ابْدِي انْشُد هَل قَصِيْدَة واخُضُهَا بِحِبْر الْأِغُترَاب
صِرْت انَا بُعَيْد عَن أَهْلِي و الْوَطَن عَنِّي انَا غَاب
وَانَا عَاتَب غُرْبَتِي مَدْرِي مِن وَيَن ابْدِي الْعِتَاب
أَصْبَحَت دِيْرَت أَهْلِي يَحْكُمُهَا طَآَغَيَّة مِن الْكِلَاب
صِرْت انَا بُعَيْد عَن أَهْلِي و الْوَطَن عَنِّي انَا غَاب
وَانَا عَاتَب غُرْبَتِي مَدْرِي مِن وَيَن ابْدِي الْعِتَاب
أَصْبَحَت دِيْرَت أَهْلِي يَحْكُمُهَا طَآَغَيَّة مِن الْكِلَاب
بَحْر الْظُّلْم حَوَّطْنَا وَالْأَمَل أَصْبَح سَرَآب
يتَلآِشا مِن بَعِيْد وَيَنْزِع بِرُوْحِي مُصَآب
يَضَنُّون انّي بِخَاف خَوْفِي بُس مِن رَّب الْأَرْبَاب
وَآَل خَلِيْفَة يَظُنُّوْن ان الْرُجُولَة بِالأَقالَب
بُعَيْد عَنْك يَاحَمَّد مَعْنَى الْرُّجُوْلَة وَالْأَدَاب
وَالْغَدْر مُتُعَشّش بِذَاتَك وَبِبِلادِي انْت اكْبَر ارّهَاب
الْرُجُولَة بِالْعَدْل وَبِوِلَايَة دَاحِي الْبَاب
مَعْنَى الْرُّجُوْلَة لَو تَبَي تُشَوَّف يَجْرِي بِدَم هَل شَبَاب
شَبَاب اصَمَدُوا وَقَامُوا رَبِّي يَرْفَعُهُم فَوْق الْسَّحَاب
مُخْضَعُوا لْمْثالِك يارِّجْس هَذِه الْرُجُولَة بـ اسْبَاب
الْنِّفَاق كُلِّه بِمَلَامِحَك وِبْضِحْكَتك مُّبَيِّنَة انّيَاب
وَعَدْت الْنَّاس بِالْعَدْل وَخَلَّفْت الْوَعْد يَنصِآب
انْت يَالَلَي مُسَمَّي نَفْسَك مُلْك مُلْكِك مِثْل رِيْح وَهّاب
الْكَرَامَة مِتْبَرْية مِنْك وَأَصْل الْرُجُولَة مِنْك خَآّب
تَحْسَب رُوْحِك انَّك عَرَبِي ! وَالْلَّه مِتْبَرْية مِنْك الأعرآب
وْمِدْرِي لّيّش وَعَلَى شِنُو أَشْوّفِك تَفْتَخِر بِالِأحِسِآب
احِسَابِك الْلَّه لَعَنَهُم أَوَّل يَزِيْد أَصْلُك بِالأنسِآب ..
يَاحَمَّد اسْمَع كَلَامِي وَخَل عِنْدَك ذَرَّة اسْتِيْعَاب
وَتَرَى ماضِنِي انَّك ذَكِي وَبِتَكَوُّن مَثَل الْلِي تَاب
بَس بِحَذَّرَك وَانَا الْمُنْذِر ! احْذَر مِن شِيْعَة بِو تُرَاب
هَذُوْلّة مايَهَّزِهُم غَضِب يَدْرُوْن مُل جُرْح بِأُسْم حَيْدَر طَاب
تَعْلَمُوَا الْوَلَاء مِن مَالِك وَمِن عْمآر وَمَن الْحُر وَمَن بآجَي الْأَصْحَاب
أَصْل الْرُجُولَة وَالْفَخْر كَرَامَتَهُم بِتَضْحِيَة شَآْب
يَامَلِك الْسَّرَاب بَجِي يَوْمُك وَبنَنْتَقُم حَق كُل الْأَحْبَاب
بَجِي يَوْم تَنَدُّم عَلَى افْعَالُك وَيَوْم الْقِيَامَة لَك اصْعَب حِسَآب
وَبِيَكُون يَوْمُك عَلَى ايِّد شَبَاب صَاحُوْا بِالْسُّيُوْف دَاحِي الْبَوَّاب
مَالِك مَفَر ولابُيَنفَع مُلْكِك امَام رَبِّك الْوَهَّاب
انَا جَاي الْيَوْم اطْلُب بِحَقِّي وَاطْلُب بِثَار طَبْرُت الْمِحْرَاب
هَذَا وَعْد مِنِّي وَانَا اقْسِم بِقَلْبِي عَلَى أَشْرَف كِتَآْب
م/ن
تحيتي لكم
نور على نور
’’,,’,
تعليق