المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصيام صحة وشفاء


** خـادم العبـاس **
03-08-2011, 03:03 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
مدخل لمحاضرة
الدكتور السيد رضا السيد علي الشرفاء
" الصيام صحة وشفاء"
السيرة الذاتية
• ولد في القديح سنة 1375هـ
• درس الابتدائية في مدارس القديح والمتوسطة والمرحلة الثانوية في القطيف والدراسات العليا في فرنسا وأمريكا.
• حاصل على شهادة الطب والدكتوراه في تخصص أمراض القلب والأوعية الدموية من جامعة كلود برنارد في مدينة ليون وجامعة فال- دو- مارن في باريس بفرنسا.
• حاصل على شهادة الماجستير في الإدارة الصحية وإدارة الأعمال من جامعة هيوستن كلير ليك بأمريكا.
• استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض.
• قدم عدة أبحاث في فرنسا عن تأثير وارتفاع الضغط الدموي على البطين الأيسر في القلب.
• قدم أبحاث عن تأثير الحركة والنشاط الجسمي على مرضى القلب في المراحل المبكرة بعد الجلطة القلبية.
• تأثير مرض السارز على عديمي السكن (Homeless) في هيوستن بعيادة ستروبيري – بجامعة هيوستن كلير ليك بأمريكا.
• أبحاث في مجال تأثير الغذاء على صحة الإنسان.
• أبحاث في مجال الصيام وأثاره على الصحة العامة بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية.

المدخل
تعتبر هذه السطور المختصرة عصارة سنوات عديدة من البحث والمطالعة والتجربة العملية للصيام الصحي والذي يعتبر الصيام الشرعي في رمضان أحد أنواعه وأفضلها. أقدم هذه التجربة الغنية والثمينة إلى أهلي وبلدي في هذا المدخل المختصر للمحاضرة المعنونة بـ "الصيام صحة وشفاء" الملقاة بالقديح في يوم الخميس بتاريخ 17/9/1426هـ.

هنالك الكثير من أنواع الصيام (ونعني بالصيام هنا الامتناع عن الأكل أو الشرب أو الاثنين معا). منها مثلا:
• الصيام يوما أو عدة أيام عن الأكل وتناول الماء أو عصير الفواكه الطازج فقط.
• الصيام عن اللحوم والأغذية الحيوانية مدة من الزمن.
• الصيام عن الأطعمة المطهية وتناول الخضار والفاكهة الطازجة مدة من الزمن.
• وكثير غيرها....

من ناحية المدة ينقسم الصيام إلى ثلاثة أقسام:
1. الصيام قصير المدة: من 1 إلى 3 أيام (أي على مدار الـ 24 ساعة)
2. الصيام متوسط المدة: من 5 إلى 10 أيام (أسبوع في المتوسط)
3. الصيام طويل المدة: أسبوعان فما فوق

ولا ينصح لأي كأن أن يصوم أكثر من ثلاثة أيام على الماء أو العصير فقط إلا بعد أن يعي الآثار والأهداف لصيامه وأن يكون هذا الصيام تحت إشراف طبي.

والهدف من كل هذه الأنواع من الصيام هو تطهير الجسم من السموم الناتجة من:
• الأطعمة أو الهواء والماء الملوث والإشعاعات وعوادم السيارات وأبخرة المصانع
• الأدوية ومخلفات هضم وتمثيل الغذاء
• وكذلك الأسمدة والمبيدات.
ويعتبر الصيام وسيلة للوقاية من الأمراض وعلاج الكثير منها. فمعظم أمراض العصر ذات منشأ سلوكي بحت. أي أنها تحدث نتيجة لخلل في تعاطي الإنسأن مع طعامه ونشاطه أو مع محيطه الجغرافي والاجتماعي وابتعاده عن الاعتدال والفضيلة.

فإذا كنت تعاني من إشكالات صحية كالتعب المزمن والمزاج المتعكر والكآبة وانحطاط الهمة أو الأوجاع التي لم تستطع حتى الآن أن تجد لها سبيلا للحل أو الحساسيات التي أخبرت أنها "غير قابلة للشفاء"، أو تعاني من أمراض معينة كالسكر والضغط والروماتيزم وأمراض القلب والشرايين والشيخوخة المبكرة، وكل هذا على سبيل المثال لا الحصر، فقد تجد سبيلا للتحسن أو حتى للشفاء إذا استخدمت هذه الأداة (الصيام) الفعالة استخداما صحيحا.

