جامعة الامام الحسين عليه السلام تعلمنا منها
.gif)
.gif)

إن الإمام الحسين عليه السلام جامعة كبرى ومدرسة للأجيال كلها، تتلقى منه الفكر الصحيح والثقافة الإسلامي، ومن الدروس التي علمنها اياها الحسين (ع) وثورة كربلاء ما يلي:
1- الدرس الأول: عدم الرضوخ إلى الذلة والمهانة، ذلك أن الله كتب العزة للمؤمن، وفوض إليه أموره كلها إلا أن يذل نفسه، وقد عبر الإمام الحسين (عليه السلام) عن هذا المبدأ بقوله: (هيهات منا الذلة).
2- الدرس الثاني: الحرية، قال عنها الإمام الحسين (عليه السلام): (يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين.. فكونوا أحراراً في دنياكم).
3- الدرس الثالث: تصوير أدق عن الموت. هناك القليل من الناس من لا يخاف الموت، وإلا فالغالبية تحمل قلقاً شديداً يساورها تجاه هذا المجهول المسمى بالموت. بينما يأتي الإمام الحسين عليه السلام ليشبه (الموت) بـ(القلادة على جيد الفتاة) وليقول: (فإني لا أرى الموت إلا سعادة).
4- الدرس الرابع: مناصرة الحق في جميع الأحوال. وفي ذلك يقول: (ألا ترون إلى الحق لا يعمل به والباطل لا يُتناهى عنه؟! ليرغب المؤمن في لقاء الله حقاً.. حقاً..) وهذا ولده وتلميذ مدرسته الغراء يسأل أباه (أولسنا على الحق؟) وحيث يسمع تأكيد الإمام (عليه السلام) على تلك الحقيقة يقول: (إذن لا نبالي أوَقَعنا على الموت أو وقع الموت علينا).
5- الدرس الخامس: باب التوبة مفتوح حتى آخر لحظة، وقد تجلى ذلك في تعامله مع الحر بن يزيد الرياحي.
6- الدرس السادس: الوفاء. هذا الدرس نتعلمه من كل أصحاب الحسين (عليه السلام)، ولكن المثال البارز فيه هو جون مولى أبي ذر الغفاري حيث قال لإمامه: (أنا في الرخاء الحس قصاعكم، وفي الشدة أخذلكم؟! والله لا يكون ذلك أبداً).
7- الدرس السابع: الإيثار. وقد ضرب أبو الفضل العباس (عليه السلام) أروع الأمثال في ذلك.
8- الدرس الثامن: أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد أعلن الإمام (عليه السلام) عن ذلك في خطابه المشهور (ألا وإني لم اخرج أشراً ولا بطراً، ولكن خرجت لطلب الصلاح في أمة جدي محمد (صل الله عليه وآله وسلم) آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر).
9- الدرس التاسع: الغاية لا تبرر الوسيلة. وهذا ما أكده الإمام الحسين عليه السلام لعمر بن سعد الذي وعد بإمارة الري فقال له: (من رام أمراً بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لما يحذر).
10- الدرس العاشر: أهمية إشراك العنصر النسوي في النهضة، وقد تمثل بأجلى صوره في الدور الذي قامت به عقيلة بني هاشم وسائر الهاشميات في فضح خطط يزيد، وتفنيد مزاعمه، وتوعية أبناء الأمة وإيقاظها من سباتها العميق.
هذه عشرة دروس نستفيدها من كربلاء والكثير الكثيير.. ومن التضحية الكبرى التي قدمها الإمام الحسين على ارض الطف انتصارا للحق والعدالة ودحضاً للباطل..
وبحق أقول: هذه هي مفردات الدراسة في جامعة الإمام الحسين (عليه السلام) ينبغي لكل حسيني، بل لكل خطباء المنبر الحسيني أن تحوم خطبهم حول شرح وبيان هذه المفردات المشرقة حتى نتخرج من هذه الجامعة بكفاءة عالية..
