
حُكْمِي صَوابٌ يُحتَمَلُ عِندَكُمُ الخَـطَأُ
وَرأي غَـيْري خَطَأٌ يَحتَمِلَ الصَوابُ
أيُها الأخوَة المُؤمِنُونَ وَالمُؤمِنات، نَحنُ بَدَأنا بتَفسِير كِتابَ اللـَّهِ كامِلاً وَلمْ
نَختُمْ لَكُم عَنْ كَيفِيَةِ حُكْمِ الطَلاقِ الذِي جَرى بِمعَوقاتٍ مالاّ نهايَة فِي وَسَـطِ
العِراقِ وَجِنُوبِهِ, وَنَرجُو اللهَ سُبْحانَهُ وَتَعالى أنْ يَمُدَنا جَمِيعاً بقوَةٍ مِنهُ كَي
نُتابِع فِهْمَ كِتابِ اللهِ وَتطبيقِهِ وَالأخْذُ بـهِ دُونَ أنْ نَتَبِعَ خُطُواتُ رجال الدِين
الذِينَ يَطْمَعُونَ مادِياً بِطلاقِ النِساءِ مِنَ الرجالِ بِمَبلْغٍ قدرَهُ 150 ألفُ دِينارٍ
عِراقِي) اسْتِغلالاً جَـبْرياً لِكَوْنِهِم يَحمِلـُونَ هَـوْيات التَرخِيص الصادِرَةُ مِـنْ
رئاسَةِ مَحكَمَةِ الاسْتِئنافِ العِراقِيَةِ التِي سْمَحَت لَهُم إمْلاء اسْتِمارَة الطَلاق
شَرعِياً, مَعَ إنَهُم يُحاربُونَ وَيَسْجِنُونَ رجالُ الدِيـن الأصُول الذِينَ يُبادِرُون
بإصْلاحِ الزَوجَين أوْ بِطلاقِهِما إنْ ثَبَتَ عِندَهُم الطَلاقُ مِنْ غَيْر أخْذِهِم هـذا
المَبْلَغُ المُغري دُونَ هؤلاءِ المُرَخَصِينَ الطامِعِين,,
فَقَفَـزَتهُم أطماعَهُم باسْتِعجالِ الـطَلاقِ كَأنَهُم البائِعِـينَ لَـهُ بالمَبْلَغِ المَذكُـور
يَدَعُونَ بِـهِ أتعاباً لَهُم لِمَلإهِم اسْتِمارَة الطَلاق التِي اسْتَغرَقَت كتابتُها ثلاثُ
دقائِقٍ دُونَ التَعَوَذِ باللهِ القوِّي كَي يَتَقُونَ بهِ شَرَ الطَلاقِ أوْ الاحتِماءُ بقوَةِ
إيمانِهِم إنْ كانَت بـِهِم صِـفَةِ الإيـْمانِ مِـنْ أجْـلِ أنْ يَجلِبُوا الخَـيْرَ لِلزَوْجَينِ
بمَنهَجِهِم الشَرعِي أوْ الأخْلاقِي قَبْلَ وقُوعِ الطَلاقِ فِي إصلاحِهِما إلى سُبْلِ
السَلام الذِي يُؤَدِي سَلامُ البِيُوت وَهُـوَ سَلامٌ فَـَوْقَ سَـلامٍِ فِي خَريـفِ عُـمْر
صِحَةِ الزَوجَين, وَسَلامٌ فِي الأوْلادِ, وَسَلامٌ فِي ماضِي الأُسْـرَةِ وَحاضِرِها
وَمُسْتَقبلِها,,
لِـذا نـُوْصِي بسْمِهِ تَـعالى وَشَرائِعِهِ المَسنُونـَةِ بتَفـريغِ ذِمَـتِنا عَلى (السادةِ
أعضاءِ هَيئَةِ البَرلَمانِ العِراقِي بِمُخاطَبَةِ السَيد وَزير العَدل) بإصدار قـَرارٍ
تَصْوِّيتِيِّ باسْم لِـسانِ الشَعبِ لإسْتِبْدالِ رجالُ الدِيـن بآخَرينَ مُؤَيَدِيـنَ, ذلِكَ
