:65::55555"::65:
القصيده للشاعر دعبل بن علي الخزاعي
[gdwl]مدارس ايات خلت من تلاوة *** ومنزل وحي مقفر العرصات
لال رسول الله بالخيف من منى *** وبالركن والتعريف والجمرات
ديار علي والحسين وجعفر *** وحمزة والسجاد ذى الثفنات
ديار عفاها جور كل منابذ *** ولم تعف للايام والسنوات
قفا نسال الدار التي خف اهلها *** متى عهدها بالصوم والصلوات ؟
واين الالى شطت بهم غربة النوى *** افانين في الافاق مفترقات
هم اهل ميراث النبي اذا اعتزوا *** وهم خير قادات وخير حماة
وما الناس الاحاسد ةمكذب *** ومضطغين ذو احنة وتراث
اذا ذكروا قتلى ببدر وخبير *** ويوم حنين اسلبوا العبراتِ
وكيف يحبون النبي واهله *** وقد تركوا احشاءهم وغرات
لقد لا ينوه في المقال واضمروا *** قلوباً على الاحقاد منطويات
قبور بكوفان واخرى بطيبة *** واخرى بفخ نالها صلواتي
وقبر بارض الجوز جان محله *** وقبر بباخمرا لدى العرمات
وقبر ببغداد لتفس زكية *** تضمنها الرحمن في الغرفات
وقبر بطوس يالها من مصيبة *** تردد بين الصدر والحجبات
فاما الممضات التي لست بالغا *** مبغالها مني بكنه صفات
الى الحشر وحتى يبعث الله قائماً *** يفرج منها الهم والكربات
نفوس لدى النهرين من ارض كربلا *** معرسهم منها بشط فرات
اخاف بان ازدارهم ويشوقني *** معرسهم بالجزع من نخلات
تقسمهم ريب الزمان فما ترى *** لهم عقوة مغشية الحجرات
سوى ان منهم بالمدينة عصبة *** مدى الدهر انضاء من الازمات
قليلة زوار سوى بعض زور *** من الضبع والعفبان والرخمات
لهم كل حين نومة بمضاجع *** لهم في نواحي الارض مختلفات
وقد كان منهم بالحجاز واهلها *** مغاوير نحارون في السنوات
تنكب لاواء السنين جوارهم *** فلا تصطليهم جمرة الجمرات
حمى لم تطره المبديات واوجه *** تضيء من الايسار في الظلمات
اذا اوردوا خيلاً تسعر بالقنا *** مساعر جمر الموت والغمرات
وان فخروا يوما اتو بمحمد *** وجبريل والفرقان ذي السورات
اولئك لا من شيخ هند وتربها *** سمية من نو كى ومن قذرات
ملا مك في اهل النبي فانهم *** احباي ما عاشوا واهل ثقاتي
تخيرتهم رشدا لامري فانهم *** على كل حال خيرة الخيرات
نبذت اليهم بالمودة جاهداً*** وسلمت نفسي طائعاً لولاتي
فيا رب زدني من يقيني بصيرة *** وزد حبهم يارب في حسناتي
بنفسي انتم من كهول وفتية *** لفك عناة او لحمل ديات
وللخيل لما قيد الموت خطوها *** فاطلقتم منهن بالذربات
احب قصي رحم من اجل حبكم *** واهجر فيكم اسرتي وبناتي
واكتم حبيكم مخافة كاشح *** عنيد لاهل الحق غير موات
لقد حفت الايام حولي بشرها *** واني لارجو الامن بعد وفاتي
الم تر اني مذ ثلاثون حجة *** اروح واغدو دائم الحسرات
ارى فيئهم في غيرهم متقسماً *** وايديهم من فيئهم صفرات
فال رسول الله نحف جسومهم *** وال زياد غلظ القصرات
بنات زياد في القصور مصونة *** وال رسول الله في الفلوات
اذا وتروا مدوا الى واتريهم *** اكفا عن الاوتار منقبضات
فلولا الذي ارجوه في اليوم اوغد *** تقطع قلبي اثرهم حسرات
خروج امام لا محالة خارج *** يقوم على اسم الله والبركات
يميز فينا كل حق وباطل *** ويجزي على النعماء والنقمات
ساقصر نفسي جاهداً عن جدالهم *** كفاني ما القى من العبرات
فيا نفس طيبي بانفس بشري *** فغير بعيد كل ما هو ات
ولا تجزعي من مدة الجور انني *** كاني بها قد اذنت ببتات
فان قرب الرحمن من تلك مدتي *** واخر من عمري ليوم وفاتي
شفيت ولم اترك لنفسي غصة *** ورويت منهم منصلي وقناتي
عسى الله ان ياوي لذا الخلق انه *** الى كل قوم دائم اللحظات
احاول نقل الشمس من مستقرها *** واسماع احجار من الصلدات
فمن عارف لم ينتفع ومعاند *** يميل مع الاهواء والشهوات
قصار اي منهم ان اوب بغصة *** تردد بين الصدر واللهوات
اذا قلت عرفا انكروه بمنكر *** وغطوا على التحقيق بالشبهات
كانك بالاضلاع قد ضاق رحبها *** لما ضمنت من شدة الزفرات[/gdwl]