فبإمكان الصيام أن يقيك الكثير من الأمراض وأن يشفيك من الكثير من العلل وأن يغير مجرى حياتك للأفضل إذا تمكنت من فهمه وتطبيقه بشكل صحيح، وإلا قد تواجه نتائج عكسية نتيجة التطبيق الخاطئ.

وهذا الفهم والتعامل الصحيح مع ممارسة الصيام لا يتأتى للفرد دفعة واحدة. أنه يأتي بالتدريج والتدرج ونتيجة المثابرة في البحث والقراءة والممارسة الحية. أنه أسلوب حياة... أنه ثقافة.

إليك البداية وهي مدخل إلى عالم الصيام. أرجو أن تفيدك.

أولا: مفهوم الصيام
الصيام بمعناه العام هو الامتناع عن تناول أو عمل شي ما، كالامتناع عن تناول الطعام والامتناع عن الكلام والامتناع عن سلوك ما أو تفكير ما.

أما الصيام بمفهومه الخاص المرتبط بموضوعنا فهو تقنين تناول الأطعمة والأشربة بغية إعطاء الجسم فرصة لتطهير نفسه.

ثانيا: تاريخ الصيام
1. يلاحظ في الطبيعة أن الحيوانات البرية وكذلك الطيور عند إصابتها بعاهة أو مرض فأنها تنتحي زاوية هادئة وتمتنع عن الطعام مدة من الزمن تمنحها فرصة الشفاء، وتكتفي بشرب الماء فقط. وهي تفعل ذلك بغريزتها.
2. يلاحظ في تاريخ البشرية أن الإنسان تعرض فردا وجماعات إلى فترات نقص في الطعام وقحط لأسابيع وأشهر دون أن يهلك، مما يدل على وجود آلية مناسبة في جسم الإنسان تؤهله لمواجهة مثل هذه الظروف.
3. يلجا كثير من الشعوب ذوي الثقافات المختلفة لممارسة الصيام كوسيلة صحية أو كمراسيم ذات طابع ديني.
4. اهتم الطب منذ ( أبقراط) اليوناني بالصيام كوسيلة علاجية وتربوية. وفي الوقت الحاضر يعود الطب الحديث تدريجيا لإعادة اكتشاف المخزون الهائل من التجربة والتراث في مجال الصيام.
5. يفقد المريض شهية الأكل وهي رسالة داخلية بعدم تهيؤ الجسم من استقبال. فمن الواجب الامتثال لهذه الرسالة والاكتفاء بشرب الماء ريثما يعود الجسم لحالته الطبيعية. فهذه في الحقيقة هي مرحلة تطهير وشفاء لا مرحلة عمل وكدح سواء بالنسبة لليدين والرجلين والعضلات أو بالنسبة للجهاز الهضمي وبقية الأجهزة.

ثالثا: جسم الإنسان
يمكن تصور جسم الإنسان كنظام حيوي متكامل يتفاعل مع محيطه (بيئته). وهنالك مجموعة من المداخل (Inputs) إلى هذا النظام الحيوي ومجموعة من المخارج (Outputs) من هذا النظام الحيوي. انظر الشكل التمثيلي رقم (1).

الداخل إلى هذا الجسم:
1. ماديات وتشمل: الهواء- الماء- الغذاء- الضوء
2. معنويات وتشمل: الأفكار- المعتقدات – التصورات – المواقف.

هذه المداخل تحتاج إلى:
1. الهضم ( يبدأ بعملية المضغ أي التحضير إلى الهضم) حيث يتم تفتيت وتكسير المواد المعقدة إلى مواد بسيطة وهو بهذا يعتبر عملية تحليل.
2. الامتصاص ( حيث تنتقل هذه المواد البسيطة إلى مجرى الدم).
3. المعالجة ( تتم معالجة الطعام في الكبد ومعالجة الأفكار في الوعي ومعالجة المشاعر في اللاوعي داخل الدماغ)
4. التمثيل ( أي تحويل المواد الأساسية البسيط التي هضمت إلى مواد مركبة خاصة بالجسم وهي بهذا عملية تركيب).
5. الإخراج وهو الناتج فإما يعبر عنه كنشاط (جسدي أو فكري) أو فضلات ترمى إلى المحيط.

