
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يروي شابان مسيحيان ذهبا لدراسة العلوم الدينية في مراكش :
بأنناسجنّا منذ بضعة سنوات في ( إسبانيا ) وتعرّفنا في السّجن بشاب مسلم عراقي .
كان يجلس في النّهار ويقرأ القرآن بصوت جميل .
كنّا مسيحيين ولم نكن نفهم اللغة العربية ، ولكن كنّا نستمتع بسماع صوته . لهذا السّبب قررنا
أن نتعلم اللغة العربية في أوقات الفراغ .
فتعلمنا اللغة العربية بالإستعانة بذلك بذلك الشّاب المسلم ، حيث كنّا نفهم معاني الآيات عند قراءته حتى أنّه قرأ
هذه الآية *~( فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ..)~*
ففكرنا حينئذ بالفرق الشّاسع بين الإسلام والمسيحية . إن المسلمين يتكلمون مع خالقهم في آي وقت ولايحتاجون لوسيط
حين أن المسيحيين يتبعون تشريعات كاذبه .
ويقولون : بأن ليس بإمكان أحد أن يكلم الله ويجب أن يذهب عند القسيسين ويعترف لذنوبه ويدفع نقودًا ليعفو القسّيس عنه
حيث أن القسّيس يعرف السبيل إلى الله .
غلب الشّك علينا بسماع هذه الآيات وفكّرنا في أنفسنا : هل حقًّا أنّ الله قريب منّا ؟ ونستطيع أن نطلب منه آي شيئ من دون وسيط ؟!
مضت فترة حتى أن العطش والجوع غلب علينا في السّجن .
ومامن أحد ليساعدنا هناك لنطلب الماء منه . عندما أوشكنا على الموت تذكرنا فجأة آيات القرآن . ودعينا سويًا :
( يالله إن كانت هذه الآيات من عندك ، وأن محمدًا رسولك فساعدنا لأنّنا نكاد نموت من العطش ، وفي هذا الوقت انشق
الحائط وظهر نهرمن ورائه شربنا منه وأسلمنا من ذلك الحين
----
قصص الشهيد دستغيب
تحياتي لكم }نبراس المحبه

تعليق