شاعر في الجنة
رؤيـا مشاهدُهـا تـمرُّ بيقظــةِ الـمتبتـل ِ
هذا نعيمُكَ .. وحيُ ربـي الواهبِ الـمتفضِّلِ
وَتَنَوَّرتُ صورُ الفتـونِ من الجمـالِ الـمذهلِ
يا شـاعـري حلِّـق بأجنحـةِ الضِّيـا وترسَّـلِ
ذيـاكَ قصـرُكَ فـي الزمـرُّد قربَ عينٍ يعتلـي
وخـمائلٌ من سنـدسٍ .. وحدائـقٌ من مُخمـلِ
أمـخلَّدٌ أنـا يـا إلـاـهي فـي نعيمكَ مَوْئلِي ؟!
هـا قـد تحققـتِ الوعـودُ أمـامَ عينـي تنجلي
حـرٌّ أنـا .. وملائكُ الرحـمانِ تـخدمُ منـزلي
بين السَّنـا والنبـعِ أنـَّى شئـتُ أنـزلْ تنـزلِ
وأُيَمِّمُ الآفـاقَ وحـدي .. إن حننتُ لـمعزِلِ
أو مـعْ حبيبٍ أُعطيَ الطيرانَ عـذبَ الـمِقْوَلِ
نـحكي شؤونَ المبتلـى وعظيـمَ جودِ الـمبتلِي
من معقِلٍ ـ في النشأتين مصابرين ـ لـمعقِلِ
وَلَكَـمْ أُغِثْنَـا شـُرَّداً .. منـذُ البـلاءِ الأوَّلِ
حتـى حبـانا بالـخلود.. وطُهْرِ هـذا المنـزلِ
دعْ عنك حزنَ الأرضِ .. وانظر في نعيمك واعدُلِ
فاشتَقْتُ أوَّلَ مـا أرى الأهـدى زعيمَ الرُّسلِ
ثم الوصيَّ الـمرتضى .. من نَوَّرَ الدنيـا علـي
ثم التقــاءُ الأنبيــا والأوليـاءِ الكُمَّـلِ
والله أسعـدنـي بـهم متألقيـن بِمَحْفِـلِ
هو منتدانـا كـلُّ صَدْقٍ عنـد رتبتـه جَلِـي
كالعقدِ .. فيـه محمَّـدٌ قلبُ الجواهرِ في الحِلِي
وأنـارتِ الأمـلاكُ ميقـاتَ اللقـاءِ الـمقبلِ
فتفـرقتْ تـلك البـدورُ كريـمةَ الـمُتَحَوَّلِ
ورأيـتُ حـولَ العرشِ أقصـى غايـةِ الـمتأمِّلِ
مـا يأسـرُ القلبَ الـمحبَّ بلمعِ نورِ الـمُجْزِلِ
وبريـقَ أسـرابِ الملائـكِ بالرِّيـاشِ الأمثـلِ
من أفضـلٍ ـ طعمُ الحياةِ هنا ـ يقودُ لأفضـلِ
يلدُ الـجمالُ الأجـملَ الأَسْـنى بكـلِّ مؤصَّـلِ
عهدُ الحبيبِ يقول لي .. سَـلْ مـا تشا وتوكَّلِ
يـا شـاعـرَ اللهِ اجتبيتُـكَ .. طِرْ هنـا وتنقَّلِ
وتذوَّقِ الأنـهـارَ ، وانظرْ من رؤوسِ الأجْبُـلِ
مـا هـا هنـا كُلِّفْتَ : غيرَ تـمتُّعٍ وتوكُّـلِ
فاهنأ بـهذا الـحُسْنِ .. بينَ مفصِّـلٍ أو مُجْمِلِ
أحمائمٌ لوَّحـنَ لـي ... فـي ظِـلِّ دَوْحِ الصَّندَلِ
فهتفـتُ مَنْ أنتنَّ يـا أحلـى عذارى الهيكلِ
أقبَلْنَ ـ إذ قالـت وصيفتهـنَّ ـ لي لم تخجلِ
لكَ ، قاصـرات الطَّرفِ نحنُ ، ونحنُ قَيْدُ الأنْمُلِ
فـي صوتِهـا القيثارُ أم لـحنُ الكـلامِ المُعسَلِ
أم مثلُـه كَـرُّ الكنـارِ ومَوْسَقـاتُ البـلبـلِ
وشُعورُهـنَّ .. فكالضيـاءِ مجــدَّلٍ ومهـدَّلِ
أو فاحـمٍ مُتَرنِّــحٍ ألِـقٍ كلَيْـلٍ ألْيَـلِ
غطَّـى كمـا الياقـوتُ أجسـاداً بعِطـرِ قُرُنْفُلِ
أو مِثْلَ مَرجـانٍ هَفَـا بتــأوُّدٍ وتميُّــلِ
رؤيـا مشاهدُهـا تـمرُّ بيقظــةِ الـمتبتـل ِ
هذا نعيمُكَ .. وحيُ ربـي الواهبِ الـمتفضِّلِ
وَتَنَوَّرتُ صورُ الفتـونِ من الجمـالِ الـمذهلِ
يا شـاعـري حلِّـق بأجنحـةِ الضِّيـا وترسَّـلِ
ذيـاكَ قصـرُكَ فـي الزمـرُّد قربَ عينٍ يعتلـي
وخـمائلٌ من سنـدسٍ .. وحدائـقٌ من مُخمـلِ
أمـخلَّدٌ أنـا يـا إلـاـهي فـي نعيمكَ مَوْئلِي ؟!
