الخوف والرجاء هما جناحا الايمان
فعن الامام الصادق عليه السلام قال : الخوف رقيب القلب والرجاء شفيع النفس ، ومن كان بالله عارفاً كان من الله خائفاً واليه راجياً وهما جناحا الايمان يطير العبد المحقق بهما الى رضوان الله ، وعينا عقله ، يبصر الى وعد الله ووعيده .. والخوف ، طالع عدل الله ناهي وعيده ، والرجاء داعي فضل الله .. وهو يحي القلب والخوف يميت النفس .. وعن النبي صلى الله عليه وآله قال : المؤمن بين خوفين خوف ما مضى ، وخوف ما بقى ، وبموت النفس يكون حياة القلب وبحياة القلب البلوغ الى الاستقامة ، ومن عبد الله على ميزان الخوف والرجاء .. لا يضل ، ويصل الى مأموله .. وكيف لا يخاف العبد ؟ وهو غير عالم بما تختم صحيفته ، ولا له عمل يتوسل به استحقاقاً ولا قدرة له على شيء ولا مفر .. وكيف لا يرجو ، وهو يعرف نفسه بالعجز ؟ وهو غريق في بحر آلاء الله ونعمائه .. من حيث لا تحصى ولا تعد ، فالمحب يعبد ربه على الرجاء بمشاهدة أحواله بعين سهر ، والزاهد يعبد على الخوف .. البحار ج67ص390 ليتنا نخاف ونرجو .
فعن الامام الصادق عليه السلام قال : الخوف رقيب القلب والرجاء شفيع النفس ، ومن كان بالله عارفاً كان من الله خائفاً واليه راجياً وهما جناحا الايمان يطير العبد المحقق بهما الى رضوان الله ، وعينا عقله ، يبصر الى وعد الله ووعيده .. والخوف ، طالع عدل الله ناهي وعيده ، والرجاء داعي فضل الله .. وهو يحي القلب والخوف يميت النفس .. وعن النبي صلى الله عليه وآله قال : المؤمن بين خوفين خوف ما مضى ، وخوف ما بقى ، وبموت النفس يكون حياة القلب وبحياة القلب البلوغ الى الاستقامة ، ومن عبد الله على ميزان الخوف والرجاء .. لا يضل ، ويصل الى مأموله .. وكيف لا يخاف العبد ؟ وهو غير عالم بما تختم صحيفته ، ولا له عمل يتوسل به استحقاقاً ولا قدرة له على شيء ولا مفر .. وكيف لا يرجو ، وهو يعرف نفسه بالعجز ؟ وهو غريق في بحر آلاء الله ونعمائه .. من حيث لا تحصى ولا تعد ، فالمحب يعبد ربه على الرجاء بمشاهدة أحواله بعين سهر ، والزاهد يعبد على الخوف .. البحار ج67ص390 ليتنا نخاف ونرجو .
تعليق