المصلحة الاءلهية للانسان

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • منتضر القائم
    • Mar 2009
    • 34

    المصلحة الاءلهية للانسان

    بطبيعة الحال أذا أحببنا شخص لانرضى بان تصيبه الاحزان والمشاكل
    فاءذا ما ابتلى الله عبده بالمصائب والمشاكل فلا تعتبر أنها قد نزلت من جهة العداوة,بل لان خير العبد يقع في هذه المصلحه التي تقتضي هذه المشاكل
    فاذا منعت الام ابنها المريض من بعض الاكلات هذا ناتج عن مصلحة هذه الام لهذا الولد
    او شربته الدواء المرا"فلا يعتبر هذا الامر القصد من ورائه العداوة بل ان عملها يعتبر نابعا"من الحب الذي تكنه له, والله سبحانه وتعاله كذالك

    الله يقول لموسى
    <يا موسى ما خلقت خلقا" احب اليه من عبدي المؤمن,واني انما ابتليه لما هو خير له وانا اعلم بما يصلح عبدي>
    فينبغي ان يكون الانسان المسلم ان يكون راضيا" بقضلء الله وعن اطمانان قلبي برضا الله
    في الدعاء الماثور عن اهل البيت عليهم السلام <الاهي وضني من العيش بما قسمت لي>
    اذا فالانسان الموحد يتوكل على الله ويطلب منه المساعده ويصبر في الشدائد والمصائب ويعتقد بان الامورهيه بيد الله سبحانه وتعالى
    يقول عز زجل :<من لم يرضى بقضلئي ولن يشكر لنعمائي ولم يصبر على بلائي فاليتخذ ربا سواي
يعمل...
X