أريد اليوم أتكلم عن موضوع مهم ؛ لكن قبل ذلك أحب أن أبدأ بكلام الله عز وجل :
*بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ*
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19)
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20)
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)
*صدق الله العليِّ العَظيمِ *
هذه الآيات تشير إلى أن الإنسان خلق شديد الحرص فإذا وصل إليه أي مكروه كثير الجزع و إذا وصل إليه الخير كثير المنع .
قرأت في بعض التفاسير إن الإنسان لما يجزع يتحجج إنه خُلق هكذا ؛لكن ألا يجب أن يغير نفسه و يربي نفسه؟!
ألا و قد أرسل له الله سبحانه و تعالى الأنبياء و المرسلين ليهدوه السبيل؟!
و فوق كل هذا إن الله معه في كل مكان و هذه الآية توضح الأمر:
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)
فلماذا الجزع و الحزن إلى حد مرض الذي يسمونه مرض العصر وهو:
الكآبة
فهذا المرض يوصل الإنسان إلى الهلاك "الإنتحار"
أعرف الآن تفكر و تقول وكيف لا أحزن و لا أكتأب من هذه الدنيا التي مملوءة بالمشاكل
و أنا أقول لك : كن قويا و لا تيأس
إنك أشرف المخلوقات و يجب أن لا تنسى إنك بعين الله و هو يراك و يرعاك
قرأت هذه الجملة الجميلة :
لاتقل يارب عندي هم كبير بل قل ياهم عندي رب كبير
إنك لم تخلق لترى المشاكل و تقعد متكتفا و تحزن
لما فتحت عينيك على هذه الدنيا كنت صغيرا جدا
هل تذكر كم مرة وقعت على الأرض لكي تتعلم المشي ؟!
إذا أمك كانت تجلس و تبكي لأنك وقعت أو كانت تربطك لكي لا تمشي و لا تقع ؛ فإنك الآن كنت جالسا على كرسي المتحرك
و أنت كبرت بدعاء و تشجيع والديك
و الآن يجب أن لا تحزن و تفرّح قلب الشيطان
قلت كل هذا لكي تفكر قليلا و ترى قدراتك و تحملك على المصائب بشكل أوضح
و اسأل نفسك هل إن ضعيف و أنت سماك رب العالمين ؛ أشرف المخلوقات ؟؟!
أتأسف عالإطالة
إن شاءالله موفقين لكل خير بحب أمير المؤمنين عليه السلام
*بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ*
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19)
إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20)
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)
*صدق الله العليِّ العَظيمِ *
هذه الآيات تشير إلى أن الإنسان خلق شديد الحرص فإذا وصل إليه أي مكروه كثير الجزع و إذا وصل إليه الخير كثير المنع .
قرأت في بعض التفاسير إن الإنسان لما يجزع يتحجج إنه خُلق هكذا ؛لكن ألا يجب أن يغير نفسه و يربي نفسه؟!
ألا و قد أرسل له الله سبحانه و تعالى الأنبياء و المرسلين ليهدوه السبيل؟!
و فوق كل هذا إن الله معه في كل مكان و هذه الآية توضح الأمر:
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)
فلماذا الجزع و الحزن إلى حد مرض الذي يسمونه مرض العصر وهو:
الكآبة
فهذا المرض يوصل الإنسان إلى الهلاك "الإنتحار"
أعرف الآن تفكر و تقول وكيف لا أحزن و لا أكتأب من هذه الدنيا التي مملوءة بالمشاكل
و أنا أقول لك : كن قويا و لا تيأس
إنك أشرف المخلوقات و يجب أن لا تنسى إنك بعين الله و هو يراك و يرعاك
قرأت هذه الجملة الجميلة :
لاتقل يارب عندي هم كبير بل قل ياهم عندي رب كبير
إنك لم تخلق لترى المشاكل و تقعد متكتفا و تحزن
لما فتحت عينيك على هذه الدنيا كنت صغيرا جدا
هل تذكر كم مرة وقعت على الأرض لكي تتعلم المشي ؟!
إذا أمك كانت تجلس و تبكي لأنك وقعت أو كانت تربطك لكي لا تمشي و لا تقع ؛ فإنك الآن كنت جالسا على كرسي المتحرك
و أنت كبرت بدعاء و تشجيع والديك
و الآن يجب أن لا تحزن و تفرّح قلب الشيطان
قلت كل هذا لكي تفكر قليلا و ترى قدراتك و تحملك على المصائب بشكل أوضح
و اسأل نفسك هل إن ضعيف و أنت سماك رب العالمين ؛ أشرف المخلوقات ؟؟!
أتأسف عالإطالة
إن شاءالله موفقين لكل خير بحب أمير المؤمنين عليه السلام
تعليق