فِي كُلِ يَوْمٍ بِالاحِبةِ نُفَجَعُ
وتُذِيقّنا الْدُّنْيَا الْمَرَّارَ..فِنَكْرّعُ
وتُذِيقّنا الْدُّنْيَا الْمَرَّارَ..فِنَكْرّعُ
فِي كُلِ يَوْمٍ لِلْجَنَائِزِ مَوْكِب
يَمْضِي تُحَفُ بِهِ عُيُوْنٌ..تَدْمَعُ
يَمْضِي تُحَفُ بِهِ عُيُوْنٌ..تَدْمَعُ
فِي كُلِ يَوْمٍ نَكْبَةً وَمُصِيْبَةً
وَاسَىً يُذِيْبُ الْصَّخْرَ وَهُو يُلَعْلِعُ
وَاسَىً يُذِيْبُ الْصَّخْرَ وَهُو يُلَعْلِعُ
فِي كُلِ يَوْمٍ قِصّةً تَحْكِي لَنَا
مَأْسَاة شَعْبٍ نَالَ مِنْهُ الْمَصْرَعُ
مَأْسَاة شَعْبٍ نَالَ مِنْهُ الْمَصْرَعُ
جَفَّتْ مَآْقِيْنَا لِفَرْطِ دُمُوْعِهَا
وَذَكَتْ لهْلُوّلِ النَّائِبَاتِ الْاضْلُعُ
وَذَكَتْ لهْلُوّلِ النَّائِبَاتِ الْاضْلُعُ
وَتَوَطَنَتْ بَيْن الْجَوَانِحِ حَسْرَةً
تَجْتَثُ مَا بَرِحَتْ بِنَا وَتُقَطِّعُ
تَجْتَثُ مَا بَرِحَتْ بِنَا وَتُقَطِّعُ
وَجَرَتْ كَجَرْي الْرَّافِدَيْن دِمَاؤُنَا
فِي أيِّ شِبْرٍ لَم تَرَاهَا تَلْمَعُ ؟
فِي أيِّ شِبْرٍ لَم تَرَاهَا تَلْمَعُ ؟
مَا عَسَانِي ان اقُوْلَ وَمَا جَرَى
أعَيَا الْلَّبِيبَ ..وَحَار فِيْه الَّمُبَدَّعُ
أعَيَا الْلَّبِيبَ ..وَحَار فِيْه الَّمُبَدَّعُ
حَتَّى كَأَن يُرَاعِي قَد أُلْجِمَتْ
وَعَن الْقَرِيض كَأَنَّهَا تَتَمَنَّعُ
وَعَن الْقَرِيض كَأَنَّهَا تَتَمَنَّعُ
اجْسَادٌ مَزَّقَهَا الْدُّوي بِلَحْظَةٍ
فَغَدَت عَلَى وَجْهِ الْثَّرَى تَتَوَزَّعُ
فَغَدَت عَلَى وَجْهِ الْثَّرَى تَتَوَزَّعُ
فَهُنَا يَدٌ تَسْعَى لِقُوَّتِ عِيَالهِا
وَهُنَاكَ قَلْبٌ بِالْمَحَبَّةِ مُتْرَعُ
وَهُنَاكَ قَلْبٌ بِالْمَحَبَّةِ مُتْرَعُ
وَهْنَا وُجُوْهٌ حَالِمَات طَالَمَا
كَانَت لِعَيْشٍ هَانِئٍ تَتَطَلَّعُ
كَانَت لِعَيْشٍ هَانِئٍ تَتَطَلَّعُ
وَهُنَاكَ جِسْمٌ قَد تُفْحِم وَهُو فِي
رَيْعَانِه .. وَهْنَا جِبَاهٌ خَشَعُ
رَيْعَانِه .. وَهْنَا جِبَاهٌ خَشَعُ
قُدِّر عَلَى شَعْبِي الْجَرِيْح بَأن يَرَى
الْمَارِقِيْن عَلَى رُبَاه..تَتَجَمَّعُ
الْمَارِقِيْن عَلَى رُبَاه..تَتَجَمَّعُ
جَاءُوَا لِسَفْكِ دِمَائِه فِي لَذَّةٍ
تُخْفِي ضَغِيْنَة حَاقِد ..لَا يَرْدَعُ
تُخْفِي ضَغِيْنَة حَاقِد ..لَا يَرْدَعُ
يَا مَوْكِبَ الْشُّهَدَاءِ الْفُ تَحِيْةٍ
لَكَ مِن فُؤَادٍ بَالأسى يَتَلَفَّعُ
لَكَ مِن فُؤَادٍ بَالأسى يَتَلَفَّعُ
اسْرَع بَخَطْوِكَ لِلْخُلُوْدِ فَقَد نَجَّى
مِن جَاء يَوْم الْحَشْرِ وَهُو مَرُوْعُ
مِن جَاء يَوْم الْحَشْرِ وَهُو مَرُوْعُ
وَدَمُ الْشَّهَادَة قَد كَسَاهُ كَرَامَةً
وَعَلَى الْجَبِيْنِ ظُلَامَةً تَتَشَعْشَعُ
وَعَلَى الْجَبِيْنِ ظُلَامَةً تَتَشَعْشَعُ
تِلْك الْدِّمَاءُ يُحِبُّهَا رَب الْعُلَا
كَالْمِسْك تَبْقَى دَائِما تَتَضَوَّعُ
كَالْمِسْك تَبْقَى دَائِما تَتَضَوَّعُ
سُحْت بِظُلْمٍ فَاسْتَطَالَتْ انَهْرا
طَابَت مَقَاصِدِهَا وَطَابَ الْمَنْبَعُ
طَابَت مَقَاصِدِهَا وَطَابَ الْمَنْبَعُ
بِقَلَمِي وَألْمِي
الاء القريشي
الاء القريشي
تعليق