تويت
قصيدة مدح في الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ،
للشاعر السوري المسيحي جاك شماس
يممتُ (طهَ) المُرْسَلُ الروحاني oo ويُجلُّ (طه) الشاعرُ النصراني
يا خاتمَ الرسل الموشح بالهدى oo ورسول نبلٌ شامخٍ البنيان
أَلْقَىَ عليكَ الوَحيَ طهرُ عقيدةٍ oo نبويةٍ عمرت بفيض معان
قوّضت كهف الجهل تغدق بالمنى oo ونسفت شرك عبادة الأوثان
مهما أساء الغرب في إيلامه oo لم يرق هون للنبي الباني
لايحجب الغربـال نور شريعة oo ويظل نورك طاهراً روحاني
ماذا أسطرفي نبوغ (محمد) oo قاد السفين بحكمة وأمان
ومآثر الإسلام في سفر الهدى oo درب النجاة و شعلة الفرقان
أنا يا (محمد) من سلالة يعرب oo أهواك دين محبة وتفان
وأذود عنك مولهاً ومتـــيماً oo حتى ولو أجزى بقطع لساني
أكبرت شأوك في فصيح بلاغتي oo وشغاف قلبي مهجتي وبياني
وأرتل الأشعار في شمم الندى oo دين تجلّى في شذى الغفران
وتسامح يزهو ببرد فضيلة oo وشمائل تشدو بسيب أغان
أغدقت للعرب النصارى عزة oo ومكانة ترقى لشمِّ معان
وأنرت درباً ناضراً برسالة oo مسك الرسول وخاتم الأديان
وزرعت في قلب الرعية حكمة oo شماء تنطق في ندى الوجدان
أودعت يمنك في حدائق مقلتي oo ووشمت مجدك في شغاف جنان
ونذرت روحي للعروبة هائماً oo بالضاد والانجيل والقرآن
ونقشت خلق (محمد) بمشاعري oo و درجت أرشف كوثر الرحمن
وشتلت في دوح التآخي أحرفي oo أختال زهواً في بني قحطان
آخيت ( فاطمة) العروبة في دمي oo وعفاف (مريم) في فؤاد كياني
عاودت نور (محمد) بشريعة oo تزهو شموخاً في أجل بيان
رفلت مبادئه نضار رجاحة oo وتعطرت بالبر والإيمان
والمجد يتبع خطوة أنّى مشى oo ويسيل شهداً في فم الأزمان
ولئن تغطرس أجنبي حاقدٌ oo كفقاعة الصابون في الفنجان
أنا (مسلم) لله أمري في الدنى oo ومفاخر (بالمسلم) المعوان
وإذا قرأتم للرسول تحية oo فلتقرؤوه تحية النصراني
الله أكبر يا رسول فسر بنا oo نحو الشموخ وقبلة الإيمان
ويكَحَّل الأقصى بروح مجاهد oo والقدس تزهو في قلاع أمان
أستصرخ (اليرموك) في ألق الوغى oo شمخت صموداً في رحى الميدان
وتربعت عرش البطولة والفدى oo ونمت على شفة وكل لسان
أودعت للعر ب الكماة وصيتي oo وغداة حتفي أذكروا عنواني
إن تاه عنواني فإني شاعر oo عشق النخيل وسورة الإنسان
مهما مدحتك يا(رسول) فإنكم oo فوق المديح وفوق كل بياني
لن تفلح الدنيا بكسر عقيدة oo والدين يرفل بردة القرآن
للشاعر السوري المسيحي جاك شماس
يممتُ (طهَ) المُرْسَلُ الروحاني oo ويُجلُّ (طه) الشاعرُ النصراني
يا خاتمَ الرسل الموشح بالهدى oo ورسول نبلٌ شامخٍ البنيان
أَلْقَىَ عليكَ الوَحيَ طهرُ عقيدةٍ oo نبويةٍ عمرت بفيض معان
قوّضت كهف الجهل تغدق بالمنى oo ونسفت شرك عبادة الأوثان
مهما أساء الغرب في إيلامه oo لم يرق هون للنبي الباني
لايحجب الغربـال نور شريعة oo ويظل نورك طاهراً روحاني
ماذا أسطرفي نبوغ (محمد) oo قاد السفين بحكمة وأمان
ومآثر الإسلام في سفر الهدى oo درب النجاة و شعلة الفرقان
أنا يا (محمد) من سلالة يعرب oo أهواك دين محبة وتفان
وأذود عنك مولهاً ومتـــيماً oo حتى ولو أجزى بقطع لساني
أكبرت شأوك في فصيح بلاغتي oo وشغاف قلبي مهجتي وبياني
وأرتل الأشعار في شمم الندى oo دين تجلّى في شذى الغفران
وتسامح يزهو ببرد فضيلة oo وشمائل تشدو بسيب أغان
أغدقت للعرب النصارى عزة oo ومكانة ترقى لشمِّ معان
وأنرت درباً ناضراً برسالة oo مسك الرسول وخاتم الأديان
وزرعت في قلب الرعية حكمة oo شماء تنطق في ندى الوجدان
أودعت يمنك في حدائق مقلتي oo ووشمت مجدك في شغاف جنان
ونذرت روحي للعروبة هائماً oo بالضاد والانجيل والقرآن
ونقشت خلق (محمد) بمشاعري oo و درجت أرشف كوثر الرحمن
وشتلت في دوح التآخي أحرفي oo أختال زهواً في بني قحطان
آخيت ( فاطمة) العروبة في دمي oo وعفاف (مريم) في فؤاد كياني
عاودت نور (محمد) بشريعة oo تزهو شموخاً في أجل بيان
رفلت مبادئه نضار رجاحة oo وتعطرت بالبر والإيمان
والمجد يتبع خطوة أنّى مشى oo ويسيل شهداً في فم الأزمان
ولئن تغطرس أجنبي حاقدٌ oo كفقاعة الصابون في الفنجان
أنا (مسلم) لله أمري في الدنى oo ومفاخر (بالمسلم) المعوان
وإذا قرأتم للرسول تحية oo فلتقرؤوه تحية النصراني
الله أكبر يا رسول فسر بنا oo نحو الشموخ وقبلة الإيمان
ويكَحَّل الأقصى بروح مجاهد oo والقدس تزهو في قلاع أمان
أستصرخ (اليرموك) في ألق الوغى oo شمخت صموداً في رحى الميدان
وتربعت عرش البطولة والفدى oo ونمت على شفة وكل لسان
أودعت للعر ب الكماة وصيتي oo وغداة حتفي أذكروا عنواني
إن تاه عنواني فإني شاعر oo عشق النخيل وسورة الإنسان
مهما مدحتك يا(رسول) فإنكم oo فوق المديح وفوق كل بياني
لن تفلح الدنيا بكسر عقيدة oo والدين يرفل بردة القرآن
تعليق