تويت
هي كربلاء وقبل الحسين كانت ** صحراء قاحلة وتشكي الجفاءُ
وكانت ارضها جرداء خالية ** ولا تمر فيها حتى السباعُ
ولكنها كانت للحسين منذورة ** وصلى لله فيها الانبياءُ
وصلى فيها جميع الاوصياء ** ودعوا للحسين رب السماءُ
وهبط جبريل وصلى فيها ** وحمل ترابها لرسول الله الامينُ
فيا لها من تربة مقدسة ** وجعلها الله للحسين علمُ
وشم ذرات ترابها الرسول ** ولاجل الحسين سال المدمعُ
وحينها علم رسول الله انها ** اصبحت للحسين والعباس طفُ
وعلم ان القوم من بعده ** يحرفون الدين وبالوصية ينكثوا
ويعزلون عليا عن الخلافة ** والولاية قد وهبها له الربُ
ويحرمون امة الاسلام من ** صدر كان بالعلم جمُ
وعلم انهم لا يراعون حرمة ** حتى لجثمانه الطاهر المهيبُ
وعلم ان الدين لا يستقيم الا ** بسيف الحسين ودمه الطاهرُ
لذلك كان يشم الحسين من نحره ** ويشم الحسن من ثغره الباسمُ
وغدت كربلاء عاصمة الدنيا ** يوم حل فيها الفارس الضيغمُ
ولولا دماء الحسين التي ** سالت فيها مازارها احدُ
واسال كربلاء اليوم باكيا ** كيف حالك بالحسين والعباسُ
فحينها تقول لك اني ** بقبر الحسين اصبح لي ذكرُ
واصبحت بقبر الحسين كعبة ** وتقصدني الناس من كل فج عميقُ
واصبحت بقبر الكفيل شامخة ** ومزهية بالعلم وللناس ضياءُ
وانظر بعينك كيف اصبحت ** واشهد بحقي عند عليا والزهراءُ
وقل لهم على العهد باقية ** لا انسى فضلهم مهما مرت الايامُ
ورغم قلة مساحة ارضي ** لكن بفضل الله اوسعُ
وزوارهم تعد بالملايين ولكن ** تكفيهم ارضي وبهم ترحبُ
ولكن اريد من كان للحسين محبا ** ان يقدم لي خدمات اكثرُ
كي اباهي الدنيا واقول ** انا كربلاء الحسين الاكبرُ
واغلب قمم الجبال زهوا ** فبي قبورا ليس لها مثيلُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
عبدالله الشاعر
وكانت ارضها جرداء خالية ** ولا تمر فيها حتى السباعُ
ولكنها كانت للحسين منذورة ** وصلى لله فيها الانبياءُ
وصلى فيها جميع الاوصياء ** ودعوا للحسين رب السماءُ
وهبط جبريل وصلى فيها ** وحمل ترابها لرسول الله الامينُ
فيا لها من تربة مقدسة ** وجعلها الله للحسين علمُ
وشم ذرات ترابها الرسول ** ولاجل الحسين سال المدمعُ
وحينها علم رسول الله انها ** اصبحت للحسين والعباس طفُ
وعلم ان القوم من بعده ** يحرفون الدين وبالوصية ينكثوا
ويعزلون عليا عن الخلافة ** والولاية قد وهبها له الربُ
ويحرمون امة الاسلام من ** صدر كان بالعلم جمُ
وعلم انهم لا يراعون حرمة ** حتى لجثمانه الطاهر المهيبُ
وعلم ان الدين لا يستقيم الا ** بسيف الحسين ودمه الطاهرُ
لذلك كان يشم الحسين من نحره ** ويشم الحسن من ثغره الباسمُ
وغدت كربلاء عاصمة الدنيا ** يوم حل فيها الفارس الضيغمُ
ولولا دماء الحسين التي ** سالت فيها مازارها احدُ
واسال كربلاء اليوم باكيا ** كيف حالك بالحسين والعباسُ
فحينها تقول لك اني ** بقبر الحسين اصبح لي ذكرُ
واصبحت بقبر الحسين كعبة ** وتقصدني الناس من كل فج عميقُ
واصبحت بقبر الكفيل شامخة ** ومزهية بالعلم وللناس ضياءُ
وانظر بعينك كيف اصبحت ** واشهد بحقي عند عليا والزهراءُ
وقل لهم على العهد باقية ** لا انسى فضلهم مهما مرت الايامُ
ورغم قلة مساحة ارضي ** لكن بفضل الله اوسعُ
وزوارهم تعد بالملايين ولكن ** تكفيهم ارضي وبهم ترحبُ
ولكن اريد من كان للحسين محبا ** ان يقدم لي خدمات اكثرُ
كي اباهي الدنيا واقول ** انا كربلاء الحسين الاكبرُ
واغلب قمم الجبال زهوا ** فبي قبورا ليس لها مثيلُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
عبدالله الشاعر
تعليق