القصيده للشاعر دعبل بن علي الخزاعي
[gdwl]مدارس ايات خلت من تلاوة *** ومنزل وحي مقفر العرصات
لال رسول الله بالخيف من منى *** وبالركن والتعريف والجمرات
ديار علي والحسين وجعفر *** وحمزة والسجاد ذى الثفنات
ديار عفاها جور كل منابذ *** ولم تعف للايام والسنوات
قفا نسال الدار التي خف اهلها *** متى عهدها بالصوم والصلوات ؟
واين الالى شطت بهم غربة النوى *** افانين في الافاق مفترقات
هم اهل ميراث النبي اذا اعتزوا *** وهم خير قادات وخير حماة
وما الناس الاحاسد ةمكذب *** ومضطغين ذو احنة وتراث
اذا ذكروا قتلى ببدر وخبير *** ويوم حنين اسلبوا العبراتِ
وكيف يحبون النبي واهله *** وقد تركوا احشاءهم وغرات
لقد لا ينوه في المقال واضمروا *** قلوباً على الاحقاد منطويات
قبور بكوفان واخرى بطيبة *** واخرى بفخ نالها صلواتي
وقبر بارض الجوز جان محله *** وقبر بباخمرا لدى العرمات
وقبر ببغداد لتفس زكية *** تضمنها الرحمن في الغرفات
وقبر بطوس يالها من مصيبة *** تردد بين الصدر والحجبات
فاما الممضات التي لست بالغا *** مبغالها مني بكنه صفات
الى الحشر وحتى يبعث الله قائماً *** يفرج منها الهم والكربات
نفوس لدى النهرين من ارض كربلا *** معرسهم منها بشط فرات
اخاف بان ازدارهم ويشوقني *** معرسهم بالجزع من نخلات
تقسمهم ريب الزمان فما ترى *** لهم عقوة مغشية الحجرات
سوى ان منهم بالمدينة عصبة *** مدى الدهر انضاء من الازمات
قليلة زوار سوى بعض زور *** من الضبع والعفبان والرخمات
لهم كل حين نومة بمضاجع *** لهم في نواحي الارض مختلفات
وقد كان منهم بالحجاز واهلها *** مغاوير نحارون في السنوات
تنكب لاواء السنين جوارهم *** فلا تصطليهم جمرة الجمرات
حمى لم تطره المبديات واوجه *** تضيء من الايسار في الظلمات
اذا اوردوا خيلاً تسعر بالقنا *** مساعر جمر الموت والغمرات
وان فخروا يوما اتو بمحمد *** وجبريل والفرقان ذي السورات
اولئك لا من شيخ هند وتربها *** سمية من نو كى ومن قذرات
ملا مك في اهل النبي فانهم *** احباي ما عاشوا واهل ثقاتي
تخيرتهم رشدا لامري فانهم *** على كل حال خيرة الخيرات
نبذت اليهم بالمودة جاهداً*** وسلمت نفسي طائعاً لولاتي
فيا رب زدني من يقيني بصيرة *** وزد حبهم يارب في حسناتي
بنفسي انتم من كهول وفتية *** لفك عناة او لحمل ديات
وللخيل لما قيد الموت خطوها *** فاطلقتم منهن بالذربات
احب قصي رحم من اجل حبكم *** واهجر فيكم اسرتي وبناتي
واكتم حبيكم مخافة كاشح *** عنيد لاهل الحق غير موات
لقد حفت الايام حولي بشرها *** واني لارجو الامن بعد وفاتي
الم تر اني مذ ثلاثون حجة *** اروح واغدو دائم الحسرات
ارى فيئهم في غيرهم متقسماً *** وايديهم من فيئهم صفرات
فال رسول الله نحف جسومهم *** وال زياد غلظ القصرات
بنات زياد في القصور مصونة *** وال رسول الله في الفلوات
اذا وتروا مدوا الى واتريهم *** اكفا عن الاوتار منقبضات
فلولا الذي ارجوه في اليوم اوغد *** تقطع قلبي اثرهم حسرات
خروج امام لا محالة خارج *** يقوم على اسم الله والبركات
يميز فينا كل حق وباطل *** ويجزي على النعماء والنقمات
ساقصر نفسي جاهداً عن جدالهم *** كفاني ما القى من العبرات
فيا نفس طيبي بانفس بشري *** فغير بعيد كل ما هو ات
ولا تجزعي من مدة الجور انني *** كاني بها قد اذنت ببتات
فان قرب الرحمن من تلك مدتي *** واخر من عمري ليوم وفاتي
شفيت ولم اترك لنفسي غصة *** ورويت منهم منصلي وقناتي
عسى الله ان ياوي لذا الخلق انه *** الى كل قوم دائم اللحظات
احاول نقل الشمس من مستقرها *** واسماع احجار من الصلدات
فمن عارف لم ينتفع ومعاند *** يميل مع الاهواء والشهوات
قصار اي منهم ان اوب بغصة *** تردد بين الصدر واللهوات
اذا قلت عرفا انكروه بمنكر *** وغطوا على التحقيق بالشبهات
كانك بالاضلاع قد ضاق رحبها *** لما ضمنت من شدة الزفرات