تويت
السلام عليكم
اول من امن واسلم وصلى مع رسول الله صل الله عليه واله هو الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام نقلا من كتب اخواننا اهل السنة
جاء في المستدرك للصحيحين عن قيس بن أبي حازم ، قال : كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت ، فرأيت قوماً مجتمعين على فارس قد ركب دابة ، وهو يشتم علي بن أبي طالب ، والناس وقوف حواليه إذ أقبل سعد بن أبي وقاص فوقف عليهم ، فقال : ما هذا ؟ ، فقالوا : رجل يشتم علي بن أبي طالب ، فتقدم سعد فأفرجوا له حتى وقف عليه ، فقال : يا هذا ، علام تشتم علي بن أبي طالب ؟ ألم يكن أول من أسلم ؟ ألم يكن أول من صلى مع رسول الله (صل الله عليه واله) ؟ ، ألم يكن أزهد الناس ؟ ألم يكن أعلم الناس ؟ وذكر حتى قال : ألم يكن ختن رسول الله (صل الله عليه واله) على إبنته ؟ ألم يكن صاحب راية رسول الله (صل الله عليه واله) في غزواته ؟ ثم إستقبل القبلة ورفع يديه ، وقال : اللهم إن هذا يشتم ولياً من أوليائك ، فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك قال قيس : فوالله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار ، فإنفلق دماغه ومات ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.
ذكر الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 102 : وعن أبي ذر وسلمان قالا : أخذ النبي (صل الله عليه واله) بيد علي ، فقال : إن هذا أول من آمن بي ، وهذا أول من يصافحني يوم القيامة ، وهذا الصديق الأكبر ، وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل ، وهذا يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الظالمين.
وذكر عن سلمان انه قال : أول هذه الأمة وروداً على نبيها (صل الله عليه واله) أولها إسلاماً علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
قال الطبراني في المعجم الكبير قال مالك بن الحويرث : كان أول من أسلم من الرجال علي ، ومن النساء خديجة.
قال ابن عبد البر في الاستيعاب ج 2 : وقال إبن إسحاق : أول من آمن بالله وبرسوله محمد (صل الله عليه واله) من الرجال علي بن أبي طالب.
وذكر كذلك عن إبن عباس قال : لعلي أربع خصال ليست لأحد غيره : هو أول عربي وعجمي صلى مع رسول الله (صل الله عليه واله) ، وهو الذي كان لواؤه معه في كل زحف وهو الذي صبر معه يوم فر عنه غيره وهو الذي غسله وأدخله قبره.
وذكر قال سالم بن أبي الجعد : قلت لإبن الحنفية : أبوبكر كان أولهم إسلاماً قال : لا.
قال ابن ابي عاصم في الاحاد والمثاني عن عباد بن عبد الله ، قال : سمعت علياً (عليه السلام) يقول : أنا : عبد الله ، وأخو رسوله ، وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلاّ كذّاب مفتر ، ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين.
وذكر العراقي في التقييد والايضاح عن ابن عباس قال أول من أسلم علي. وقال عنه اسناده جيد
جاء في مسند احمد عن حبة العرني ، قال : سمعت علياً ، يقول : أنا أول رجل صلى مع رسول الله (صل الله عليه واله).
جاء في مسند البزار عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه (رضي الله عنه) ، قال : أول من أسلم من الرجال علي ، وأول من أسلم من النساء خديجة. ذكر الهيثمي في المجمع ج 9 وقال رجاله رجال الصحيح
جاء في سنن الكبرى للنسائي عن زيد بن أرقم يقول : أول من صلى مع رسول الله (صل الله عليه واله) ، وقال في موضع آخر : أول من أسلم علي.
جاء في المستدرك للصحيحين عن علي (عليه السلام) قال : عبدت الله مع رسول الله (صل الله عليه واله) سبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة.
جاء في المصنف لابن ابي شيبه قال رسول الله للسيدة فاطمة الزهراء : زوجتك أقدم أمتي سلماً ، وأعظمهم حلماً ، وأكثرهم علماً.
جاء في منهاج السنة لابن تيمية ج 8 ص 530 عن ابن عباس في مناظرته مع الحرورية جاء فيها هذا المقطع : قلت أخبروني ما تنقمون على ابن عم رسول الله صلى الله عليه واله وختنه وأول من آمن به ، وأصحاب رسول الله معه ؟ ... الى اخره ... قال ابن تيمية إسناده صحيح
ذكر الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 103 : وعن عفيف الكندي وقال : كنت أمرأ تاجراً فقدمت مكة فأتيت العباس بن عبد المطلب لأبتاع منه بعض التجارة ، وكان أمرأ تاجراً قال : فوالله إني لعنده بمنى إذ خرج رجل من خباء قريب منه إذ نظر إلى السماء فلما رآها مالت يعني قام يصلي ، ثم خرجت إمرأة من ذلك الخباء الذي خرج ذلك الرجل منه فقامت خلفه تصلي ، ثم خرج غلام حين ناهز الحلم من ذلك الخباء فقام معه يصلي ، قال : فقلت للعباس : يا عباس ما هذا؟ ، قال : هذا محمد إبن أخي إبن عبد الله بن عبد المطلب ، قال :قلت : من هذه المرأة؟ ، قال : هذه إمرأته خديجة إبنة خويلد ،قال : فقلت : من هذا الفتى؟ ، قال : هذا علي بن أبي طالب إبن عمه ، قال : قلت : فما هذا الذي يصنع؟ ، قال : يصلي وهو يزعم أنه نبي ولم يتبعه على أمره إلاّ إمرأته وإبن عمه هذا الفتى وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كسرى وقيصر... الى اخره
قال الهيثمي رواه أحمد وأبو يعلي بنحوه والطبراني بأسانيد ورجال أحمد ثقات.
قال الهيثمي رواه أحمد وأبو يعلي بنحوه والطبراني بأسانيد ورجال أحمد ثقات.
تعليق