محـب الحسين
02-08-2011, 02:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
وقفة مع أطفالنا والشهر الفضيل ، هذه البذور الزاهية والمقبلة على الحياة بتزودها للغذاء الصافي وشربها للماء العذب الذي يرويها لتنموا نمواً طيبا لتصبح يانعة مزهرة بجمال ما تحمل من فكر صافٍ وخلق جميل
نعم إنهم فلذات الأكباد وأحباب الله الذين يُزينون حياتنا بجمال ما يحملون من براءة الطفولة والعفوية وعدم التلكلف في الأعمال أو الزيف في الأقوال يرتجون منا الإعانة على نهل الخير بأسلوب جميل وتعامل حميد يحوي الشفقة والرحمة لنسطر به جمال ما تعلمناه في هذه الحياة في عقولهم البيضاء لتتلألأ بجمال العلم وزينة الخلق وطيب النفس
نعم أحبتي
ونحن نعيش أيام شهر رمضان المفعم بالخير والحاوي للرحمة الإلهية الواسعة علينا أن نتخلق بأخلاق الجليل ونتعامل مع فلذات أكبادنا بالشفقة والرحمة لا بالتسلط والإستبداد والذي تكون نتائجه وخيمة عليهم لذا يلزم منا أن لا نفرض عليهم أموراً لم يوجبها الشارع المقدس بالقوة كإجبارهم على الصوم مثلاً
http://c.shia4up.net/uploads/13122694681.gif (http://c.shia4up.net/)
نعم أيها الأخوة إن الدين الحنيف يحثنا على أن نُحبب العبادة إلى أبنائنا ليكونوا مهيأين غداً للأخذ بشريعة الله ويكونوا من دعاة الحق إليه ، ينشرون الفضيلة ويتعاملون بجميل الصفات وحسن الخلق ليصبحوا من أهل رحمته السالكين لصراطه القويم الموصل بهم إلى نعيم الجنان
ولا يكون ذلك إلا بالأسلوب الحسن والتوجيه السديد الخالي من العنف والبعيد عن الظلم والجورالمسبب لنفورهم من معتقدهم ليكون بذلك عرضة للإنحراف المودي بهم إلى الهلاك والعياذ بالله
وفريضة الصوم من الفرائض التي يحتاج فيها الطفل إلى توجيه بأسلوبٍ جميلِ وراقٍ يجعله يُقبل عليها بنفس راضية وبحماس لا نظير له وذلك من خلال رسم الصورة الجميلة لهذه الفريضة واتخاذ القصص والحكايات سبيلاً لتبيان ما لها من من أثر طيب على الصحة في هذه الحياة وما لها من مكانة عظيمة عند خالق السماء فهي أحد أهم الطرق التي الموصلة إلى الفوز برضوان الله ، وعلى المربي أن يكو عطوفاً مع طفله ولا يجبره على الصوم بل يترك له الخيار بعد أن بين له فضيلته ومكانته العظيمة بالطرق التي تم ذكرها سالفاً ويبين له الأجر العظيم والفائدة الكبرى التي يتحصل عليهما من خلال صيامه دنياً وآخرة فإن رغب في أن يصوم فهو مأجور على ذلك وإن أبدا عدم رغبته في الصيام فإنه غير ملزم نظراً لصغر سنه وغير مأثوم لأن الصوم غير واجب عليه نظراً لعدم تكليفه وذلك لصغر سنه ، وهذا هو المطلوب للتعامل مع فلذات الأكباد
نعم إن التعامل الطيب مع الأطفال يحمسهم على أداء هذه الفريضة ولو لوقت قصير كأن يصوموا نصف النهار ويفطروا في نصفه الآخر إن هم شعروا بالجوع
وللأسف أن بعض المربين يلزمون أبناءهم الذين هم دون البلوغ على أداء الصوم بالقوة معتقدين بأن هذا الأسلوب الجاف وهذه القساوى هما من يزرع في نفوسهم حب هذه الفريضة وغيرها من الفرائض وهما من يعينهم على الهداية وسلوك طريق التدين ، جاهلين بذلك أن هذا التعامل السيئ ينفرهم عن طاعة الله ويُبعدهم عن العمل فيما فيه مرضاة الله ليكونوا للشيطان أسراء يقودهم إلى حيث الجحيم
علماً بأن الإكراه على صوم الأطفال قد يكون سبباً في ضعفهم لعدم اكتمال بنيتهم المُعينة لهم على أدائه ، مما يتسبب لهم بمشاكل صحية قد تودي بحياتهم ، وتجعل من ذلك الإنسان الذي تعامل معهم بالخشونة يندم على فعلته هذه ولكن بعد فوات الأوان حينها لا يفيد الندم ، ليُؤثم على ما ارتكبه في حق فلذات كبده ليلقى الله مأثوماً ، ويهوى بخزي في ويلات ذلك الجرم ويكون من أهل النار ، من حيث كان يريد بعمله هذا أن يدخل الجنة ويتنعم في رضوان الله ، فالحذر كل الحذر من التعامل مع الأطفال في شأن الدين بهذا الأسلوب العقيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
