تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اخوتي الافاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى عليك ان السير التكاملي لا يمكن ان يكون الا بعبادته سبحانه وتعالى
مع الالتفات انه جل ذكره يعطيك من عبادتك القصد الذي اردته منها فقسم اراد من عبادته طلب دنيوي فهو الى ما اراد وآخر حدد ثوابه بطلب اخروي وثالث جمع الاثنين معا
ولعلك تتفق معي ان افضلها من حدد من وراء عبادته طلبا اخرويا فانك ان زرت الحسين سلام الله عليه اردت مثلا نيل شفاعته
ولكن تعال معي لنقرأ سوية ما كتبه شهيد الله السيد محمد الصدر (قدس) في كتابه (فقه الاخلاق الجزء الاول )
وهو يعطي للجميع ســـــــــــــــــــــــــــر التكامل حيث قال :
((دلَّت الآية الكريمة الآتية وغيرها، على أنَّ من قصد بعبادته هدفاً معيناً حصل عليه، ولم يكن مستحقاً لما فوقه. فلو قصد من عبادته سعة الرزق اتسع رزقه، ولم يكن له ثوابٌ في الآخرة. ومن قصد في تأليف كتابه السمعة، حصل له ولم يكن له الثواب الأخرويُّ، وهكذا. لأنه يقال له في يوم القيامة: إنكم [أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا]الاحقاف 20].
ومن هنا، فقد يكون من الأرجح للفرد المؤمن أن يدع مقدار ثوابه على عمله الصالح، موكولاً إلى رحمة الله سبحانه التي وسعت كلَّ شيءٍ والتي لا نهاية لها، كما لا نهاية لكرمه سبحانه ولا مانع لعطائه.(انتهى)
اقول : انك مهما تطلب وتريد من عبادتك فانك سوف تطلب على قدر مما تدرك من جهة ومن جهة اخرى لربما تستكثر الطلب لذا ورد عن المعصوم سلام الله عليه (( وهو عندي كثير وهو عليك سهل يسير ))
اما اذا تركت اجر العمل موكل الى رحمة الله سبحانه وتعالى فسوف يجازيك على قدر رحمته لا على قدرك وهو الذي يعطي الكثير بالقليل وهو الذي (( لا تزيده كثرة العطاء الا جودا وكرما انه هو العزيز الوهاب ))
هذا مضافا الى انه سبحانه وتعالى سوف يعطيك ما فيه اصلاح شأنك او قل ما يكون نافعا لك في سيرك التكاملي في تلك اللحظة وذلك لانه يعلم وانت لا تعلم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
اخوتي الافاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخفى عليك ان السير التكاملي لا يمكن ان يكون الا بعبادته سبحانه وتعالى
مع الالتفات انه جل ذكره يعطيك من عبادتك القصد الذي اردته منها فقسم اراد من عبادته طلب دنيوي فهو الى ما اراد وآخر حدد ثوابه بطلب اخروي وثالث جمع الاثنين معا
ولعلك تتفق معي ان افضلها من حدد من وراء عبادته طلبا اخرويا فانك ان زرت الحسين سلام الله عليه اردت مثلا نيل شفاعته
ولكن تعال معي لنقرأ سوية ما كتبه شهيد الله السيد محمد الصدر (قدس) في كتابه (فقه الاخلاق الجزء الاول )
وهو يعطي للجميع ســـــــــــــــــــــــــــر التكامل حيث قال :
((دلَّت الآية الكريمة الآتية وغيرها، على أنَّ من قصد بعبادته هدفاً معيناً حصل عليه، ولم يكن مستحقاً لما فوقه. فلو قصد من عبادته سعة الرزق اتسع رزقه، ولم يكن له ثوابٌ في الآخرة. ومن قصد في تأليف كتابه السمعة، حصل له ولم يكن له الثواب الأخرويُّ، وهكذا. لأنه يقال له في يوم القيامة: إنكم [أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا]الاحقاف 20].
ومن هنا، فقد يكون من الأرجح للفرد المؤمن أن يدع مقدار ثوابه على عمله الصالح، موكولاً إلى رحمة الله سبحانه التي وسعت كلَّ شيءٍ والتي لا نهاية لها، كما لا نهاية لكرمه سبحانه ولا مانع لعطائه.(انتهى)
اقول : انك مهما تطلب وتريد من عبادتك فانك سوف تطلب على قدر مما تدرك من جهة ومن جهة اخرى لربما تستكثر الطلب لذا ورد عن المعصوم سلام الله عليه (( وهو عندي كثير وهو عليك سهل يسير ))
اما اذا تركت اجر العمل موكل الى رحمة الله سبحانه وتعالى فسوف يجازيك على قدر رحمته لا على قدرك وهو الذي يعطي الكثير بالقليل وهو الذي (( لا تزيده كثرة العطاء الا جودا وكرما انه هو العزيز الوهاب ))
هذا مضافا الى انه سبحانه وتعالى سوف يعطيك ما فيه اصلاح شأنك او قل ما يكون نافعا لك في سيرك التكاملي في تلك اللحظة وذلك لانه يعلم وانت لا تعلم
تعليق