تعتبر هذه العملية مكلفة جدا من ناحية الطاقة. أي أنها تتطلب طاقة هائلة لإتمامها، لذلك فهي تستنزف طاقة كبيرة من طاقة الجسم مع الزمن في حال لم يعوض الجسم بشكل متتابع بالمواد الحيوية اللازمة التي تختزن الطاقة (بشكل أساسي عن طريق الغذاء الطازج الغير مطهي على النار).

إذا زادت هذه المداخل عن حاجة الجسم أو كانت غير متوازنة أو خالية من المواد الحيوية ( كالفيتامينات والأنزيمات والأملاح المعدنية والتي قد تدمر بالحرارة وكذلك الألياف والماء ) فأن الجسم ( والعقل) يضطر إلى أن يصرف عليها طاقة كبيرة مكلفة لهضمها وامتصاصها ومعالجتها وتمثيلها وإخراجها في الوقت الذي لا يحتاج فيه الجسم إلا إلى جزء منها فقط. أما الجزء الزائد فمآله:
1. إما أن يطرد خارج الجسم (في حالة قوة الجسم وفاعلية عملياته عند الشباب مثلا)
2. أو أن يختزن ( يؤدي إلى زيادة الوزن)
3. أو أن تتحول إلى قيمة زائدة قد تسمم الجسم تدريجيا( التخمة).

فهنا لك طريقان إلى تجنيب الجسم هذه الآثار السلبية والمدمرة هما:
1. الصيام (صمام الأمان الأول)
2. النشاط البدني والعقلي الصحيح (صمام الأمان الثاني).

ويعتبر الصيام زكاة للبدن لأنه يأخذ منه ما زاد عن حاجته ويجنبه مخاطر هذه الزيادة فهو يصفيه ويطهره. فالصيام وسيلة تطهير (cleansing ) وهو أنجح وأسلم وأسرع وأرخص وسيلة للوقاية ومقاومة وعلاج الكثير من الأمراض. ومن هذه الأمراض:
1. الحساسيات
2. تصلب الشرايين وأزمات القلب والدماغ.
3. الأمراض النفسية والسلوكية.
4. أمراض السكر والضغط والدهون
5. بعض أمراض السرطان.
6. أمراض الجهاز الهضمي مثل القرحة والإمساك وعسر الهضم.

رابعا: آلية عملية الصيام
1. تتم عملية التطهير الداخلي أثنا الصيام وتنجز هذه العلمية على عدة مستويات وهي كالتالي:
• في القناة الهضمية حيث تتم عملية التطهير الداخلي بإراحة القناة من عملية الهضم، فتزيد فاعلية الجهاز الهضمي في طرد الفضلات والسموم.
• في بقية أعضاء الجسم ( توجه جل الطاقة لعملية الترميم والشفاء بدل هضم الطعام وتمثيله).
• على مستوى الخلايا والأنسجة ( تخرج المواد السامة الناتجة عن نشاط الخلايا والتمثيل الغذائي إلى مجرى الدم لنقلها والتخلص منها إلى خارج الجسم).
• الدورة الدموية ( تحتاج إلى الماء كي تتخلص من هذه النفايات).

تستمر عملية التطهير وجني الآثار الإيجابية للصيام حتى بعد نهاية الصيام، شريطة أن يتبع الصائم سلوكا غذائيا وجسديا وعقليا ونفسيا سليما بعد الصيام أيضا.

2. نتيجة لعدم انشغال الخلايا وأنسجة أعضاء الجسم بعملية الهضم والامتصاص والمعالجة والتمثيل والإخراج أو بعملية التخزين تتوجه طاقة الجسم إلى الترميم والشفاء. وبذا يصبح الجسم أكثر شبابا ونضارة وصحة ونشاطا.
3. تنعكس هذه الآثار الايجابية على الجسم والعقل فتزيد، فاعلية الشفاء والترميم وتزيد مناعة الجسم ومقاومته للأمراض.
4. يزيد مستوى تحمل الصائم لفترات الصيام في المستقبل دون صعوبات تذكر، وتتسارع آثار الصيام الايجابية على الجسم فيزيد شفاؤه وعافيته.

