(أم البنين فأنتِ واسمكِ العذبِ)
ساعدني ياشعر لطفاًو استجبْ طلبي .... واكتبْ لبنتِ حزامٍ جوهر الذهبِ
ثمَّ اطــــلقْ الـــقولَ ابيــاتاً مسلسلة ً .... وأذكرْ لها كــــلُّ ما يحلو من الرتبِ
للــحرةِ الـــطُهّرِ أم الطيبينَ أجبْ .... أم الــــبنينِ فَنــعـم الاصلِ والنسبِ
أكــــــرمْ بفـــــــاطمة تسمو بطيبتها .... تجود اخـــلاقها فـــــي قمةِ الادبِ
قـــــدْ آزرت لــــــوصـي الله محنتهُ .... عند الــــصعابِ وعند الهمِ والكربِ
أعنــــي عــــليـاً صفــّــي الله رتبتهُ .... ذاك الامــــامُ أبٌ للســادةِ النجبِ
وانهــا أحسنــتْ حِفظ الودادِالى .... سبطِ النبي وفـــخر الفرسِ والعربِ
وانَّهــــــا بالغتْ في حبهم وَسعتْ ..... ترعـاهمُ بحنـانِ الامِ ذي الحسبِ
تصغي الى حسنٍ في ملئ مسمعها .... تسقي حسينــاً بـــماءٍ دونــــما تعبِ
تحنو الــــى زينبٍ في كل عاطفةٍ ....... ترعى ام كلثوم دوماً صدرهارحبِ
مولاي مـــعذرةً اسمـــي يذكرهم ....... اكـــرم بـــها فــاطمٌ ا فـــديتها بأبي
ناديني مـا شئت اسما ما يناسبني ..... أم الـــبنين فـــــانت واسمك العذبِ
أم لابطال قـــد بانت شجاعتهم .... سوح الوغى شهدت في رحى القطب ِ
ام لمن كان فـي الـهيجـاء فارسها ..... عبـاس ضيغهما في السهل والصعبِ
ام الـــــوفاء و قــــد ادت امـانــتها ..... وصبرهـا في الرزايا فــــاق كل أبي
جادت بشبانها دون الحسين فدى ..... فـهم ليـــوث عـــرين ٍ ساعة الغضبِ
ضحت بأولادها لم تكترثْ أبداً ..... بل زادها الفخر رغم الحزن والنوبِ
تنعى الحسينَ بقــــلبٍ ملؤهُ شجناً ..... تبكيهِ حــــزنــــــاً بــدمعٍ دائم تربِ
لطـــالمــا صوتهــا ضج الــبقــيـع به ..... تــئن مـــن جــزعٍ تــصـيـح وا عجبي
قتل الحسين أيا وليلي ويا غضبي ...... لايهنــأ العــيش لا يــحلو ولــم يــطبِ
ويمــرّ ذكـــركِ هــذا الـــيوم أقحمنا .... بالحزن يهمي ياآل الهول والخطبِ
لمــوت أمك يا عــبــاس زاد جوىً ..... شعري سينعـى لها فـي اندب النُدبِ
يــاليت شعــري بهذا اليوم تاخذنا ...... إلى الــبقــيع لــذاك الغرقـد الــرحبِ
نـبكي عـلى قـبرها آثـاره مـسحت ....... أخــفاه حـقـداً بــنو حـمالة الحطبِ
نــبكـي لاجــل قــبــور وهي ناطقة...... يسمــو بها الــنور لا أكـوام مــن تربِ
نــبــكي عليــها لتــبنى فهي تؤلمنا....... ليــعتـلي ضــوئـهــا نـــورا مــن القببِ
الشعــر يعــجـز فــي أيـفــاء سيرتها ........ ولـــو تــبــحــر بــالاسـفــار والـكــتبِ
ام الكرمات اضحت مـن معالمها ...... في كل عصرٍ لها جاهٌ من العجبِ
بــــابُ الحوائجِ للمهمومِ تسعفهُ ..... بذكرها تنجلي الشداتِ و النُكبِ
ان ضامك الضيم ناديها على عجل .... تـجد جوابا ومختوما على الطلبِ
لطالمــا تسعـف الملـهوف نــجدتها ..... وطالمــا أنــقـــذت للعاجز الوصبِ
إني دعــوت ونــفسي كــلها أمـل......كمــا استجبتِ لامــي بــعدها وأبـي
يــارب ان فــؤادي صــابـه ســقم ...... حتـــى تراكم غمي ســادني كربي
ارفق بعبد جنى في عمره لمماً ..... فــجـــاء مـستغفرا يــا خـالـق السحبِ
