السعادة
إن هذه الأبدان هي صديقنا إلى القبر، وليس هناك شك في أننا سوف نخلد بأرواحنا..!! فضغطة القبر ليست لهذه الأبدان، والسعادة ليست لهذه الأبدان.. فقد روي عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " إن القبر روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النيران "، وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً : " إذا مات المرء قامت قيامته ".. وبالتالي، فإننا جميعاً ننفصل عن القيامة بلحظات.. وما دامت السعادة هي سعادة الأرواح، فلمَ لا نجلبها لحياتنا الدنيا، وذلك من خلال الصلاة الخاشعة ؟!!..
تحيات حبي حسين
تحيات حبي حسين
تعليق