خامسا: من أين تأتي الطاقة اللازمة لحياة ونشاط الإنسان إذا كان صائما؟
يطرح هذا السؤال من قبل كلا من مناصري فكرة الصيام ومعارضيها. أما الفريق الأول فيود معرفة تفسير الآثار الإيجابية والنشاط الذي يشعر به أثناء الصيام. أما الفريق الثاني فيطرح هذا السؤال من باب التشكيك في إمكانية الشعور بالنشاط والحيوية دون تناول الطعام. وربما لم تسنح الفرصة لهذا الفريق الأخير بتجربة عملية الصيام ولو صدفة.

وهنالك أيضا الكثير ممن يمارسون الصيام سنويا لكنهم بدل أن يجنوا ثمار هذا العمل الجبار ترى حالتهم تسوء. ومرد ذلك إلى أخطاء في فهم رسالة الصيام وتطبيقه، كالإفراط في تناول الطعام عند الإفطار وخاصة الأطعمة الضارة (الأطعمة المطهية والسكريات المكررة التي تزيد في حامضية الدم وتستنزف طاقة الجسم).

نعود إلى سؤالنا:
من أين لنا الطاقة إن لم نأكل؟

للإجابة على هدا السؤال لابد لنا أن نعرف حقيقة مهمة. وهي أن عملية هضم وامتصاص وتوزيع ومعالجة وتمثيل وإخراج الطعام تكلف الجسم طاقة هائلة قد تصل إلى 20 -30 % من الوحدات الحرارية التي تناولها.

إذا فعند الصيام يكون الجسم قد وفر هدا الكم الهائل من الطاقة فهو بهذا لا يحتاج هذا الجزء من الطاقة عن طريق الطعام.

وحيث أن نشاط الإنسان الجسمي والعقلي ( في بداية الصيام فقط) يقل بدرجة ملحوظة فهو يوفر مزيدا من الطاقة قد يزيد عن 10% من الوحدات الحرارية السابقة.

تتعامل الخلايا مع انقطاع الطعام على مرحلتين.

المرحلة الأولى
عندما ينقطع الطعام فجأة عن الجسم تنصدم الخلايا بهذا الوضع المفاجئ فتحاول البحث عن مصادر داخلية ذاتيه للطاقة. فتبدأ بحشد مخزون النشا في الكبد لتحوله إلى سكر وطاقة جاهزة للاستعمال. وقد تضطر في البداية لهضم بعض الأنسجة الحيوية المهمة كي تبقى على قيد الحياة ( أي أنها تضحي ببعضها ليبقى البعض الأخر على قيد الحياة حسب الأولويات).

إلا أن دلك الوضع لا يستمر أكثر من 24 – 48 ساعة. فهنالك ذكاء فطري في الخلايا يمنعها من الاستمرار في هضم البروتين الذاتي والأنسجة الحيوية المهمة فتجند إمكاناتها باستخدام مخزون الدهون في الجسم والاستمرار في استهلاك مخزون النشا في الكبد. وبذا تكون قد تحولت من المرحلة الأولى التي كانت تهضم فيها بروتين الجسم إلى المرحلة الثانية التي هي مرحلة المحافظة على ذلك البروتين ( Protein sparing phase ).

المرحلة الثانية
أما في المرحلة الثانية فتبدأ عملية هضم الخلايا المريضة ( التي تكلف الجسم أكثر مما تعطيه)، وكذلك بهضم الترسبات الذهنية على جدر أن الشرايين والأوعية الدموية، وهضم الغدد اللمفاوية المحتقنة وأماكن تجمع النفايات والعدوى الجرثومية والخراجات (abscesses)، حيث يتم تحوليها كلها إلى طاقة يستطيع بها الجسم أن يحيى ويمارس نشاطه ويرمم أجزاءه.

وهكذا يصبح أداء الجسم أكثر فاعلية وكفاءة وأكثر شبابا وأكثر نشاطا وجمالا.

سادسا: آثار الصيام
1. الآثار الجسمية:
أ‌- الأعراض الجسمية المبكرة :
• الجوع
• أوجاع الرأس
• الغثيان
• زغللة العين
• التعب والإرهاق
• التحسس من الضوء والصوت والمؤثرات
• سرعة الانفعال.
مصادر الجوع:
• تقلص جدار المعدة وصغر حجمها
• الجوع الكاذب، وهو في الحقيقة عطش يترجم على أنه جوع
• ما يسمى بالتناذر الإنسحابي ( نتيجة الإدمان على الطعام المتعاقب.
• قلة السكر في الدم.

