تويت
هذة القصة حدثت ايام الستينات في منطقه في الكويت تسمى المقوع
قالت جدتي في يوم ذهب جدك الي العمل وكان عندي 3بنات وحامل في ابيكي وتاخر جدك وعندما اصبح الوقت متاخر احسست بألم شديد وناديت احدى جاراتنا لكي تساعدني وقالت انكِ على الولادة ثم ولدت ولد وقالت جارتنا ان زوجها سوف يبحث عن زوجك في الخفر والمستشفيات وبعد قليل جاء وخبرني بان زوجكِ صدمته سياره في الطريق ومات رحمه الله فصدمت وبكيت بكاء شديد وحزنت لانه لم يكن لي احد غيره
جدتي تقول انها لم يساعدها احد فكان اباك يبكي وخواتم من شدة الجوع لاني لااعرف كيف البي حاجاتهم لاني ليس متعلمه وكنت صغيره في السن وجميله فكنت اخاف اخرج
وفي يوم من الايام جلست حائره وحزيه ايدي على خدي واقول يارب اشتكي حالي من يساعدني يارب انا وحيده واخاف اخرج واخاف نظرت الناس لي يارب ساعدني
وكنت ابكي بكاء شديد والشمس بدأت تغرب وتقول وتحلف جدي بكتاب الله انه الذي تقول صحيح تقول فجاءه رأيت شخص اسمر كبير السن متكئ على عصا له ظفار في شعره نسميها (القصيبه)ورأيته وانا ليست نائمه بل كنت مستيقظه
وقال لها: لماذا حزينه
جدتي :سكتت
قال لها: اخبرني فسوف اساعدك لاتخافي مني
جدتي قالت له ياخوي انا ارمله وعندي 4اطفال ولايوجد معين لنا والناس كلن عايش لنفسه
قال لها: سوف ادلك على كنز تعيشين منه
جدتي: صحيح اين الكنز
قال: انتي تصنعينه اذهبي الي ابن عمك النجار ويصنع لكي صندوق من الخشب وافتحي في وسط الصندوق فتحه
جدتي : ماذا افعل بصندوق
قال: سوف يطرق بابك جميع الناس من بقاع الارض ويسألون عن الصندوق قولي لهم هذا صندوق الخضر عليه السلام لقضاء الحوائج والذي يطلب حاجته وتصير يوفي نذره ويدخل نقود في الصندوق
قال: خذي نصف المال وعيشى فيه اما الباقي فأرسليه الي مقامي في العراق فسلم ورحل
جدتي: اوقفته وقلت له من انت يابن العرب
قـــــــــــــــال: انا الخضر عليه السلام *************فأشكري الله تعالى قياما وقعودا لقد بعثني الله تعالى لكي أنجيكِ
فبكت جدتي وفجاءه التفت جدتي ولم تراه تقول كان ريح واختفى
في اليوم الثاني: يطرق الباب اناس اغراب ويقولون نحن حلمنا انه عندك كنز لقضاء الحوائج اخبرينا عنه
تقول جدتي : وفعلا تاتي لي اناس من جميع الدول العربيه والاسلاميه والغير اسلاميه حتى المسيحيه
ويكثر الخير ويحمني الله والخضر عليه السلام من كل شر بامره وقدره
وهذا صوره الصندوق 40 سنة
وامي الان هي التي تتكفل به على حسب وصيه جدتي رحمها الله تعالى
تعليق