (ع) تسجل كل ما تسمعه من رسول الله (ص) مباشرة، أو ما يحدثها به علي (ع) .
(ع) بالمحدثة، أي: صاحبة المعارف الملهمة بواسطة الإلهام والمكاشفة من مبدأ أعلا.
وكان بيتها (ع) مورداً للطامحين في طلب العلم والمعرفة، فكان الرجال والنساء يرتشفون منها معارف الرسالة والحكمة، ويكفينا أن نطلع على أسماء الرواة لنكتشف حقيقة ذلك.
فقد روى عنها (ع) من الرجال: علي بن أبي طالب، وسلمان الفارسي، والبراء بن عازب، وأنس بن مالك، والحسن بن علي، والحسين بن علي، وناثلة، ويحيى بن جعدة، وابن أبي مليكة، وعبد الله بن مسعود، وبكر بن أحنف، ومحمود بن لبيد، وأبو ذر الغفاري، وسهل بن سعد الأنصاري، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وأبي.
وروى عنها (ع) من النساء: زينب بنت علي، وأم هانئ، وأم سلمة، وعائشة بنت أبي بكر، وأم جعفر، وأم سليمان بن أبي سليمان، وأسماء بنت عميس، وزينب بنت أبي رافع، وعائشة بنت طلحة، وفضة خادمتها والتي لم تتكلم طيلة عشرين عاماً من حياتها بغير آيات الفرآن الكريم، وكانت تنتخب منها ما يشير إلى مطلبها عندما تتعرض للسؤال أو تطلب من الآخرين شيئاً.
واهتم العلماء بمرويات السيدة الزهراء (ع) ، فصنّف العلامة جلال الدين السيوطي ـ من علماء السنة ـ مصنفاً أسماه (مسند فاطمة) احتوى على مائتين وثمانين رواية، وصنّف العلامة السيد حسين شيخ الإسلامي التويسركاني ـ من علماء الامامية ـ مصنفاً أسماه (مسند فاطمة) احتوى على مائتين وثمانين حديثاً.
روى الطبري بإسناده عن ابن مسعود قال: جاء رجل إلى فاطمة (ع) فقال: يا بنت رسول الله، هل ترك رسول الله (ص) عندك شيئا تطرفينيه؟
فقالت: يا جارية هات تلك الحريرة.
فطلبتها فلم تجدها، فقالت: ويحك اطلبيها فإنها تعدل عندي حسناً وحسيناً، فطلبتها فإذا هي قد قممتها في قمامتها، فإذا فيها: قال محمد النبي: ليس من المؤمنين من لم يأمن جاره بوائقه، ومن كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذي جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت، إنّ الله يحب الخيّر الحليم المتعفف، ويبغض الفاحش الضنين السئّال الملحف، إنّ الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة، وإنّ الفحش من البذاء والبذاء في النار.
وقد وصل من اهتمامها بالعلم وبحديث رسول الله (ص) وبأحكام الإسلام وتعاليمه إلى درجة أنّها كانت (ع) تسجل كل ما تسمعه من رسول الله (ص) مباشرة، أو ما يحدثها به علي (ع) .
الشيخ/حسين المصطفـى ..
تعليق