لأعمالِهِم التِي كانُوا يَسْعَوْنَ بِها اسْتِعجالاً بِتَحفِيز طَلاقُ الرَجُل مِنْ زَوجَتِهِ
دُونَ التَأجِيلِ أوْ الإصْلاحِ وَبِما أدى طَمَعَهُم بِالطَلاقِ وَبالمَبلَغِ المَذكُور أوَلاً
كَذلِكَ طَمَعَهُم هُوَ الذِي أدى إلى تَحَفُزِهِم لِخِلافِ قانُون الشَرعِيَة الإسْلامِيَة
لِعَـدَمِ وقُوعِهِم ثانِـِياً عَـنْ اسْتِفسارِ عِلِـيَةِ الزَوجَةُ الشَرعِيَة ما تـُفرغ عَـنْ
لِسانِها دِفاعاً لِعَدَمِ طلاقِها وَمّا يُسْتَفهَمُ مِنها هَلْ هَيَّ مُرضَعَةٌ بأنَها لاتَحِيضُ
أثناءَ الرضاعَةِ لِيَمْتَنِعَ ذلِكَ الشَيخ عَنْ طَلاقِها ويَمْنَعَ الزَوْجُ عَـنْ مُقارَبَتِها
مُدَةِ ثَلاثـَةِ أشْهُرٍ وَمِـنْ ثـُمَ يُطَلِقُها هذا أوَلاً, ثانِياً: هَـلْ سَألَها الشَيخ بِأنَها
عَلى طُهْرٍ مِنْ حَيْضِها,أمْ واقَعَها الرَجُل قَبْلَ ساعَةِ طَلاقِها وَهَلْ مَنَعَ الشَيخُ
الزَوْج لِيَمتَنِعَ عَنْ طلاقِها حَتى تَحِيض زَوجَتَهُ حَيضَةً ثانِيَة مِعَ اسْتِبراءِها
أوْ هِيَّ عَلى طـُهْرِ مِـنْ مُواقَعَتِها, ثالِـثاً: هَـلْ هِـيَّ مَدخُولٌ بِها, أمْ بـِكْر, أوْ
مُسْتَبِينَةُ الحَمِل, أوْ غَـيرُ مُستَبينَةٍ أوْ نَفساءُ, رابِعاً: هَلْ هِيَ مُسْتَرابَةٌ يُقال
عَنها المُضْطربَةُ أوْ المُتَشَكِكَة التِي فِـي سِـنِ مَـنْ تَحِيضُ وَلاّ تَحِيضُ, فـَلا
يَصِحُ طَلاقُها إلاّ بَعدَ أنْ يَمْسِكَ عَنها الزَوْج ثلاثُ أشْهُرٍ عَنْ الجَماعِ,,
خامِساً: هَلْ هِيَّ مِنَ اللَّواتِي قَد ارتَفَعَ حَيْضُها وَلَـمْ تَحِضُ حَيضَّةً إلا بِثلاثَةِ
أشْهُرٍ وَهِيَّ ثابتَةٌ مُسْتَقِيمَة الطَمَث, سادِساً هَلْ هِيَّ آيِِّسَةٌ مِنَ الحَيْضِ التِي
بَلَغَت سِن الخَمْسِينَ, أمْ هِيَّ التِي لَمْ تَـبلُغ التاسِعَة مِنْ عُمرِها مَـنْ لا يَـجِبُ
عَليْها العِدَةَ الشَرعِيَة, سابِعاً هَلْ سَألَ الشَيخُ الزَوْج عَنْ عَدَمِ حُرمَةِ إخْراجِ
زَوْجَتِهِ مِنْ مَسْكَنِ العِـدَّةِ إلا أنْ يَكُونَ خرُوجُها بِرِضاها, ثامِناً: فَلابُـدَ مِـنَ
الشَيخِ إتِباعَـهُ المَـطْلَب الشَرعِي عَلى أنْ يَـحصَلَ مِـنَ الـزَوْجِ البلـُوغ أوَلاً
وَالعَقلُ ثانِياً, والاختِيارُ, ثالِـثاً: كَما لا يَصْحُ مِـنَ الشَيخِ طلاق الصَبي مِـنْ
