تويت
البصرة مدينة العجائب ..لا تنتهي اسرارها ولا تنضب خيراتها ،
وفي ابي الخصيب مدينة السياب ومنبع عذوبة الشعر العراقي اشتهرت صنعة جذبت السواح حلاوة نهر خوز ،اقترنت تسميه حلاوة نهر خوز المشهورة
باسم ابي الخصيب، المعروف بكثرة قراه وفروع نهيراته وبساتين نخيله وعادات أهله الطيبة وصناعاتهم الشعبية مثل الطرشي الخصيبي ذائع الصيت وصناعة حلاوة نهر الخوز التي مضى على صنعها 114 عاماً، والصناعات الخوصية التي تصنع من سعف النخيل والمهافيف
(مروحات يدوية شعبية) وصناعة الخل .
من اشهر الاسماء اللامعة في صناعة حلاوة نهر خوز هو الحاج صالح عبد الرحمن إبراهيم / تولد 1936 وشقيقه فاضل عبد الرحمن / تولد /
1925 وهما يعملان في معمل والدهما الحاج عبد الرحمن إبراهيم الذي توارث صناعة نهر خوز عن أبيه إبراهيم.
ومع مرور الأيام اتسعت شهرة حلاوة نهر الخوز وبات مذاقها الحلو يدخل حتى افواه الأوروبيين والآسويين والعرب وبالذات دول الخليج العربي .
تصنع حلاوة نهر خوز من الراشي والدبس،
حيث يوضع الدبس في قدر كبير على النار ويتم تحريكه باستمرار ما لا يقل عن ساعتين الى 3 ساعات حتى
يتحول لونه الى اللون الابيض ثم يضاف يدويا الى الراشي (عصير السمسم) ويخلط معه .
هناك أنواع الراشية والسكرية والجوزية والدهينة..
و تصنع من التمر الحلاوي والساير والسمسم.
هذه الحلاوة مشهورة منذ أواخر القرن الثامن عشر حتى يومنا هذا. إن الإقبال عليها يبدأ في شهر رمضان المبارك، أما صناعتها فتبدأ من شهر حزيران حتى نهاية السنة..
وحلاوة نهر خوز في رمضان الكريم تحظى بإقبال البصريين.
منقول
تعليق