
الحسين ذاكرة القرآن الحية
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الحسين ذاكرة القرآن الحية

عند بداية كل عام تبدأ ذكرى جديدة مع الهداية
التي غرس أصولها الحسين وسقاها بدم منحره
يتميز الشيعة بأنهم فئة منظمة , مبدعة , متفائلة
تقتنص الفرص في جميع مجالات الحياة
لتتكامل في حياتها لتكون مجتمعا راقيا
بناء المجتمع ليس صعبا و ليس سهلا بنفس الوقت
لكن عندما نقرأ عن الشيعة وقادتها نرى
مجتمع إيماني متكامل خالد
فنبحث عن الأسباب التي أدت لذلك
1- وجود منهج (الثقلين) القرآن والعترة
2- قادة متحركين
3- أتباع عمل القادة على تربيتهم فكانوا
علماء ، عاملين , عقلاء , حكماء
إذن الأساس هو المنهج, فهو السبب
في خلود الحسين وثورته على الطغيان.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الحسين ذاكرة القرآن الحية

عند بداية كل عام تبدأ ذكرى جديدة مع الهداية
التي غرس أصولها الحسين وسقاها بدم منحره
يتميز الشيعة بأنهم فئة منظمة , مبدعة , متفائلة
تقتنص الفرص في جميع مجالات الحياة
لتتكامل في حياتها لتكون مجتمعا راقيا
بناء المجتمع ليس صعبا و ليس سهلا بنفس الوقت
لكن عندما نقرأ عن الشيعة وقادتها نرى
مجتمع إيماني متكامل خالد
فنبحث عن الأسباب التي أدت لذلك
1- وجود منهج (الثقلين) القرآن والعترة
2- قادة متحركين
3- أتباع عمل القادة على تربيتهم فكانوا
علماء ، عاملين , عقلاء , حكماء
إذن الأساس هو المنهج, فهو السبب
في خلود الحسين وثورته على الطغيان.
نحن إذا أردنا أن نكون كالحسين ومع الحسين وفي الحسين
نحتاج أن نفهم القرانفهو الوقود لأي نجاح
إن أردت الحياة فكن كالحسين
إن أردت أن تكون كالحسين فعليك بالقرآن
هذه معادلة الحياة
هذه أقصر طريقة للحياة الخالدة
الحسين ثأر لنصرة الدين والسير برسالة جده الاعظم
حينما حاولوا قتل الدين ضحى الحسين بدمة الطاهر
كي نفهم ان الدين ارقى واعظم واجل من دم الانسان
فلا يجب ان نستكين حينما يحاول شخص ان يغيب الدين
فدم المعصوم لم يرخص يوماً لنصرة دين الله والسير عليه
لذا دم الحسين العظيم فداه للدين الاعظم
فالقرآن الكريم يتحدث عن نبي الله ابراهيم حينما فداة بكبش عظيم
والنبي الاكرم فدى الحسينللدين العظيم فلم يدخر ابنائه للدين العظيم
حدثنا ابن عبدوس عن ابن قتيبة عن الفضل
قال سمعت الرضا عليه السلام يقول
لما أمر الله عز و جل إبراهيم عليه السلام
أن يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش
الذي أنزله عليه تمنى إبراهيم عليه السلام
أن يكون قد ذبح ابنه إسماعيل و أنه لم يؤمر بذبح ذلك الكبش
مكانه ليرجع إلى قلبه ما يرجع إلى قلب الوالد الذي يذبح
أعز ولده بيده عليه فيستحق بذلك أرفع درجات
أهل الثواب على المصائب فأوحى الله عز و جل إليه يا إبراهيم
من أحب خلقي إليك قال يا رب ما خلقت خلقا هو أحب إلي
من حبيبك محمد صلى الله عليه وآله وسلم فأوحى الله إليه
فهو أحب إليك أم نفسك قال بل هو أحب إلي من نفسي
قال فولده أحب إليك أم ولدك قال بل ولده قال فذبح ولده ظلما
على أيدي أعدائه أوجع لقلبك أم ذبح ولدك بيدك في طاعتي
قال يا رب بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي
قال يا إبراهيم فإن طائفة تزعم أنها من شيعة محمد ستقتل الحسين
من بعده ظلما و عدوانا كما يذبح الكبش و يستوجبون بذلك
سخطي فجزع إبراهيم عليه السلام لذلك و توجع قلبه
و أقبل يبكي فأوحى الله عز و جل إلى إبراهيم عليه السلام
قد فديت جزعك على ابنك إسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك
على الحسينو قتله و أوجبت لك أرفع درجات أهل الثواب
على المصائب و ذلك قول الله عز و جل وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ
نسألكم الدعاء
إن أردت الحياة فكن كالحسين
إن أردت أن تكون كالحسين فعليك بالقرآن
هذه معادلة الحياة
هذه أقصر طريقة للحياة الخالدة
الحسين ثأر لنصرة الدين والسير برسالة جده الاعظم
حينما حاولوا قتل الدين ضحى الحسين بدمة الطاهر
كي نفهم ان الدين ارقى واعظم واجل من دم الانسان
فلا يجب ان نستكين حينما يحاول شخص ان يغيب الدين
فدم المعصوم لم يرخص يوماً لنصرة دين الله والسير عليه
لذا دم الحسين العظيم فداه للدين الاعظم
فالقرآن الكريم يتحدث عن نبي الله ابراهيم حينما فداة بكبش عظيم
والنبي الاكرم فدى الحسينللدين العظيم فلم يدخر ابنائه للدين العظيم
حدثنا ابن عبدوس عن ابن قتيبة عن الفضل
قال سمعت الرضا عليه السلام يقول
لما أمر الله عز و جل إبراهيم عليه السلام
أن يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش
الذي أنزله عليه تمنى إبراهيم عليه السلام
أن يكون قد ذبح ابنه إسماعيل و أنه لم يؤمر بذبح ذلك الكبش
مكانه ليرجع إلى قلبه ما يرجع إلى قلب الوالد الذي يذبح
أعز ولده بيده عليه فيستحق بذلك أرفع درجات
أهل الثواب على المصائب فأوحى الله عز و جل إليه يا إبراهيم
من أحب خلقي إليك قال يا رب ما خلقت خلقا هو أحب إلي
من حبيبك محمد صلى الله عليه وآله وسلم فأوحى الله إليه
فهو أحب إليك أم نفسك قال بل هو أحب إلي من نفسي
قال فولده أحب إليك أم ولدك قال بل ولده قال فذبح ولده ظلما
على أيدي أعدائه أوجع لقلبك أم ذبح ولدك بيدك في طاعتي
قال يا رب بل ذبحه على أيدي أعدائه أوجع لقلبي
قال يا إبراهيم فإن طائفة تزعم أنها من شيعة محمد ستقتل الحسين
من بعده ظلما و عدوانا كما يذبح الكبش و يستوجبون بذلك
سخطي فجزع إبراهيم عليه السلام لذلك و توجع قلبه
و أقبل يبكي فأوحى الله عز و جل إلى إبراهيم عليه السلام
قد فديت جزعك على ابنك إسماعيل لو ذبحته بيدك بجزعك
على الحسينو قتله و أوجبت لك أرفع درجات أهل الثواب
على المصائب و ذلك قول الله عز و جل وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ
نسألكم الدعاء
تعليق