بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القائم
الحمد لله الذي أمرنا لنكون مع الصادقين ،
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمّد الصادق الأمين ،
وعلى آله الأئمة الصادقين الهداة المهديّين ،
لا سيّما بقيّة الله في الأرضين ،
عجّل الله فرجه الشريف.
اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القائم
الحمد لله الذي أمرنا لنكون مع الصادقين ،
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمّد الصادق الأمين ،
وعلى آله الأئمة الصادقين الهداة المهديّين ،
لا سيّما بقيّة الله في الأرضين ،
عجّل الله فرجه الشريف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
،
،
كما أن الأرزاق (المادية) بيد الحق يصرّفها كيفما شاء وأينما أراد ، فكذلك الأرزاق (المعنوية) المتمثلة بميل القلوب إلى الخير ونفورها من الشر ، من الهبات الإلهية العظمى التي يختص بها من يشاء من عباده ..
والعبد المرزوق هو الذي وهب الثاني وإن حرم الأول ، إذ به يحقق الهدف من الخلقة وهو عبودية الواحد القهار ..
وقد أشار الحق للرزقين معاً في قوله تعالى: {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات} ، مقدما هويّ القلوب وهو الرزق المعنوي ، على رزق الثمرات وهو الرزق المادي ..ومن الملفت أن هذا الرزق المعنوي الخاص الذي طلبه إبراهيم الخليل (ع) ، قد (شمل) الكثيرين ببركة دعوته ، وهو ما يتجلى لنا في توجُّه الخلق بشتى صنوفهم - من الطائعين والعاصين - إلى بيته الحرام منذ زمانه إلى يومنا هذا ..
وكأن هناك من يتصرف في قلوبهم ، فتجعلها تهوي إليه ولو من شقة بعيدة .
الومضاااات
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
تعليق