دعاء المظلوم على الظالم
دعاء المظلوم على الظالم: الطوسي في (الأمالي): عن أبي الحسن العسكري (ع)، عن آبائه(ع) قال: جاء سيدنا الصادق جعفر بن محمد (ع) فشكي إليه رجلا يظلمه، قال له: أين أنت من دعوة المظلوم التي علمها النبي (ع) لأمير المؤمنين (ع) ما دعا بها مظلوم على ظالمه إلا نصره الله تعالى عليه، و كفاه إياه، و هو:
((اللهم طمه بالبلاء طماً، و عمه بالبلاء عماً، و قمه بالأذى قماً، وارمه بيوم لا معاد له، و ساعة لا مرد لها، و أبح حريمه، و صلي على محمد و أهل بيته(ع)، واكفـني أمره و قني شره، و اصرف عني كيده، و أحرج قلبه، و سدَّ فاه عني، و خشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً، و عنت الوجوه للحي القيوم و قد خاب من حمل ظلماً، اخسؤوا فيها ولا تتكلمون))
((اللهم طمه بالبلاء طماً، و عمه بالبلاء عماً، و قمه بالأذى قماً، وارمه بيوم لا معاد له، و ساعة لا مرد لها، و أبح حريمه، و صلي على محمد و أهل بيته(ع)، واكفـني أمره و قني شره، و اصرف عني كيده، و أحرج قلبه، و سدَّ فاه عني، و خشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همساً، و عنت الوجوه للحي القيوم و قد خاب من حمل ظلماً، اخسؤوا فيها ولا تتكلمون))
تعليق