للأسف الكثير منا لا يدري بأن قول رمضان دون اسباقه بكلمة شهر مكروه (!!!)
وكان بعض الفقهاء القدامى يرى الكفارة لمن قال رمضان بدون أستباقه بكلمة شهر والكفارة على وجه الاستحباب لا الوجوب.
والدليل على ذلك مارواه ثقة الإسلام الكليني (رض) في الكافي:
-عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْخَثْعَمِيِّ عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي عَبْدِاللَّهِ عَنْ أَبِيهِ (ع)
قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ لا تَقُولُوا رَمَضَانَ وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ فَإِنَّكُمْ لاتَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ
وروى (رض) أيضا في نفس الباب:
- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ سَعْدٍعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ كُنَّا عِنْدَهُ ثَمَانِيَةَ رِجَالٍ فَذَكَرْنَارَمَضَانَ فَقَالَ
لا تَقُولُوا هَذَا رَمَضَانُ وَلا ذَهَبَ رَمَضَانُ وَلا جَاءَرَمَضَانُ فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لا يَجِيءُ وَلا يَذْهَبُ وَإِنَّمَا يَجِيءُ وَيَذْهَبُ الزَّائِلُ وَلَكِنْ قُولُوا شَهْرُ رَمَضَانَ فَإِنَّ الشَّهْرَ مُضَافٌ إِلَى الاسْمِ وَالاسْمُ اسْمُ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ وَهُوَ الشَّهْرُ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ جَعَلَهُ مَثَلاً وَعِيداً
ونقل الحر العاملي (ره) في الوسائل عن:
عَنْ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ الإِقْبَالِ نَقْلاً مِنْ كِتَابِ الْجَعْفَرِيَّاتِ وَهِيَ أَلْفُ حَدِيثٍ بِإِسْنَادٍ وَاحِدٍ عَظِيمِ الشَّأْنِ إِلَى مَوْلانَا مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (ع) عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ (ع) قَالَ لا تَقُولُوا رَمَضَانُ فَإِنَّكُمْ لاتَدْرُونَ مَا رَمَضَانُ فَمَنْ قَالَهُ فَلْيَتَصَدَّقْ وَلْيَصُمْ كَفَّارَةً لِقَوْلِهِ وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ شَهْرُ رَمَضَانَ
شهر رمضان في القرآن الكريم :
قال الله عَزَّ و جَلَّ :
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
تقبل الله اعمالنا واعمالكم في هذا الشهر الفضيل
تعليق