ونلاحظ أن قلة السكر في الدم ليست السبب الرئيس للجوع.

مصدر الأعراض الأخرى:
نتيجة لعدم انشغال الخلايا والأنسجة والأعضاء بعملية التغذية تأخذ فترة من الراحة (إجازة) من هذه العملية المضنية (عملية التعامل مع الطعام). لذلك فهي تتفرغ لعملية التنظيف والتطهير الداخلي لكل خلايا الجسم ورمي السموم في الدم انتظارا لطردها خارج الجسم. مثل ذلك كمثل المصنع الذي يتوقف عن العمل بعد انشغال طويل ومضن وتتم عملية تنظيف الآلات والمكاتب والممرات والمخازن وصيانتها وإعادة ترميمها. فيصبح عمل ذلك المصنع في الفترات القادمة أكثر دقة وكفاءة.

من أجل تخفيف الآثار السلبية المبكرة يستحسن بل ويفترض أن تتم عملية التحضير للصيام قبل بدءه (التهيؤ الجسمي والنفسي والعقلي للصيام)، وذلك:
• بالإقلال من تناول السكر المكرر والحلويات والمشروبات المصنعة.
• بالإقلال من تناول الدهون واللحوم وكذلك الأطباق المطهية.
• بزيادة تناول الخضار والفاكهة الطازجة غير المطهية والعصير الطازج.
• وبالأخص زيادة شرب الماء حتى ولو لم نشعر بالعطش (الماء وليس السوائل كالعصير المعلب أو الشاي أو القهوة أو الصودا).

ب‌- الآثار الجسمية التالية (المتأخرة):
• تحسن النظر والسمع والذوق وبقية الحواس.
• نضارة وجمال الشعر.
• صفاء البشرة ونقاوتها.
• تحسن وظائف الجهاز الهضمي وبقية الأجهزة كالجهاز العصبي.
• عودة الشباب (rejuvenation ) للجسم ووظائفه.

2. الآثار العقلية:
• تحسن الذاكرة
• ازدياد الذكاء
• سرعة التعلم
• حسن التدبير والإدارة للنفس والآخرين
• قوة الإرادة.

3. الآثار النفسية والروحية:
• الهدوء والطمأنينة
• الشجاعة ووضوح الرؤيا في اتخاذ القرارات
• التفاؤل
• الطيبة ومفاهيم التعاون.
• ازدياد الثقة بالنفس.
• الشعور بالسلام الداخلي.
• القدرة على التخلص من الإدمان أيا كأن.
• الإيثار ونبد الأنانية.

4. الآثار العامة :
• تحسن الشعور العام.
• الشعور بخفة الجسم وسرعة البديهة
• زيادة مقاومة الأمراض.
• سرعة التآم الجروح وزوال الالتهابات.
• تحسن النوم
• زيادة مقاومة التوتر النفسي.

5. الآثار الاجتماعية: ( فكرة الصيام هي فكرة اجتماعية بالأساس) :
• تحسن العلاقات القديمة
• القدرة على بناء علاقات جديدة
• ازدياد أواصر العلاقات الأسرية.

كل هذا يزيد من المشاعر الايجابية لدى الفرد حيث يؤثر إيجابا على الدماغ والبدن وذلك عن طريق التأثير المتبادل بين الدماغ والبدن ( body – mind interinfluance). فكلما صح الدماغ صح البدن والعكس كذلك كلما صح البدن صح الدماغ ( العقل السليم في الجسم السليم)
وباختصار شديد وبليغ:
{صوموا تصحوا}

جسم الإنسان عبارة عن نظام حيوي متكامل يحي في محيط يأخذ منه ويعطيه. والشكل التالي تصور تمثيلي (Schematic Representation) لجسم الإنسان في محيطه

بهاء الكعبي
03-08-2011, 03:19 PM
رمضان كريم
تقبل الله الطاعات
شكراً لكَ أخي على الموضوع

عطر الاطهار
03-08-2011, 04:01 PM
رحم الله والديك

شكرا

ع الموضوع

تحياتي

محـب الحسين
03-08-2011, 04:28 PM
شكرا جزيلا على المحاظره
جزاك الله خير الجزاء

** خـادم العبـاس **
04-08-2011, 11:57 AM
شكرا جزيلا على المرور العطر
حياكم الله ورسوله الكريم