زَوجَتِهِ, وَلاّ طلاقُ المَجنُون, وَالمُجْبَر عَلى الطَلاقِ مِنَ الغَير,, وَكُـلُ هـذِهِ
الشِرُوط فَلابُدَ أنْ تُطرَحَ بسُؤالِ الشَيخ الزَوْجَين وَإلاّ يَكُونَ الطَلاقُ باطِلاً إذا
ما لَم يَسْتَحكُمَ الشَيخُ بِحِجَةٍ تَسْتَفرغَ لَهُ الطَلاق إتِباعاً لِلأحكامِ الشَرعِيَة أوْ
ما يَتَعَلَلُ لِهذِهِ البِنـُود الثَمانَيَة إتِباعَكُم تَفسِيرُنا المُسْتَنبَطُ أحكامَهُ مِنْ سُـنَةِ
رَسُول اللهِ مُحَمدٍ صَلى اللهُ عَليهِ وَآلِهِ, وَكَما يَلِي لَكُم تَفسِيرُنا وَبِسْمِهِ تَعالى
لُطفاً تابِعُوا مَواقِع الأنتَرنَت لِتَعطـُونا بَـيان رَأيكُم هُـنا وَهُناكَ عَـنْ مُعَوقاتِ
الطَلاق في بُلْدانِكُم التِي وَقَعَت مِن قِبَلِ الشِيُوخ المَعنِيين,, وشُكْراً لَكُم,,
صادِرٌ مِنْ شَبَكَةِ جامِع البَيـان فِي تَفسِـيرِ
القُرآن لِلعَلامَة الشَيخُ ألحَجاري ألرُمَيثي


(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتـُمُ النِّـسَاءَ فَطَلِّقـُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ
وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ
مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ
حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ
لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً)(الطلاق:1)
لقدْ اشْتمَلَت هـذِهِ الآيَـةُ الكَريَمَة أوَلاَ: عَلى الطَلاقِ المَسْنُونِ شَرْعاً, وَعَلى
حُرمَةِ إخْراجِ الزوجَةِ مِنْ مَسْكَنِ العِدَّةِ, وَعلى الأدَبِ الشَرعِي فِي الإمْساكِ
والفِراقِ بِهـِنَ, وَعَلـى النـُدْبِ الأشْهادِ عَلى الرَجعَةِ وَالطَلاقِ, وعَلى عِــدَّةِ
الصَغيرَةِ التِي لَـمْ تَبلـُغ التاسِعَة مِـنْ عُمْرِها, وَعِـدَّة الحامِلِ, وَالآيسَة مِـنَ
الحَيْضِ والمُسْتَرابَة التِي تَحِيضُ َولَـمْ تَحِضْ وعَلى وجُوُبِ إسْكانِ المُعتَدَةِ
وَالإنفاق وَعَلى المُعتدَّةِ بالحَمْلِ,,
آ:ــ وَأعلَمْ أنَ المُرادَ مِنْ جَوْهَرِ مَعنى الآيَة: فلِلزَمانِ عِدَةٌ لِلنِساءِ: يَعنِي إذا
طَلَـقَ الزَوجُ الداخِـلَ بِزَوْجَتِهِ مِـنْ غَـيرِِ الآيِِّـسَةِ التِي بَلغَـت سِـن الخَمْسِـينَ