هـا قـد تحققـتِ الوعـودُ أمـامَ عينـي تنجلي
حـرٌّ أنـا .. وملائكُ الرحـمانِ تـخدمُ منـزلي
بين السَّنـا والنبـعِ أنـَّى شئـتُ أنـزلْ تنـزلِ
وأُيَمِّمُ الآفـاقَ وحـدي .. إن حننتُ لـمعزِلِ
أو مـعْ حبيبٍ أُعطيَ الطيرانَ عـذبَ الـمِقْوَلِ
نـحكي شؤونَ المبتلـى وعظيـمَ جودِ الـمبتلِي
من معقِلٍ ـ في النشأتين مصابرين ـ لـمعقِلِ
وَلَكَـمْ أُغِثْنَـا شـُرَّداً .. منـذُ البـلاءِ الأوَّلِ
حتـى حبـانا بالـخلود.. وطُهْرِ هـذا المنـزلِ
دعْ عنك حزنَ الأرضِ .. وانظر في نعيمك واعدُلِ
فاشتَقْتُ أوَّلَ مـا أرى الأهـدى زعيمَ الرُّسلِ
ثم الوصيَّ الـمرتضى .. من نَوَّرَ الدنيـا علـي
ثم التقــاءُ الأنبيــا والأوليـاءِ الكُمَّـلِ
والله أسعـدنـي بـهم متألقيـن بِمَحْفِـلِ
هو منتدانـا كـلُّ صَدْقٍ عنـد رتبتـه جَلِـي
كالعقدِ .. فيـه محمَّـدٌ قلبُ الجواهرِ في الحِلِي
وأنـارتِ الأمـلاكُ ميقـاتَ اللقـاءِ الـمقبلِ
فتفـرقتْ تـلك البـدورُ كريـمةَ الـمُتَحَوَّلِ
ورأيـتُ حـولَ العرشِ أقصـى غايـةِ الـمتأمِّلِ
مـا يأسـرُ القلبَ الـمحبَّ بلمعِ نورِ الـمُجْزِلِ
وبريـقَ أسـرابِ الملائـكِ بالرِّيـاشِ الأمثـلِ
من أفضـلٍ ـ طعمُ الحياةِ هنا ـ يقودُ لأفضـلِ
يلدُ الـجمالُ الأجـملَ الأَسْـنى بكـلِّ مؤصَّـلِ
عهدُ الحبيبِ يقول لي .. سَـلْ مـا تشا وتوكَّلِ
يـا شـاعـرَ اللهِ اجتبيتُـكَ .. طِرْ هنـا وتنقَّلِ
وتذوَّقِ الأنـهـارَ ، وانظرْ من رؤوسِ الأجْبُـلِ
مـا هـا هنـا كُلِّفْتَ : غيرَ تـمتُّعٍ وتوكُّـلِ
فاهنأ بـهذا الـحُسْنِ .. بينَ مفصِّـلٍ أو مُجْمِلِ
أحمائمٌ لوَّحـنَ لـي ... فـي ظِـلِّ دَوْحِ الصَّندَلِ
فهتفـتُ مَنْ أنتنَّ يـا أحلـى عذارى الهيكلِ
أقبَلْنَ ـ إذ قالـت وصيفتهـنَّ ـ لي لم تخجلِ
لكَ ، قاصـرات الطَّرفِ نحنُ ، ونحنُ قَيْدُ الأنْمُلِ
فـي صوتِهـا القيثارُ أم لـحنُ الكـلامِ المُعسَلِ
أم مثلُـه كَـرُّ الكنـارِ ومَوْسَقـاتُ البـلبـلِ
وشُعورُهـنَّ .. فكالضيـاءِ مجــدَّلٍ ومهـدَّلِ
أو فاحـمٍ مُتَرنِّــحٍ ألِـقٍ كلَيْـلٍ ألْيَـلِ
غطَّـى كمـا الياقـوتُ أجسـاداً بعِطـرِ قُرُنْفُلِ
أو مِثْلَ مَرجـانٍ هَفَـا بتــأوُّدٍ وتميُّــلِ
تعليق