تويت
ذو لسانين و ذو وجهين
و هو أن يكون للإنسان نوعان من التصرف فيكون أمام الآخرين مادحاً لهم و محباً و صديقاً و في حالة عدم وجودهم مغتابا لهم كاشفاً لعيوبهم مبغضاً لهم و حاسداً و كاشفاً لأسرارهم .
- عن النبي (صلى الله عليه و آله) : تجدون شرّ الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه , و هؤلاء بوجه. [الترغيب و الترهيب ج3]
- قال الإمام الصادق (عليه السلام) : من لقي المسلمين بوجهين و لسانين جاء يوم القيامة و له لسانان من نار.
- و عن الإمام الباقر (عليه السلام) : بئس العبد عبد يكون ذا وجهين و ذا لسانين يطري أخاه شاهداً و يأكله غائباً , ان أعطي حسده و إن ابتلي خذله . [البحار ج75]
و علاجه : أن يعلم هذا الإنسان أن يوماً ما سوف يكتشف أصدقاءه ذلك فيتركونه و لا يجد من الأصدقاء و الأهل و الأحبة من يرغب في محبته و مودته و أنه بفعله هذا سوف ينشر البغض و الكره بين الناس و هذا مما يعاقب الله عليه عقابا شديداً.
كتاب : البرنامج التعليمي لـ
الأخلاق و الآداب الاسلامية
تعليق