وَالحامِلُ المُتَيَقِنُ حَمْلُها:فَيَجبُ أنْ تَكُونَ المَرأةُ فِي طُهْرٍ لَمْ يواقِعُها زَوجُها
فإذا حَصَلَ الطلاقُ في الحَيْضِ أوْ النَفاسُ أوْ فِي طُهْرٍ المُواقعَة فَسَدَ الطلاقُ
إجْماعاً, أوْ كَما وَردَ فِي قَولِـهِ تَعالى (إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقـُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ)
ب:ـ وَأعلَمْ أنَ نَتِيجَةَ الصَبْرُ فِي عَدَمِ وقُوعِ الطَلاقِ عِندَ اللهِ هُوَ أحمَدُ عاقِبَةٌ
لِلزَوْجِ وَلِلأوْلادِ: أمّا إذا تَقرَّرَ الطَلاقُ فَهُوَ أبْغَضُ الحَلال عِندَ اللهِ الذِي يَهْتَزُ
بِهِ العَرش, فإذا وَقَعَ الطَلاق فَطَلِقُوهِنَ بَعدَ غُسْلِهُنَ مِنَ الحَيْضِ أوْ النَفاسِ
لأنَ الشَرْطَََ بالطَلاقِ أنْ تَسْتَبْرِءَ المَرأةُ بِحَيضَّةٍ بَعدَ المُواقعَةِ, فلابُدَ لِلطلاقِ
أنْ يَكُونَ فِي الطُهْر حَتى وَلَوْ كانَ قـد تَـرَكَ الزَوْج مُلامَسَةَ زَوجَتَهُ سََنواتٍ
فَلَيْسَ لِلطلاقِ وجُوبٌ في طـُهْرٍ يُواقِعُ الزَوْج فِيهِ,, بَـلْ الواجِبُ شَرْعاً هُـوَ
الإسْتِبراءُ بِحَيضَةٍ ثانيَة لَـمْ يُواقِع فِيها اسْتناداً لِلآيَـةِ عَلى إنَ الطَلاقَ حالُ
الطُهْرِ اللازِم مَعَ اللَفظِ وَالمَعنى وَالشِهُودِ العِدُولِ وَسائِرِ الشَرائِطِ والأحكامِ
فإذا تَوَفرَت جَمِيعاً حَصَلَ الطلاقُ,,
ت:ــ كَـما إنَ فِـي الشَريـعَةِ إشْكالٌ لا يَـقعُ فِـيهِ الطَلاق إذا شَخْـصٌ مُـصابٌ
بالوَسْواسِ وَقالَ لِزَوْجَتِهِ أنتِ طالِقٌ سَواءٌ كانَ فِي حالَةِ الغَضَبِ أوْ لايَكُون
ث:ــيَحِقُ لِلرَجُلِ الذِي طَلَقَ زَوْجَتَهُ طَلاقاً بائِناً أنْ يَسْتَرجِعُها دُونَ مَهْر أوْ
عَقدٍ أوْ شِهُودٍ قَـبْلُ إكْمالِ العِـدَةِ وَهِيَّ ثَلاثُ أشْـهُرٍ كامِلَة فَتـُعَد عَليهِ شَرعاً
طَلْقَةٌ واحِدَةٌ: كَما لا يَحِقُ لهُ أنْ يَسْتَرجِعَ زَوجَته ُالتِي طَلَقَها طلاقاً بائِناً إذا
تَجاوَزت مُـدَةَ الأشْهُرِ الثَلاث لِكَونِها تَحَوَلَتْ مِـنْ طَلاقِ بَيْنـُونةٍ صُغرى إلى
طَلاقِ البَيْنونةِ الكُبْرى إلاّ بِعَقدٍ جَديدٍ يَتبَعَهُ مَهْرٍ جَديدٍ إذا لَمْ يَكُنْ هُوَ الطَلاقُ
الثالِث المُحَرَم,,
ج:ــ أمّا حُـكْمُ اليَـمِين فِـي الطَـلاق الذِي يَصْـدر أحـياناً مِـنَ الرَجُلِ لِتَرهِيب
