تويت
قصيدة
إسراء الروح
للشاعر الاستاذ حسن هادي الكاظمي
.. .... ..
كتَبْتُ شِعْـــري قائِــــــــلاً للروحِ نُوحِــي بحُزنٍ لَهجَـــــةٍ عَــذراءِ
هــــذا نِـــــداء الصَبــر والأنيــنِ والعَينُ تَشکي الدَمعُ للاعضــاءِ
أصبرعَلى جَمـرِ الفُراقِ أشــــدو أسعَى لِکَيْ أُشافِــي مِنها الــداءِ
والقلبُ يَعلنْ هاتفــــاً صرخَـــــةً تسري بِروحي حَوْلَتَ الإســراءِ
ليــــتَ القلوبُ بالکــلامِ تَنطُـــقْ لأنَ حِبـــري آثَــــــــرَ الجفـــــاءِ
فَحَسبي إن تَحوي الحُروف لَغزَاً باتَتْ لَهَــــا العُقـــول والدهــــاءِ
وكيفَ أنضُم أسطـُـــــري مُدرِكاً وقِمَــةُ أشعَــــاري فِي ابتـــــداءِ
طِفْتُ بأبيــــاتٍ تَلـــوذُ النَــــــدى يَرنـو صِبـــاهُ ساحَـةَ الأصـــداءِ
هــذه العُيــونِ بالدمـــوعِ تَذرِف مَجروحَــةٌ مصحوبَــة الدِمــــاءِ
عَن الوجــودِ إن غَـــدَوا غائِبين لاکِنَهُـــمْ في الروحِ والأحشـــاءِ
قَدْ ضاقَ صَدري لَم اجِدْ بَلسمــاً للعـونِ يَخبو فيــهِ مِن شِفــــــاءِ
غير لِألئ مِــنْ سَنــــاءُ العـرشِ والمُنتهَــــى إليــــــهِ والثنـــــاءِ
لاذَتْ بِهُــــــم قلوبُ الكائِنَـــــاتِ كأنَهُـم نُجـــومٌ فِـــي السَمــــــاءِ
للكــــونِ باتــوا كالدُجـى يَلمَـــعُ بِنورِهم لاذَتْ بِهَــــا الأضــــواءِ
هُـم أهــلُ بيت عِصمَـــة النبــوَّه فيهُـم أُجيبَ مَصــدَرُ الرجَــــــاءِ
واللهُ قَـدْ أذهـبَ عَنهُــمُ الرِجــسْ وفُضِــلوا بِمُحتَــوى الكِســـــــاءِ
هُمْ واحـــةً للروح تَزهُــو بِهَــــا فِيْ أجمَـلَ جَناتِهـــا الخَضْــــراءِ
أهدَ يتُ عُمري في الحيَـاة نِـذراً يامـُهجَتـــا ً لاتَبخَلي الإعطـــــاءِ
بِذكرِهُم تَحيَـــا القلوبُ عِشقَـــــاً لکُلَمَـــا مَـرَّتْ بِهَــا الهَـيْجَـــــاءِ
بالمُصْطَفى طَــه النَبــيُّ أحمَــــدْ وخاتَمــــــاً لكُلِ الأنبيَـــــــــــــاءِ
وصِهــره مَولــود بيتُ الإلــــــه وقاسِـمُ الخلق يَـــــومَ اللقــــــاءِ
وأقــــرَنَ اللهُ بظِل العَــــــــــرشِ وزوَّجَ عليـــــــــــاً للزَهْـــــــراءِ
صِدِّيقَــــةٌ زكيــــــــة عَفيفَـــــــهْ إنسيَـــةٌ والطاهِــــرَه العــــذراءِ
ومِنهُمـــا قَـــدْ أثمَـــــرَ فرقديــنْ نُورَیـــن مِـــن لألئٍ سنــــــــــاءِ
وتِسعَةِ الأنـــوارِ فَخـــــرُ الورى أئمــــةُ الهُـــــداة الأصْفيَــــــــاءِ
فيهُـــم قُلــوبُ العاشِقيـــن لاذُتْ توَسَّلَتْ بأطهَــــــر الأسمــــــــاءِ
فأنَهُـــمْ عَونــــــاً لكُلَ مُجيـــــــرْ للســائليــــنَ بَاب الألتجـــــــــاءِ
فيهُــم وِدَادي واهتَدَيتُ بِهُـــــــم ومَفخَـــري اليهُـــــــمُ الـــــولاءِ
منقول للأمـآنه
ورآق لي ..
