ينقل حديث الإمام أحمد بن حنبل فيقول : قيل للإمام أحمد : أتكتب حديث يزيد ؟ فقال : لا ، ولا كرامة ، أوليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل ؟ ! وقيل له : إن قوما يقولون : إنا نحب يزيد . فقال : وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ !
فقال له ابنه صالح : لم لا تلعنه ؟ فقال الإمام أحمد : ومتى رأيت أباك يلعن أحدا . انتهى . ( رأس الحسين : 205 )
لكن الحق أن حديث الإمام أحمد لم ينته بعد ، وإنما له تتمة صرح فيها بلعن يزيد . . والحديث بتمامه رواه أبو الفرج ابن الجوزي وغيره ، فيه : فقال أحمد : ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه ؟ ! فقيل له : وأين لعن الله يزيد في كتابه ؟ فقرأ أحمد قوله تعالى : *( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم*أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم )*
فقال له ابنه صالح : لم لا تلعنه ؟ فقال الإمام أحمد : ومتى رأيت أباك يلعن أحدا . انتهى . ( رأس الحسين : 205 )
لكن الحق أن حديث الإمام أحمد لم ينته بعد ، وإنما له تتمة صرح فيها بلعن يزيد . . والحديث بتمامه رواه أبو الفرج ابن الجوزي وغيره ، فيه : فقال أحمد : ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه ؟ ! فقيل له : وأين لعن الله يزيد في كتابه ؟ فقرأ أحمد قوله تعالى : *( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم*أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم )*
تعليق