ابو مهدي عادل الفرج- النجف الاشرف
ثمَّ اطــــلقْ الـــقولَ ابيــاتاً مسلسلة ً .... وأذكرْ لها كــــلُّ ما يحلو من الرتبِ
للــحرةِ الـــطُهّرِ أم الطيبينَ أجبْ .... أم الــــبنينِ فَنــعـم الاصلِ والنسبِ
أكــــــرمْ بفـــــــاطمة تسمو بطيبتها .... تجود اخـــلاقها فـــــي قمةِ الادبِ
قـــــدْ آزرت لــــــوصـي الله محنتهُ .... عند الــــصعابِ وعند الهمِ والكربِ
أعنــــي عــــليـاً صفــّــي الله رتبتهُ .... ذاك الامــــامُ أبٌ للســادةِ النجبِ
وانهــا أحسنــتْ حِفظ الودادِالى .... سبطِ النبي وفـــخر الفرسِ والعربِ
وانَّهــــــا بالغتْ في حبهم وَسعتْ ..... ترعـاهمُ بحنـانِ الامِ ذي الحسبِ
تصغي الى حسنٍ في ملئ مسمعها .... تسقي حسينــاً بـــماءٍ دونــــما تعبِ
تحنو الــــى زينبٍ في كل عاطفةٍ ....... ترعى ام كلثوم دوماً صدرهارحبِ
مولاي مـــعذرةً اسمـــي يذكرهم ....... اكـــرم بـــها فــاطمٌ ا فـــديتها بأبي
ناديني مـا شئت اسما ما يناسبني ..... أم الـــبنين فـــــانت واسمك العذبِ
أم لابطال قـــد بانت شجاعتهم .... سوح الوغى شهدت في رحى القطب ِ
ام لمن كان فـي الـهيجـاء فارسها ..... عبـاس ضيغهما في السهل والصعبِ
ام الـــــوفاء و قــــد ادت امـانــتها ..... وصبرهـا في الرزايا فــــاق كل أبي
جادت بشبانها دون الحسين فدى ..... فـهم ليـــوث عـــرين ٍ ساعة الغضبِ
ضحت بأولادها لم تكترثْ أبداً ..... بل زادها الفخر رغم الحزن والنوبِ
تنعى الحسينَ بقــــلبٍ ملؤهُ شجناً ..... تبكيهِ حــــزنــــــاً بــدمعٍ دائم تربِ
لطـــالمــا صوتهــا ضج الــبقــيـع به ..... تــئن مـــن جــزعٍ تــصـيـح وا عجبي
قتل الحسين أيا وليلي ويا غضبي ...... لايهنــأ العــيش لا يــحلو ولــم يــطبِ
ويمــرّ ذكـــركِ هــذا الـــيوم أقحمنا .... بالحزن يهمي ياآل الهول والخطبِ
لمــوت أمك يا عــبــاس زاد جوىً ..... شعري سينعـى لها فـي اندب النُدبِ
يــاليت شعــري بهذا اليوم تاخذنا ...... إلى الــبقــيع لــذاك الغرقـد الــرحبِ
نـبكي عـلى قـبرها آثـاره مـسحت ....... أخــفاه حـقـداً بــنو حـمالة الحطبِ
نــبكـي لاجــل قــبــور وهي ناطقة...... يسمــو بها الــنور لا أكـوام مــن تربِ
نــبــكي عليــها لتــبنى فهي تؤلمنا....... ليــعتـلي ضــوئـهــا نـــورا مــن القببِ
الشعــر يعــجـز فــي أيـفــاء سيرتها ........ ولـــو تــبــحــر بــالاسـفــار والـكــتبِ
ام الكرمات اضحت مـن معالمها ...... في كل عصرٍ لها جاهٌ من العجبِ
بــــابُ الحوائجِ للمهمومِ تسعفهُ ..... بذكرها تنجلي الشداتِ و النُكبِ
ان ضامك الضيم ناديها على عجل .... تـجد جوابا ومختوما على الطلبِ
لطالمــا تسعـف الملـهوف نــجدتها ..... وطالمــا أنــقـــذت للعاجز الوصبِ
إني دعــوت ونــفسي كــلها أمـل......كمــا استجبتِ لامــي بــعدها وأبـي
يــارب ان فــؤادي صــابـه ســقم ...... حتـــى تراكم غمي ســادني كربي
ارفق بعبد جنى في عمره لمماً ..... فــجـــاء مـستغفرا يــا خـالـق السحبِ
ابو مهدي عادل الفرج- النجف الاشرف
تعليق