كلمة سماحة العلامة الشيخ عبدالحميد المهاجر عن الأحداث الأخيرة في العراق
by on AUGUST 27, 2011 in اخبار

تناول سماحة العلامة الشيخ عبدالحميد المهاجر الأحداث الأخيرة التي تمر بها العراق من هجوم القنوات الفضائية على منبر الحسين و كذلك تفجير حسينية العاشور في البصرة في خطبته ليلة 26 من رمضان 1432 و قال التالي:
الله يلعن الأرهابيين و التكفيريين و التفجيريين الذين عملوا تفجيرا البارحة في البصرة على مقربة من حسينية داوود العاشور الله يلعن الذين قاموا بهذا العمل و الله يرحم الشهداء و الله يرعى الجرحى و الله يحفظ الذين حفظهم رب العالمين من السادة و الشيوخ و خدام الحسين اللهم احفظهم في مشارق الأرض و مغاربها، اللهم ادفع عنهم البلاء يا رب العالمين، اللهم انزل عقابك على التكفيريين التفجييرين يا قاصم الجباريين.
نحن أحبتي نستنكر هذا العمل الجبان الذي بثته هذه المحطة التلفزيونية من هذا الصعلوك الجبان و من كل الصعاليك و السراق و اللصوص و قطاع الطرق الذين نهبوا ثروات الأحرار و باعوا أنفسهم للأجانب و لليهود. نستنكر هذا العمل أشد الإستنكار و نضم أصواتنا للحسين و لمنبر الإمام الحسين و نحن على استعداد لأن نقتل أنفسنا و أن نضحي في سبيل الحفاظ على منبر الإمام الحسين و هذا خط أحمر ما فيه نقاش و لا كلام و لا سؤال و لا جدل و لا أي أحد يمكن أن يتدخل فيه لأن الحسين يحكم على الجميع و منبر الحسين حاكم على الجميع. هيهات منا الذلة. و صوت الحسين ينادي وا قلة ناصراه ألا هل من ناصر ينصرنا ألا هل من ذاب يذب عنا. لبيك داعي الله. و نريد أحبتي هذه مساحة و دائرة الأستنكار تتسع يوم بعد يوم في العراق و ما نبرد و ما تبردون و ما تفترون و أنتم تطالبون أصحاب المنابر بأن يدافعوا عن منبر الإمام الحسين. بارك الله فيكم. سلمت هذه الحناجر و هذه القلوب اللي مثل زبر الحديد و هذا عهدنا بيكم أحبابي احنا شايلين راسنا بيكم أنتم أهل العراق أبطال و كلكم فداء للحسين حبيبي، كلكم فداء لأبو السجاد، كل أرواحنا فدوة لأبو السجاد.
لذلك نركز انتم المثقفون لا تسكتوا و حركوا من يسكت. حثوه على الكلام لأن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر علامة الأمة الحية، أما الأمة التي تترك الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و هذا لا تتكلم معاه و ذاك تركه، هذه الأمة ميتة، و أنتم أمة حية، فعندكم الامر بالمعروف و النهي عن المنكر. يقول أمير المؤمنين سلام الله عليه: لا تتركوا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فيول عليكم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم. أحبتي أنتم هيئوا أنفسكم أن تكونوا من أصحاب الإمام المهدي من آل محمد سلام الله عليه. لبيك يا حسين.
نحن نريد أحبتي و أنتم كذلك أمة واعية، شعب واعي، يدافع عن عقيدته، إذا الشعب واعي، الرعية واعية، الحاكم معكم لأن الحاكم ما يستطيع أن يقف في وجهه الشعب كامل، ما يستطيع. أنتم جئتم بهذا الحاكم إلى هذا الكرسي، فإذا كان الحاكم ضد عقائدكم يسقط الحاكم ما يعيش يروح، أقل شيء أنه ما ينتخب مرة ثانية. هذا الإنتخاب القادم و الله قضية منبر الحسين وضعته على محك واضح، الإنتخابات القادمة مافيها مجاملات بعد. شوفوا المسائل كيف الذي دافع عن الحسين و عن منبر الحسين هذا انتخبوه أما الذين خذلوا الحسين هذا اليوم و لم يدافعوا عن الحسين لا مكان لهم بيننا و لا قيمة لهم أبدا و لبيك يا حسين.