زَوْجَتِهِ فقَط فََهُوَ يَمِينٌ باطِلٌ شَرْعاً لا يَـقَعُ فِيهِ الطَلاق,, وَلكِن يَتَرَتَب عَليهِ
الكُفارَةَ اسْماً وَفِعلَناً
ح:ــ مَسألَةٌ: إذا طلّقَ الرجُلُ زَوْجَتَهُ طلاقٌ بائِنٌ ثُمَ أرادَ
أنْ يُرجِعُها فَيَتَرَتَبُ عَليهِ إنْ كانَ هُوَ الطلاقُ الأوَلُ أوْ الثانِي فلابُدَ مِنْ عَقـدٍ
جَدِيـدٍ وَمَهْـرٍ يَـتبَعَهُ وَفـيهِ استِثناءُ إلاّ إذا رَجَعَت الزَوْجَة في رَغبَتِها تَنازِلاً
عَنْ مَهْرِها فيَجُوز حِينئِذٍ لِلزَوْجِ الرجُوعِ عَلى الزَوْجَةِ فَيَنهِدِمُ المَهْر وَتَبْقى
صُورَة الطَلاقُ البائِن سارَيةٌ إلاّ بِعَقـدِ جَدِيدِ يَحِّلُ لَهُما وَيَرجَعانُ إلى مّا كانا
عَليهِ, وََإنْ كانَ الطَلاقُ الثالِثُ فلِيَعقِدَ الزَوجُ عَليها مَعَ مَهْرٍ جَديدٍ بَعدَ دِخُولِ
المُحلِّلِ بها وَطلاقَهُ: يَعنِي إذا نـُكِحَت مِنَ الغَـيرِ وَطُلِقَت حَلَّت زَوْجَةً لَـهُ كَما
جاءَ حُكْمُها قـُرآناً (فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا تَحِلُّ لَـهُ مِنْ بَعْـدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَـيْرَهُ
فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يَتَرَاجَعَا)(البَقرَة:230)
خ:ــ أمّا إذا ثـَبَتَ بَعـدَ الزَواجِ بالتَشْخِيـصِ الطِبـي عَلى عَـدَمِ القـدرَةِ عَلـى
الإنْجابِ حالاً أوْ مَعَ تَحَققِ الإنجابِ سابِقاً مِـنَ المَرأةِ، الجَوابُ: بَـلْ القِدرَةُ
عَلى الإنجابِ لَيْسَتُ شَرْطاً لِلمَهْرِ، بَـلْ قاعِدَةُ الطَلاق تَجْري حَتى فِي غَـيرِ
ذلِكَ بِمُطالَبَةِ حِقُوقِ المَرأةِ مِنَ الزَوْج,,
د:ـ طَلاقُ المَرأةَ اليائِس وَمَهْرُها كَطلاقِ غَيْرِها وَمَهْرِها وَلكِن اليائِسَةُ مِنَ
الحَيْضِ لا عِدَّةٌ عَليها,,
ذ:ـ يَجُوزُ طََلاقُ المَرأةُ الحامِلُ وَإنْ كانَت فِي شَهْرِها التاسِعِ فَيُعتَبَرُ انتِهاءَ
عِدَّتُها بَوَضْعِ حَمْلِها تَماماً,,
ر:ــلَوْ افتَرضْنا امْرَأةٌ تَطلَّقت طلاقاً رَسْمِياً حَسَب قانُون المَحاكِم وَانفصَلَتْ
عَنْ زَوْجِها وَأكمَلَتْ العِدَةُ ثلاثُ أشْهُرٍ وَمّا زادَ عَليها حُكْمُها لا يَحِقُ لَها أنْ
تَتَزَوْجَ إذا كانَ عَقدُها الأوَل قـد جَـرى مِـنْ حاكِمٍ شَرعِي, فَلابُـدَ أنْ يَلزَمُها