وقفة مع أطفالنا والشهر الفضيل ، هذه البذور الزاهية والمقبلة على الحياة بتزودها للغذاء الصافي وشربها للماء العذب الذي يرويها لتنموا نمواً طيبا لتصبح يانعة مزهرة بجمال ما تحمل من فكر صافٍ وخلق جميل
نعم إنهم فلذات الأكباد وأحباب الله الذين يُزينون حياتنا بجمال ما يحملون من براءة الطفولة والعفوية وعدم التلكلف في الأعمال أو الزيف في الأقوال يرتجون منا الإعانة على نهل الخير بأسلوب جميل وتعامل حميد يحوي الشفقة والرحمة لنسطر به جمال ما تعلمناه في هذه الحياة في عقولهم البيضاء لتتلألأ بجمال العلم وزينة الخلق وطيب النفس
نعم أحبتي
ونحن نعيش أيام شهر رمضان المفعم بالخير والحاوي للرحمة الإلهية الواسعة علينا أن نتخلق بأخلاق الجليل ونتعامل مع فلذات أكبادنا بالشفقة والرحمة لا بالتسلط والإستبداد والذي تكون نتائجه وخيمة عليهم لذا يلزم منا أن لا نفرض عليهم أموراً لم يوجبها الشارع المقدس بالقوة كإجبارهم على الصوم مثلاً
http://c.shia4up.net/uploads/13122694681.gif (http://c.shia4up.net/)
نعم أيها الأخوة إن الدين الحنيف يحثنا على أن نُحبب العبادة إلى أبنائنا ليكونوا مهيأين غداً للأخذ بشريعة الله ويكونوا من دعاة الحق إليه ، ينشرون الفضيلة ويتعاملون بجميل الصفات وحسن الخلق ليصبحوا من أهل رحمته السالكين لصراطه القويم الموصل بهم إلى نعيم الجنان
ولا يكون ذلك إلا بالأسلوب الحسن والتوجيه السديد الخالي من العنف والبعيد عن الظلم والجورالمسبب لنفورهم من معتقدهم ليكون بذلك عرضة للإنحراف المودي بهم إلى الهلاك والعياذ بالله
وفريضة الصوم من الفرائض التي يحتاج فيها الطفل إلى توجيه بأسلوبٍ جميلِ وراقٍ يجعله يُقبل عليها بنفس راضية وبحماس لا نظير له وذلك من خلال رسم الصورة الجميلة لهذه الفريضة واتخاذ القصص والحكايات سبيلاً لتبيان ما لها من من أثر طيب على الصحة في هذه الحياة وما لها من مكانة عظيمة عند خالق السماء فهي أحد أهم الطرق التي الموصلة إلى الفوز برضوان الله ، وعلى المربي أن يكو عطوفاً مع طفله ولا يجبره على الصوم بل يترك له الخيار بعد أن بين له فضيلته ومكانته العظيمة بالطرق التي تم ذكرها سالفاً ويبين له الأجر العظيم والفائدة الكبرى التي يتحصل عليهما من خلال صيامه دنياً وآخرة فإن رغب في أن يصوم فهو مأجور على ذلك وإن أبدا عدم رغبته في الصيام فإنه غير ملزم نظراً لصغر سنه وغير مأثوم لأن الصوم غير واجب عليه نظراً لعدم تكليفه وذلك لصغر سنه ، وهذا هو المطلوب للتعامل مع فلذات الأكباد
نعم إن التعامل الطيب مع الأطفال يحمسهم على أداء هذه الفريضة ولو لوقت قصير كأن يصوموا نصف النهار ويفطروا في نصفه الآخر إن هم شعروا بالجوع
وللأسف أن بعض المربين يلزمون أبناءهم الذين هم دون البلوغ على أداء الصوم بالقوة معتقدين بأن هذا الأسلوب الجاف وهذه القساوى هما من يزرع في نفوسهم حب هذه الفريضة وغيرها من الفرائض وهما من يعينهم على الهداية وسلوك طريق التدين ، جاهلين بذلك أن هذا التعامل السيئ ينفرهم عن طاعة الله ويُبعدهم عن العمل فيما فيه مرضاة الله ليكونوا للشيطان أسراء يقودهم إلى حيث الجحيم
علماً بأن الإكراه على صوم الأطفال قد يكون سبباً في ضعفهم لعدم اكتمال بنيتهم المُعينة لهم على أدائه ، مما يتسبب لهم بمشاكل صحية قد تودي بحياتهم ، وتجعل من ذلك الإنسان الذي تعامل معهم بالخشونة يندم على فعلته هذه ولكن بعد فوات الأوان حينها لا يفيد الندم ، ليُؤثم على ما ارتكبه في حق فلذات كبده ليلقى الله مأثوماً ، ويهوى بخزي في ويلات ذلك الجرم ويكون من أهل النار ، من حيث كان يريد بعمله هذا أن يدخل الجنة ويتنعم في رضوان الله ، فالحذر كل الحذر من التعامل مع الأطفال في شأن الدين بهذا الأسلوب العقيم