تعزية : استشهاد الزهراء صلوات الله عليها



تتوالى الأيام ، وتتقادم الليالي ، وفاطمة الزهراء صلوات الله عليها قمر يشع ، ولا يبلى بهاؤه
..
..
إنها كلمة طيبة ترددها شفاه المؤمنين، ومنهاج يقتدي به الصالحون
..
..
إنها شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء ، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها
.
.
صحيح إن فاطمة صلوات الله عليها رحلت عن هذه الدنيا إلى عالم الآخرة قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام ،
إلا أنها لم تسكن في زاوية من زوايا التاريخ ، ولم ينحصر ذكرها في أسطر مكتوية في صفحات مطويات
،
،
بل هي حاضرة في ضمائر المؤمنين في كل عصر ومصر
،
،
كما هي حاضرة في ضمائر الأحرار والحرائر من أبناء آدم وبنات حواء
.
.
ذلك لأنها نموذج الحق ، وقمة الإيمان ، ورمز تحدي الظلم ومواجهة الطغيان
..
..

نتقدم ...


بآيات العــَزاء والأسى إلى مولانا صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف


وإلى الانسانية جمعاء في شتى بقاع الأرض


لحلول ذكرى الفاجعة الفاطمية الأليمة والمصيبة العـَظيمة ذكرى شهادة السيدة الصديقة

الشهيدة المظلومة المغصوب حقها والمظلوم بعلها والمكسور ضلعها فاطمة الزهراء


بنت رسول الله عليهما الصلاة و السلام
السلام على البتول الشهيدة
السلام عليكِ ايتها المظلومة الصابرة
لعن الله من منعكِ حقكِ ودفعكِ عن إرثكِ
ولعن الله من ظلمكِ وأعنتكِ
ولعن الله من رضي بذلك
وشايع فيه واختاره .. وأعان عليه
وألحقهم بدرك الجحيم
اللهم انتقم لها وخذ لها بحقها
كيـف يدنـو إلـى حشـاي الــدّاءُ*وبقلبـي الصديــقــةالزهـــراءُ
مــن أبـوهـا وبعلهـا وبنــوها * صفـوة مـا لمثلـهــم قـرنــــــــاء
اُفــق ينـتمـي إلــى اُفــق الله*وناهيـــك ذلك الانــتـــماء
وكيــان بنــاه أحمـــدخُلقــاً * ورعتـه خديـجـــةالغــــــــــرّاء
وعلــيّ ضجـيعــه يـالــروح*صنـعـته وباركـتــه السماء
أيّ دهمـاء جلّلـت اُفـق الإسـلام*حتــى تنـكَّـرالخـلـصــاء
أطعمـوك الهــوان من بعـد عـز ًّ*وعن الحـبّ نابـت البغـضــــاء
اَاُضـيعـت آلآء أحمــد فيـهــم*وضــلال أن تجحـد الآلاء
أو لــم يعلمـوا بأنّــك حـــبّ*المصطفـى حين تُحفـــــظ الآبــاء
أفأجــر الرســول هـذا ، وهـذا * لمزيـد مـن العطـاء الجزاء
أيّهـا الموسـع البتـولـة هضمــاً*وَيـكَما هكـذا يكــون الــوفــاء
بلغة خصّهـا النبي لـذي القربى *كمـا صرَّحـت بــه الأنـباء
وكيــان بنــاه أحمـــدخُلقــاً * ورعتـه خديـجـــةالغــــــــــرّاء
وعلــيّ ضجـيعــه يـالــروح*صنـعـته وباركـتــه السماء
أيّ دهمـاء جلّلـت اُفـق الإسـلام*حتــى تنـكَّـرالخـلـصــاء
أطعمـوك الهــوان من بعـد عـز ًّ*وعن الحـبّ نابـت البغـضــــاء
اَاُضـيعـت آلآء أحمــد فيـهــم*وضــلال أن تجحـد الآلاء
أو لــم يعلمـوا بأنّــك حـــبّ*المصطفـى حين تُحفـــــظ الآبــاء
أفأجــر الرســول هـذا ، وهـذا * لمزيـد مـن العطـاء الجزاء
أيّهـا الموسـع البتـولـة هضمــاً*وَيـكَما هكـذا يكــون الــوفــاء
بلغة خصّهـا النبي لـذي القربى *كمـا صرَّحـت بــه الأنـباء
الزهراء (صلوات الله عليها) كائن ملكوتي
ليست الصديقة (صلوات الله عليها) كباقي الخلق ولا امرأة عادية وإنما في عالمهاالباطني المعنوي كائن ملكوتي تجلّى في الوجود بصورة إنسان، وظهر على هيئة امرأة،بما اجتمع فيها من المظاهر الإلهية والأبعاد المعنوية والجوامع الملكوتية.
الزهراء بعد ابيها
لم يكد جثمان رسول الله (صلى الله عليه وآله)يغيب في الثرى حتى بدأت مظلومية الزهراء تتعاظم فقد اغتصب حق بعلها بالخلافة ثماغتصب حقها في فدك، وهي قرية كان النبي (صلوات الله عليه) قد وهبها لها في حياته. ولم يراعِ القومُ في ذلك مقامها ومنزلتها عند النبي ولم يحفظوا فيها وصيته فاشتد حزنها على فراق أبيها ومظلومية بعلها فكثر بكاؤها حتى ماتت حزناً وكمداً بعد خمسٍ وسبعين يوماً من وفاة والدها (صلى الله عليه وآله) فدفنها علي (صلوات الله عليه) سراً كي لا يعلم القوم بقبرها، وذلك بوصيةخاصة منها(صلوات الله عليها) للتعبير عن سخطها على ظالميها
لم يكد جثمان رسول الله (صلى الله عليه وآله)يغيب في الثرى حتى بدأت مظلومية الزهراء تتعاظم فقد اغتصب حق بعلها بالخلافة ثماغتصب حقها في فدك، وهي قرية كان النبي (صلوات الله عليه) قد وهبها لها في حياته. ولم يراعِ القومُ في ذلك مقامها ومنزلتها عند النبي ولم يحفظوا فيها وصيته فاشتد حزنها على فراق أبيها ومظلومية بعلها فكثر بكاؤها حتى ماتت حزناً وكمداً بعد خمسٍ وسبعين يوماً من وفاة والدها (صلى الله عليه وآله) فدفنها علي (صلوات الله عليه) سراً كي لا يعلم القوم بقبرها، وذلك بوصيةخاصة منها(صلوات الله عليها) للتعبير عن سخطها على ظالميها
السلام عليك أيتها الرضيةالمرضية
السلام عليكِ أيتها الفاضلةالزكيّة
السّلام عليكِ أيتها الحوراءالإنسّية
السّلام عليكِ أيتها التّقيةالنقيّة
السلام عليكِ أيتها المحدّثةالعليمة
السلام عليكِ أيتها المغصوبةالمظلومة
السلام عليك أيتها المضطهدةالمقهورة
السلام عليكِ يا فاطمة
بنت رسول الله ورحمه الله وبركاته
اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد و آل محمد و آخر تابع له على ذلك
تعليق