طلاقُ الزَوْج أوَلاً, ثمَ طََلاق الحاكِم الشَرعِي ثانِياً,,
ز:ــ مِسألَةٌ: إذا أرادَ الزَوْجُ أنْ يُطلّقَ زَوْجَتَهُ التِي لا تُحِيضُ لسَببِ عارِضٍ
مِنْ غَـيْر اليائِسَةِ لِكُـبْرِ سِنِها, أوْ مَنْ لا تَنجِب, فِحكْمُهُ أنْ لا يُجامِعُها لِمُدَةِ
ثلاثةُ أشْهُرٍ ثُم يُطلِقُها صِحَة الطَلاقُ فِي الحَيْض,,
س:ــ لَـوْ أنَ رَجُلاً طَلَقَ زَوْجَتهُ وَهِيَ غَـيرُ مُسْتِبِيَةِ الحَمْلِ واتَضَحَ لَـهُ إنَها
حائِض ثـُمَ تَبَيَنَ لَـهُ إنَها حامِلاً: بَطِلَ الطَلاقُ عَلى الأظهَرِ حَتى وإنْ أكْمَلَت
المَرأة عِـدَة القِرُوء ثَلاثَةُ أشْهُرٍ: فَلِلزَوْجِ الأوْلى احتِياطاً باسْتِرجاعِها إليه
أوْ يُطَلُقُها طَلاقٌ فِي الحَمْلِ المُسْتَبينِ,,
ش:ــ الرَجِلُ قَـَوَّامٌ عَلى الزَوجَةِ، وَفِي صُورَةِ إضْرارِ الزَوْج بزَوْجَتِهِ تَرفَع
أمْرَها إلى الحاكِمِ الشَرعِي بِطَلاقِها: وَيُمْكِنُ لِلمَرأةِ شَرعاً أنْ تَشتَرِطََ عِـندَ
العَقدِ أنْ تَكُونَ وَكِيلَةٌ عَـنْ زَوْجِها بالطلاقِ بِصُورَةٍ مُطلَقَةٍ ذلِكَ إنْ أساءَها
أوْ عِندَ زواجِهِ بامْرَأةٍ عَليْها تَكُون قادِرَةٌ عَلى طَلاقِهِ مَتى ماأرادَت بالوِِّكالَةِ
المُصَدَقَةِ بشاهِدَينِ عادِلَينِ
ص:ــ يَحِـقُ لِلـزَوْجِ بـِطَلاقِ زَوْجَتِـهِ وَيَـتَزوَّجُ مِـنْ أختِـها إذا كانَ ذلِكَ بَـعدَ
انقِضاءِ عدَّةِ الأخْت الأوْلى,, وَلكِنْ الجَمْعُ بَينَ الزَوْجَينِ لا يَحِلُ بذلِكَ شَرْعاً
ض:ــ لَوْ افتَرَضَ الزَوْج بِطلاقِ زَوجَتِهِ ثمَ تَبَيَنَ لَهَ أنَ طَلاقُها كانَ بِكَراهِيَةٍ
لِبَذلٍ مِِنْها فَيَصِحُ طَلاقُهُ رَجْعِياً وإنْ كانَ اللَّفظُ قَد وَقعَ مِنهُ خَلْعِياً,,
ط:ــ مَسألَةٌ: لَـوْ طَلقَ الزَوْج زَوجَتَهُ فِي مَجْلِسٍ واحِـدٍ وتَلَفَظَ بالثَلاثَةِ أنـْتِ
طالِقٌ خَلْعِياً,, بالحُكْمِ تُحتَسَب تَطََلِيقَةٌ واحِدَةٌ فـَلا تـُحرَمْ عَليهِ أبَـدِياً فَـيَصِحُ
اسْتِرجاعِها قـبْلَ انقِطاعِ عِدَتِها مِـنَ القِرُوءِ الثلاثَةِ: لأنَ الطَلاقَ هُـوَ حـالُ
الطُهْر اللازِم مِنَ الحَيْضِ تَطلِيقَةٌ بَعدَ تَطلِيقَةٍ, وَفِي التَطلِقَةِ الثالِثَةِ فَلا تَحِّلُ
عَلى زَوْجِها حَتى تَـنكَحَ زَوْجاً آخَرُ إذا انفَصَلَت عَنهُ شَرْعاً,,