فحقآ انها جامعة ذات كفاءة عاليه ودروس عظيمة
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ أمِيرِ المُؤْمِنينَ ، وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ المَوْتُورَ ، السَّلام عَلَيْكَ وَعَلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَتْ بِرحْلِك عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ
.gif)
.gif)

إن الإمام الحسين عليه السلام جامعة كبرى ومدرسة للأجيال كلها، تتلقى منه الفكر الصحيح والثقافة الإسلامي، ومن الدروس التي علمنها اياها الحسين (ع) وثورة كربلاء ما يلي:
1- الدرس الأول: عدم الرضوخ إلى الذلة والمهانة، ذلك أن الله كتب العزة للمؤمن، وفوض إليه أموره كلها إلا أن يذل نفسه، وقد عبر الإمام الحسين (عليه السلام) عن هذا المبدأ بقوله: (هيهات منا الذلة).
2- الدرس الثاني: الحرية، قال عنها الإمام الحسين (عليه السلام): (يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين.. فكونوا أحراراً في دنياكم).
3- الدرس الثالث: تصوير أدق عن الموت. هناك القليل من الناس من لا يخاف الموت، وإلا فالغالبية تحمل قلقاً شديداً يساورها تجاه هذا المجهول المسمى بالموت. بينما يأتي الإمام الحسين عليه السلام ليشبه (الموت) بـ(القلادة على جيد الفتاة) وليقول: (فإني لا أرى الموت إلا سعادة).
4- الدرس الرابع: مناصرة الحق في جميع الأحوال. وفي ذلك يقول: (ألا ترون إلى الحق لا يعمل به والباطل لا يُتناهى عنه؟! ليرغب المؤمن في لقاء الله حقاً.. حقاً..) وهذا ولده وتلميذ مدرسته الغراء يسأل أباه (أولسنا على الحق؟) وحيث يسمع تأكيد الإمام (عليه السلام) على تلك الحقيقة يقول: (إذن لا نبالي أوَقَعنا على الموت أو وقع الموت علينا).
5- الدرس الخامس: باب التوبة مفتوح حتى آخر لحظة، وقد تجلى ذلك في تعامله مع الحر بن يزيد الرياحي.
6- الدرس السادس: الوفاء. هذا الدرس نتعلمه من كل أصحاب الحسين (عليه السلام)، ولكن المثال البارز فيه هو جون مولى أبي ذر الغفاري حيث قال لإمامه: (أنا في الرخاء الحس قصاعكم، وفي الشدة أخذلكم؟! والله لا يكون ذلك أبداً).
7- الدرس السابع: الإيثار. وقد ضرب أبو الفضل العباس (عليه السلام) أروع الأمثال في ذلك.
8- الدرس الثامن: أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد أعلن الإمام (عليه السلام) عن ذلك في خطابه المشهور (ألا وإني لم اخرج أشراً ولا بطراً، ولكن خرجت لطلب الصلاح في أمة جدي محمد (صل الله عليه وآله وسلم) آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر).
9- الدرس التاسع: الغاية لا تبرر الوسيلة. وهذا ما أكده الإمام الحسين عليه السلام لعمر بن سعد الذي وعد بإمارة الري فقال له: (من رام أمراً بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لما يحذر).
10- الدرس العاشر: أهمية إشراك العنصر النسوي في النهضة، وقد تمثل بأجلى صوره في الدور الذي قامت به عقيلة بني هاشم وسائر الهاشميات في فضح خطط يزيد، وتفنيد مزاعمه، وتوعية أبناء الأمة وإيقاظها من سباتها العميق.
هذه عشرة دروس نستفيدها من كربلاء والكثير الكثيير.. ومن التضحية الكبرى التي قدمها الإمام الحسين على ارض الطف انتصارا للحق والعدالة ودحضاً للباطل..
وبحق أقول: هذه هي مفردات الدراسة في جامعة الإمام الحسين (عليه السلام) ينبغي لكل حسيني، بل لكل خطباء المنبر الحسيني أن تحوم خطبهم حول شرح وبيان هذه المفردات المشرقة حتى نتخرج من هذه الجامعة بكفاءة عالية..
فحقآ انها جامعة ذات كفاءة عاليه ودروس عظيمة
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبَا عَبْدِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ أمِيرِ المُؤْمِنينَ ، وَابْنَ سَيِّدِ الوَصِيِّينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ابْنَ فاطِمَةَ الزّهراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمِينَ ، السَّلام عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ المَوْتُورَ ، السَّلام عَلَيْكَ وَعَلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَتْ بِرحْلِك عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ
تعليق