م/ن
by on AUGUST 27, 2011 in اخبار

تناول سماحة العلامة الشيخ عبدالحميد المهاجر الأحداث الأخيرة التي تمر بها العراق من هجوم القنوات الفضائية على منبر الحسين و كذلك تفجير حسينية العاشور في البصرة في خطبته ليلة 26 من رمضان 1432 و قال التالي:
الله يلعن الأرهابيين و التكفيريين و التفجيريين الذين عملوا تفجيرا البارحة في البصرة على مقربة من حسينية داوود العاشور الله يلعن الذين قاموا بهذا العمل و الله يرحم الشهداء و الله يرعى الجرحى و الله يحفظ الذين حفظهم رب العالمين من السادة و الشيوخ و خدام الحسين اللهم احفظهم في مشارق الأرض و مغاربها، اللهم ادفع عنهم البلاء يا رب العالمين، اللهم انزل عقابك على التكفيريين التفجييرين يا قاصم الجباريين.
نحن أحبتي نستنكر هذا العمل الجبان الذي بثته هذه المحطة التلفزيونية من هذا الصعلوك الجبان و من كل الصعاليك و السراق و اللصوص و قطاع الطرق الذين نهبوا ثروات الأحرار و باعوا أنفسهم للأجانب و لليهود. نستنكر هذا العمل أشد الإستنكار و نضم أصواتنا للحسين و لمنبر الإمام الحسين و نحن على استعداد لأن نقتل أنفسنا و أن نضحي في سبيل الحفاظ على منبر الإمام الحسين و هذا خط أحمر ما فيه نقاش و لا كلام و لا سؤال و لا جدل و لا أي أحد يمكن أن يتدخل فيه لأن الحسين يحكم على الجميع و منبر الحسين حاكم على الجميع. هيهات منا الذلة. و صوت الحسين ينادي وا قلة ناصراه ألا هل من ناصر ينصرنا ألا هل من ذاب يذب عنا. لبيك داعي الله. و نريد أحبتي هذه مساحة و دائرة الأستنكار تتسع يوم بعد يوم في العراق و ما نبرد و ما تبردون و ما تفترون و أنتم تطالبون أصحاب المنابر بأن يدافعوا عن منبر الإمام الحسين. بارك الله فيكم. سلمت هذه الحناجر و هذه القلوب اللي مثل زبر الحديد و هذا عهدنا بيكم أحبابي احنا شايلين راسنا بيكم أنتم أهل العراق أبطال و كلكم فداء للحسين حبيبي، كلكم فداء لأبو السجاد، كل أرواحنا فدوة لأبو السجاد.
لذلك نركز انتم المثقفون لا تسكتوا و حركوا من يسكت. حثوه على الكلام لأن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر علامة الأمة الحية، أما الأمة التي تترك الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و هذا لا تتكلم معاه و ذاك تركه، هذه الأمة ميتة، و أنتم أمة حية، فعندكم الامر بالمعروف و النهي عن المنكر. يقول أمير المؤمنين سلام الله عليه: لا تتركوا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فيول عليكم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم. أحبتي أنتم هيئوا أنفسكم أن تكونوا من أصحاب الإمام المهدي من آل محمد سلام الله عليه. لبيك يا حسين.
نحن نريد أحبتي و أنتم كذلك أمة واعية، شعب واعي، يدافع عن عقيدته، إذا الشعب واعي، الرعية واعية، الحاكم معكم لأن الحاكم ما يستطيع أن يقف في وجهه الشعب كامل، ما يستطيع. أنتم جئتم بهذا الحاكم إلى هذا الكرسي، فإذا كان الحاكم ضد عقائدكم يسقط الحاكم ما يعيش يروح، أقل شيء أنه ما ينتخب مرة ثانية. هذا الإنتخاب القادم و الله قضية منبر الحسين وضعته على محك واضح، الإنتخابات القادمة مافيها مجاملات بعد. شوفوا المسائل كيف الذي دافع عن الحسين و عن منبر الحسين هذا انتخبوه أما الذين خذلوا الحسين هذا اليوم و لم يدافعوا عن الحسين لا مكان لهم بيننا و لا قيمة لهم أبدا و لبيك يا حسين.
م/ن
تعليق