ع:ــ لا يَصِحُ طَلاقَ المُكْرِه إحدى زَوْجاتَه تَجَنُباً مِنْ وقُوعِ الضَرَرِ المُتَوَعِد
مِنها وِمِنْ غيرِ ماكان لأنَ طَلاقَ الفَردُ غَيرُ عَدلٍ باخْتِيارِ الزَوْج مِنَ النِساءِ
عِندَ عَدَمِ وقـُوعِ الضَّرَر, ولكِن يَصِحُ طَلاقِهُنَ انفرادِياً وَمَعاً بِمَجْلِسٍ واحِـدٍ
وَبِحِجَةِ الضَّرَرِ المُبِينُ عَلى الأظْهَرِ وجُوباً,,
ظ:ــ كَذلِكَ يَصِحُ طَلاق المُكْرِه وَبِحُكْمِهِ مَعَ حِصُولِ الخَوْف المُتَيَقِن إذا قالَ
لَهُ وَلِيُ المَقتُول لِلقاتِل حَتى وَإنْ كانَ أخُوهُ هُـوَ القاتِل طَََلِق بِنتَنا مِنْ ذِمَتِكَ
وإلاّ قَتَلتُكَ,,
غ:ــ يَصِحُ لِلأب وَالجَد أنْ يُطَلِقَ عَنْ المَجنُونِ زَوْجَته لِسَبَبِ مَصْلَحَةٍ أينَما
اقتَضَت لأحَدِ الزَوْجَينِ سَواءٌ أبلَغَ الزَوْجُ مَجنُوناً أوْ وَقعَ الجِنُونُ عَليهِ بَعدَ
الزَواجِ, وَمَنْ لَـمْ يَـكُن لَـهُ أبٌ وَجَّـدٌ يَتَبَنى طَلاقََهُما الحاكِمُ الشَرعِي,, وَأمّا
المُصابُ أدوارِياً بالجِنُونِ لا يَصِحُ طَلاقُ الوَلِيُ الأقرَب عَنهُ حَتى يُطََلِق هُوَ
حال إفاقَتِهِ مِنَ الجِنُونِ,, وِكَذلِكَ السَكرانُ والمُغمى عَليهِ حَتى يَفِيقانِ مِـنْ
مآقِيهِما,,
ف:ــ يَصِحُ طَـلاقَ الغائِب مَعَ تَوَفـُرِ الشِرُوطِ المَذكُورةِ مِـنْ أعـلاه بَـيْنَ أنْ
يَكُونَ المُطَلِقُ هُوَ الزَوجُ أوْ الوَكِيل عَنهُ,,

المساحَة في هـذا المُنتَدى لا تَقبل البَحث لِكَونَهُ طويل
فيَسقط عندَ الرَفع عليكَ أن تَتبعَ هذهِ الرَوابط للقراءَةِ
مُباشرة, وَشكراً لِمُتابعتكَ مَعنا في هذا المُنتدى الرائِع
http://ahlualbayt.com/vb/showthread.php?p=127802#post127802
http://gnaat.net/vb/showthread.php?t=10050
http://www.amal-alalam.net/fo

http://www.alforat.org/showthread.ph...00#post1074200
http://www.amal-alalam.net/fo

http://almoallem.net/showthread.php?p=273590#post273590
http://www.al-ma3refa.net/showthread.php?p=122500#post122500
http://iraq.iraq.ir/vb/showthread.php?
t=118806&p=1672033#post1672033
طالِـع مَوقِـع البَرلمان العِراقـي ماذا
يَردُ عَليْنا مِنْ أحَدِ مُميَزين أعضاءِه
http://www.irqparliament.com/vb/show...627#post142627

تعليق