بسم الله الرحمن الرحيم
اللَهٌمَ صَل ِعَلى مُحَمْدٍ وَآل ِ مُحَمْدٍ الْطَيّبْينَ الْطَاهِرّيْنَ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والحسن بن الحسن اُمّه خولة بنت منظور الفزاريّة .
وعمر بن الحسن وأخواه : عبدالله ، والقاسم ابنا الحسن قتلا مع الحسين عليه السلام بكربلاء، اُمّهم اُمّ ولد .
وعبدالرحمن بن الحسن اُمّه اُمّ ولد.
والحسين بن الحسن الملقّب بالأثرم ، وأخوه طلحة، وأختهما فاطمة ، اُمّهم اُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيداللهّ التيميّ .
وأبو بكر قتل مع الحسين عليه السلام .
واُمّ عبدالله ، وفاطمة ، واُمّ سلمة ، ورقيّة ، لاُمّهات أولاد شتّى .
وكان زيد بن الحسن عليه السلام يلي صدقات رسول الله صلّى الله عليه واله وسلّم ، وكان جليل القدر كثير البرّ، ومات وله تسعون سنة، وخرج من الدنيا ولم يدّع الإمامة ولا ادّعاها له مدّع من الشيعة ولا غيرهم .
وأمّا الحسن بن الحسن عليهما السلام فكان جليلاً فاضلاً، وكان يلي صدقات أمير المؤمنين عليه السلام ، دخل على عبدالملك بن مروان محرشاً على الحجّاج فقال له عبدالملك بعد أن رحّب به وأحسن مسألته :لقد أسرع إليك الشيب يا أبا محمد وكان عنده يحيى بن اُمّ الحكم وقد وعده أن ينفعه عنده .
فقال يحيى : وما يمنعه يا أمير المؤمنين ؟ شيّبته أمانيّ أهل العراق ، تفد عليه الوفود يمنّونه الخلافة .
فاقبل عليه الحسن وقال : بئس ـ والله ـ الرفد رفدت ، ليس كما قلت ، ولكنّا أهل بيت يسرع إلينا الشيب .
فأقبل عليه عبدالملك وقال : هلّم ما قدمت له .
فقال : إنّ الحجّاج يقول : أدخل عمر بن عليّ معك في صدقة أبيك .
فقال عبد الملك : ليس ذلك له ، اكتب إليه كتاباً لا يجاوزه .
فكتب إليه وأحسن صلة الحسن وأكرمه ، فلمّا خرج من عنده لقيه يحيى بن اُمّ الحكم فعاتبه الحسن على سوء محضره فقال له يحيى: أيهاً عنك ، فوالله لا يزال يهابك ، ولولا هيبتك لم يقض لك حاجة، وما ألوتك رفداً .
وروي : أنه خطب إلى عمّه الحسين عليه السلام إحدى ابنتيه ، فقال له الحسين عليه السلام : «يا بنيّ اختر أحبّهما إليك » فاستحيى الحسن فقال له الحسين عليه السلام : «فإنّي قد اخترت لك ابنتي فاطمة، فهي أكثرهما شبهاً باُمّي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم» .
وقبض الحسن بن الحسن وله خمس وثلاثون سنة، وأوصى إلى أخيه من اُمّه إبراهيم بن محمّد بن طلحة .
وكان عبدالله بن الحسن قد زوّجه الحسين عليه السلام ابنته سكينة فقتل قبل أن يبني بها
تعليق