تويت
سلام على أُمةِ الكبرياءِ = على كعبةِ الصَبرِ في الابتلاءِ
على مَهبطِ القدسِ والمعجزاتِ = وفيض البطولة روح الإباء
سلام وكلي فداءٌ أليكِ = تراب لنعليكِ أبقى فدائي
أأختَ الحسينِ عبيري استبان = بثغري وشعري إليكم دمائي
وقد جئتُ أسعى كسعيِّ الحجيجِّ = ألبي وفرضي إليكم ولائي
فأن تقبلوني فهذا هنائي = وأن تطردوني ففيها شقائي
وحاشاك يا موئل المكرماتِ = بطردي ونفيي وانتم رجائي
وهل نِلتُ قدراً كبيرَ المقام = سوى في ولائي لكم وانتمائي
أتيتُ فبانت دروسَ الطفوفِ = وفي كلِّ دَرسٍ أراكم إزائي
هنا اجتليكِ حِماً لليتيمِ = وكهفَ الصغار وأمن النساءِ
تذودين عنهم شرارَ النفوسِ = فويلٌ لمن رام بالاعتداء
وقد كانَ خطبٌ يزيلُ الجبالَ = ويقضي على الأرضِ بعدَ السماء
غداة الحسينِ كثيرُ الجراحِ = مضى بعدَ صحبٍ قَضت بالعراءِ
هنا قد عرفناكِ طودَ الشموخِ = وظلَّ الذبيحِ خضيب الدماء
وقفت عليهِ كوقفِ البتولِ = ولم تستكيني لعظمِ البلاء
بصبرٍ تناجين ربَّ الوجودِّ = فبينتي ما كان في كربلاء
تقبل الهي ضحايا الرسولِ = قرابين حقٍ بغير انقضاءِ
رَفعتِ الحسينَ على ساعديكِ = فكان العروج لأقصى العلاءِ
ويا ثورة الحزنِ في الفاقدينَ = أثارت شجانا على الأولياء
رأيتُ الحسينَ على مقلتيكِ = عزائي وحزني وفيض البكاء
ويا أنةً تستثيرُ الشعورَ = تناجي أخاها بعمقِ الرثاء
يزيدٌ تلاشى يُدَعُّ الهوانَ = وعرشٌ مقيتُ غدا كالهباء
كأن البيانَ بيانُ الرسولِ = بوحي السماء أتى من حِراء
ليفضحَ بالحقِِّ زيفَ البُغاةِ = حميماً يَصبُّ على الأدعياء
يزيدٌ تلاشى ومن ذا يزيد= وقد زينتهُ رتوشُ الغباء
إلى الآن قومٌ تراهُ الأميرَ = وتسعى إليه بحشدِ الثناء
فما زال حِقدٌ عليكم يفورُ = من الأرذلين وأهلِ العَداءِ
ويسعون قتلا بغير اكتراث = على تابعيكم من الأصفياء
وإنا على رغم ما يصنعونَ = نرى القتلَ فيكم قليلَ الفداء
وإنا على رغم ما يمكرونَ = سنحظى بفوزٍ بيوم الجزاءِ
فيا مشعلَ العزمِّ للسائرينَ = ويا كفَ عزٍ علت باللواء
هو الطفُّ يبقى يُنيرُ العقولَ = فنأتي مرورا على كربلاء
نصلي عليها ونهوي أليكِ = خضوعا وننهي ختام الدعاء
********
سلام على أُمةِ الكبرياءِ =
على كعبةِ الصَبرِ في الابتلاءِ
*****
عمار جبار خضير =2011
على مَهبطِ القدسِ والمعجزاتِ = وفيض البطولة روح الإباء
سلام وكلي فداءٌ أليكِ = تراب لنعليكِ أبقى فدائي
أأختَ الحسينِ عبيري استبان = بثغري وشعري إليكم دمائي
وقد جئتُ أسعى كسعيِّ الحجيجِّ = ألبي وفرضي إليكم ولائي
فأن تقبلوني فهذا هنائي = وأن تطردوني ففيها شقائي
وحاشاك يا موئل المكرماتِ = بطردي ونفيي وانتم رجائي
وهل نِلتُ قدراً كبيرَ المقام = سوى في ولائي لكم وانتمائي
أتيتُ فبانت دروسَ الطفوفِ = وفي كلِّ دَرسٍ أراكم إزائي
هنا اجتليكِ حِماً لليتيمِ = وكهفَ الصغار وأمن النساءِ
تذودين عنهم شرارَ النفوسِ = فويلٌ لمن رام بالاعتداء
وقد كانَ خطبٌ يزيلُ الجبالَ = ويقضي على الأرضِ بعدَ السماء
غداة الحسينِ كثيرُ الجراحِ = مضى بعدَ صحبٍ قَضت بالعراءِ
هنا قد عرفناكِ طودَ الشموخِ = وظلَّ الذبيحِ خضيب الدماء
وقفت عليهِ كوقفِ البتولِ = ولم تستكيني لعظمِ البلاء
بصبرٍ تناجين ربَّ الوجودِّ = فبينتي ما كان في كربلاء
تقبل الهي ضحايا الرسولِ = قرابين حقٍ بغير انقضاءِ
رَفعتِ الحسينَ على ساعديكِ = فكان العروج لأقصى العلاءِ
ويا ثورة الحزنِ في الفاقدينَ = أثارت شجانا على الأولياء
رأيتُ الحسينَ على مقلتيكِ = عزائي وحزني وفيض البكاء
ويا أنةً تستثيرُ الشعورَ = تناجي أخاها بعمقِ الرثاء
يزيدٌ تلاشى يُدَعُّ الهوانَ = وعرشٌ مقيتُ غدا كالهباء
كأن البيانَ بيانُ الرسولِ = بوحي السماء أتى من حِراء
ليفضحَ بالحقِِّ زيفَ البُغاةِ = حميماً يَصبُّ على الأدعياء
يزيدٌ تلاشى ومن ذا يزيد= وقد زينتهُ رتوشُ الغباء
إلى الآن قومٌ تراهُ الأميرَ = وتسعى إليه بحشدِ الثناء
فما زال حِقدٌ عليكم يفورُ = من الأرذلين وأهلِ العَداءِ
ويسعون قتلا بغير اكتراث = على تابعيكم من الأصفياء
وإنا على رغم ما يصنعونَ = نرى القتلَ فيكم قليلَ الفداء
وإنا على رغم ما يمكرونَ = سنحظى بفوزٍ بيوم الجزاءِ
فيا مشعلَ العزمِّ للسائرينَ = ويا كفَ عزٍ علت باللواء
هو الطفُّ يبقى يُنيرُ العقولَ = فنأتي مرورا على كربلاء
نصلي عليها ونهوي أليكِ = خضوعا وننهي ختام الدعاء
********
سلام على أُمةِ الكبرياءِ =
على كعبةِ الصَبرِ في الابتلاءِ
*****
عمار جبار خضير =2011
تعليق