بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قلب وقور
إنّك - أيها الإنسان - إذا وفّرت في نفسك تلك الشروط الثلاثة؛ النظرة التأريخية، والنظرة المتفاعلة مع العمل، والعلم، فانّ قلبك سرعان ما يصبح وقوراً، ونفسك متينة راسخة ثابتة العقيدة عند فورة العواطف وهزّات الحياة والمدح والذم والغنا والفقر..
وفي جميع أحداث الحياة الأخرى. وسيعيش الإنسان حياة أفضل، يتحرّك فيها دائماً من أجل الوصول الى الكمال، والدرجات الايمانية العليا، والأهداف التي رسمها له الخالق تعالى والتي ظهر الى الوجود من أجلها من خلال سيره الدائم، وحركته المتواصلة، وسعيه الحثيث من أجل التقدم والتكامل.
وفي غير تلك الحالة، ومن دون أن يوفّر الإنسان في نفسه الشروط الثلاثة السابقة التي هي من العناصر الأساسية للإيمان الحقيقي، فانّ نفسه ستكون مريضة، معقّدة، مهزوزة، محدودة، متلوّنة حسب تلوّن الأحداث وتقلّبها، وبالتالي فانّها لا يمكن - مطلقاً - أن تصل الى الكمال؛ لا في الدنيا، ولا في الآخرة، وستكون عاقبتها سيئة، لأنها في هذه الحالة ستخسر - لا قدّر الله - الدنيا والآخرة، وتكون مصداقاً للخسران المبين الذي حذّر القرآن الكريم منه مراراً وتكراراً.
الأخـلاق عنوان الإيمان ومنطلق التقدم:المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قلب وقور
إنّك - أيها الإنسان - إذا وفّرت في نفسك تلك الشروط الثلاثة؛ النظرة التأريخية، والنظرة المتفاعلة مع العمل، والعلم، فانّ قلبك سرعان ما يصبح وقوراً، ونفسك متينة راسخة ثابتة العقيدة عند فورة العواطف وهزّات الحياة والمدح والذم والغنا والفقر..
وفي جميع أحداث الحياة الأخرى. وسيعيش الإنسان حياة أفضل، يتحرّك فيها دائماً من أجل الوصول الى الكمال، والدرجات الايمانية العليا، والأهداف التي رسمها له الخالق تعالى والتي ظهر الى الوجود من أجلها من خلال سيره الدائم، وحركته المتواصلة، وسعيه الحثيث من أجل التقدم والتكامل.
وفي غير تلك الحالة، ومن دون أن يوفّر الإنسان في نفسه الشروط الثلاثة السابقة التي هي من العناصر الأساسية للإيمان الحقيقي، فانّ نفسه ستكون مريضة، معقّدة، مهزوزة، محدودة، متلوّنة حسب تلوّن الأحداث وتقلّبها، وبالتالي فانّها لا يمكن - مطلقاً - أن تصل الى الكمال؛ لا في الدنيا، ولا في الآخرة، وستكون عاقبتها سيئة، لأنها في هذه الحالة ستخسر - لا قدّر الله - الدنيا والآخرة، وتكون مصداقاً للخسران المبين الذي حذّر القرآن الكريم منه مراراً وتكراراً.
الأخـلاق عنوان الإيمان ومنطلق التقدم:المرجع الديني آية الله السيد محمد تقي المدرسي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين