ملف كامل عن"سن المراهـــقه فيلسوجيا.. ونفسيا .. وجسديا..."

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • همسات الروح
    • Jan 2009
    • 1338

    ملف كامل عن"سن المراهـــقه فيلسوجيا.. ونفسيا .. وجسديا..."

    ملف كامل عن"سن المراهـــقه فيلسوجيا.. ونفسيا .. وجسديا..."
    المراهـــقه , عن"سن , فيلسوجيا.. , وجسديا..." , ونفسيا , كامل



    ملف كامل عن"سن المراهـــقه فيلسوجيا.. ونفسيا .. وجسديا..."
    تعتبر مرحلة المراهقة من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان ضمن أطواره المختلفة التي تتسم بالتجدد المستمر ، والترقي في معارج الصعود نحو الكمال الإنساني الرشيد ، ومكمن الخطر في هذه المرحلة التي تنتقل بالإنسان من الطفولة إلى الرشد ، هي التغيرات في مظاهر النمو المختلفة ( الجسمية والفسيولوجية والعقلية والاجتماعية والانفعالية والدينية والخلقية ) ، ولما يتعرض الإنسان فيها إلى صراعات متعددة، داخلية وخارجية.


    أولا: مفهوم المراهقة.
    ترجع كلمة " المراهقة " إلى الفعل العربي " راهق " الذي يعني الاقتراب من الشيء.
    فراهق الغلام فهو مراهق ، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً ، أي: قربت منه.
    والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد.
    أما المراهقة في علم النفس فتعني:
    " الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي "
    ولكنه ليس النضج نفسه ، لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي ، ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.
    وهناك فرق بين المراهقة والبلوغ:
    فالبلوغ يعني:
    " بلوغ المراهق القدرة على الإنسال ".
    أما المراهقة فتشير إلى:
    " التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي ".
    وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة ، كما أنه من الناحية الزمنية يسبقه ا، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة.
    ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة:
    وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة ، ولكنه تدريجي ومستمر ومتصل ، فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها ، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً ، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه.
    وجدير بالذكر أن وصول الفرد إلى النضج الجنسي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى النضج العقلي ، وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً.
    و للمراهقة والمراهق نموه المتفجر في عقله وفكره وجسمه وإدراكه وانفعالاته ، مما يمكن أن نلخصه بأنه نوع من النمو البركاني ، حيث ينمو الجسم من الداخل فسيولوجياً وهرمونياً وكيماوياً وذهنياً وانفعالياً ، ومن الخارج والداخل
    معاً عضوياً.


    ثانيا: مراحل المراهقة.
    والمدة الزمنية التي تسمى " مراهقة " تختلف من مجتمع إلى آخر ، ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة ، وفي بعضها الآخر تكون طويلة.
    ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي:
    1- مرحلة المراهقة الأولى:
    (11-14 عاما ) ، وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة.
    2- مرحلة المراهقة الوسطي:
    ( 14-18 عاما ) ، وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية.
    3- مرحلة المراهقة المتأخرة:
    ( 18-21 عاما ) ، حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات.

    ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد.


    ثالثا: علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية:
    بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق ، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده.
    وهي:
    1 - النمو الجسدي:
    حيث تظهر قفزة سريعة في النمو ، طولاً ووزنا ً، تختلف بين الذكور والإناث.
    أ- فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى ، ويتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر.
    ب- وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين ، وتكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد ، وتنمو العضلات.
    2- النضوج الجنسي.
    أ- 3- التغير النفسي:
    إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية
    أ- فظهور الدورة الشهرية عند الإناث ، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة ، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج ، بل والابتهاج أحياناً.
    ب- وذات الأمر قد يحدث عند الذكور عند حدوث القذف المنوي الأول.
    أي:
    مزيج من المشاعر السلبية والإيجايبة.
    رابعا: مشاكل المراهقة.
    يقول الدكتور عبد الرحمن العيسوي:
    " إن المراهقة تختلف من فرد إلى آخر ، ومن بيئة جغرافية إلى أخرى ، ومن سلالة إلى أخرى ، كذلك تختلف باختلاف الأنماط الحضارية التي يتربى في وسطها المراهق ، فهي في المجتمع البدائي تختلف عنها في المجتمع المتحضر ، وكذلك تختلف في مجتمع المدينة عنها في المجتمع الريفي ، كما تختلف من المجتمع المتزمت الذي يفرض كثيراً من القيود والأغلال على نشاط المراهق ، عنها في المجتمع الحر الذي يتيح للمراهق فرص العمل والنشاط ، وفرص إشباع الحاجات والدوافع المختلفة.


    كذلك فإن مرحلة المراهقة ليست مستقلة بذاتها استقلالاً تاماً ، وإنما هي تتأثر بما مر به الطفل من خبرات في المرحلة السابقة ، والنمو عملية مستمرة ومتصلة ".
    ولأن النمو الجنسي الذي يحدث في المراهقة ليس من شأنه أن يؤدي بالضرورة إلى حدوث أزمات للمراهقين ، فقد دلت التجارب على أن النظم الاجتماعية الحديثة التي يعيش فيها المراهق هي المسؤولة عن حدوث أزمة المراهقة ، فمشاكل المراهقة في المجتمعات الغربية أكثر بكثير من نظيرتها في المجتمعات العربية والإسلامية.
    وهناك أشكال مختلفة للمراهقة ، منها:
    1- مراهقة سوية:
    خالية من المشكلات والصعوبات.
    2- مراهقة انسحابية:
    حيث ينسحب المراهق من مجتمع الأسرة ، ومن مجتمع الأقران ، ويفضل الانعزال والانفراد بنفسه ، حيث يتأمل ذاته ومشكلاته.
    3- مراهقة عدوانية:


    حيث يتسم سلوك المراهق فيها بالعدوان على نفسه وعلى غيره من الناس والأشياء.
    والصراع لدى المراهق ينشأ من التغيرات البيولوجية ، الجسدية والنفسية التي تطرأ عليه في هذه المرحلة:
    فجسدياً:
    أ- يشعر بنمو سريع في أعضاء جسمه قد يسبب له قلقاً وإرباكاً ، وينتج عنه إحساسه بالخمول والكسل والتراخي.
    ب- كذلك تؤدي سرعة النمو إلى جعل المهارات الحركية عند المراهق غير دقيقة.
    ج- وقد يعتري المراهق حالات من اليأس والحزن والألم التي لا يعرف لها سبباً.
    ونفسيا:
    أ- يبدأ بالتحرر من سلطة الوالدين ليشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وبناء المسؤولية الاجتماعية.
    ب- وهو في الوقت نفسه لا يستطيع أن يبتعد عن الوالدين ، لأنهم مصدر الأمن والطمأنينة ومنبع الجانب المادي لديه.
    وهذا التعارض بين الحاجة إلى الاستقلال والتحرر والحاجة إلى الاعتماد على الوالدين ، وعدم فهم الأهل لطبيعة المرحلة وكيفية التعامل مع سلوكيات المراهق ، وهذه التغيرات تجعل المراهق طريد مجتمع الكبار والصغار:

    إذا تصرف كطفل:
    سخر منه الكبار.
    وإذا تصرف كرجل:
    انتقده الصغار.
    مما يؤدي إلى خلخلة التوازن النفسي للمراهق ، ويزيد من حدة المرحلة ومشاكلها.
  • روحي علي
    • Aug 2011
    • 22

    #2
    سلمتِ يدآك ع الطرح ؛
    لروحك ورد لآيذبل :001:

    تعليق

    • عبق الياسمين
      • May 2010
      • 977

      #3
      مشكوورة علىالموضوع مناسب لي :blushing:
      بس ما ذكرتي حلوؤول لتجنب المراهقة السلبية :no:
      خصوصاً انها هالايام بكل مكان الكل مسلم امره لله :oilkftr (6):

      تعليق

      • عاشقة النور
        • Jan 2009
        • 8942

        #4
        بـــآآآآرك الله فيك
        وحمــــآآآآك من كــل ســوء

        "عاشقة النور"

        تعليق

        • ساندرا
          • Mar 2010
          • 7

          #5
          شكرا إلك موضوع كتير راقي

          تعليق

          يعمل...
          X