أطيب تحيه
نور على نور ~ْ
للشاعر الاستاذ حسن هادي الكاظمي
.. .... ..
كتَبْتُ شِعْـــري قائِــــــــلاً للروحِ نُوحِــي بحُزنٍ لَهجَـــــةٍ عَــذراءِ
هــــذا نِـــــداء الصَبــر والأنيــنِ والعَينُ تَشکي الدَمعُ للاعضــاءِ
أصبرعَلى جَمـرِ الفُراقِ أشــــدو أسعَى لِکَيْ أُشافِــي مِنها الــداءِ
والقلبُ يَعلنْ هاتفــــاً صرخَـــــةً تسري بِروحي حَوْلَتَ الإســراءِ
ليــــتَ القلوبُ بالکــلامِ تَنطُـــقْ لأنَ حِبـــري آثَــــــــرَ الجفـــــاءِ
فَحَسبي إن تَحوي الحُروف لَغزَاً باتَتْ لَهَــــا العُقـــول والدهــــاءِ
وكيفَ أنضُم أسطـُـــــري مُدرِكاً وقِمَــةُ أشعَــــاري فِي ابتـــــداءِ
طِفْتُ بأبيــــاتٍ تَلـــوذُ النَــــــدى يَرنـو صِبـــاهُ ساحَـةَ الأصـــداءِ
هــذه العُيــونِ بالدمـــوعِ تَذرِف مَجروحَــةٌ مصحوبَــة الدِمــــاءِ
عَن الوجــودِ إن غَـــدَوا غائِبين لاکِنَهُـــمْ في الروحِ والأحشـــاءِ
قَدْ ضاقَ صَدري لَم اجِدْ بَلسمــاً للعـونِ يَخبو فيــهِ مِن شِفــــــاءِ
غير لِألئ مِــنْ سَنــــاءُ العـرشِ والمُنتهَــــى إليــــــهِ والثنـــــاءِ
لاذَتْ بِهُــــــم قلوبُ الكائِنَـــــاتِ كأنَهُـم نُجـــومٌ فِـــي السَمــــــاءِ
للكــــونِ باتــوا كالدُجـى يَلمَـــعُ بِنورِهم لاذَتْ بِهَــــا الأضــــواءِ
هُـم أهــلُ بيت عِصمَـــة النبــوَّه فيهُـم أُجيبَ مَصــدَرُ الرجَــــــاءِ
واللهُ قَـدْ أذهـبَ عَنهُــمُ الرِجــسْ وفُضِــلوا بِمُحتَــوى الكِســـــــاءِ
هُمْ واحـــةً للروح تَزهُــو بِهَــــا فِيْ أجمَـلَ جَناتِهـــا الخَضْــــراءِ
أهدَ يتُ عُمري في الحيَـاة نِـذراً يامـُهجَتـــا ً لاتَبخَلي الإعطـــــاءِ
بِذكرِهُم تَحيَـــا القلوبُ عِشقَـــــاً لکُلَمَـــا مَـرَّتْ بِهَــا الهَـيْجَـــــاءِ
بالمُصْطَفى طَــه النَبــيُّ أحمَــــدْ وخاتَمــــــاً لكُلِ الأنبيَـــــــــــــاءِ
وصِهــره مَولــود بيتُ الإلــــــه وقاسِـمُ الخلق يَـــــومَ اللقــــــاءِ
وأقــــرَنَ اللهُ بظِل العَــــــــــرشِ وزوَّجَ عليـــــــــــاً للزَهْـــــــراءِ
صِدِّيقَــــةٌ زكيــــــــة عَفيفَـــــــهْ إنسيَـــةٌ والطاهِــــرَه العــــذراءِ
ومِنهُمـــا قَـــدْ أثمَـــــرَ فرقديــنْ نُورَیـــن مِـــن لألئٍ سنــــــــــاءِ
وتِسعَةِ الأنـــوارِ فَخـــــرُ الورى أئمــــةُ الهُـــــداة الأصْفيَــــــــاءِ
فيهُـــم قُلــوبُ العاشِقيـــن لاذُتْ توَسَّلَتْ بأطهَــــــر الأسمــــــــاءِ
فأنَهُـــمْ عَونــــــاً لكُلَ مُجيـــــــرْ للســائليــــنَ بَاب الألتجـــــــــاءِ
فيهُــم وِدَادي واهتَدَيتُ بِهُـــــــم ومَفخَـــري اليهُـــــــمُ الـــــولاءِ
منقول للأمـآنه
ورآق لي ..
أطيب تحيه
نور على نور ~ْ
تعليق