(البنت في أدب الإسلام))
كان المجتمع الجاهلي قبل الإسلام يميل إلى الذكور ليكونواجنود المستقبل في حروبهم وغاراتهم ، ويئدون البنات فيدفنونهُنَّ أحياء اعتقاداً منهم أ نّهم عار عليهم ، وفي الحروب غنائم للأعداء والخصوم ، أو لأسباب اقتصادية ، جاء الإسلام ليرفع من مستوى المرأة ، ويذمّ فعل الجاهليين، ويحرّك ضميرهم بهتاف قرآني في قوله تعالى( وَإذَا المَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ * بِأيِّ ذَ نْب قُتِلَتْ ) ويذمّ اُولئك الذين إذا بشّروا بالاُنثى اسودّ وجهه وهو كظيم كما أخبرنا الله تعالى في قوله ( وَإذَا بُشِّرَ أحَدُهُمْ بِالاُ نثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ ) جاء نبيّ الرحمة (ص) ليعلن ثورته الإصلاحية ضدّ الأعراف والتقاليد الجاهلية ، ويحارب العادات السيّئة ، ويكسر الأصنام ويحطّم القيود والأغلال ليتحرّر الإنسان من عبودية نفسه أو عبودية غير الله ، ويهديه الصراط المستقيم ، وإلى عبادة الله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد ، جاءت التعاليم الإسلامية لتعطي حقّ المرأة ، وتبيّن مكانتها السامية في المجتمع الإسلامي والاُسرة المتديّنة ، جاء ليبيّن للناس أنّ المهم في الحمل والولادة والمولود أن يكون سالماً هو واُمّه ، ولا فرق بين الذكر والاُنثى ، فإنّ المقصود هو تثقيل الأرض بكلمة لا إله إلاّ الله سواء قالها الولد الصالح أو البنت الصالحة ، فالعمدة هي التربية الصحيحة وحكومة الدين والتقوى والعمل الصالح والعلم النافع في الاُسرة والمجتمع ، وفي هذا المعنى نصوص كثيرة نذكر جملة منها طلباً للاختصار .
فعن الصادق (عليه السلام) ، قال : البنات حسنات والبنون نعمة ، والحسنات يثاب عليها ، والنعمة يُسأل عنها .
وقد بُشّر النبيّ (صلى الله عليه وآله) بابنة ، فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهية فيهم ، فقال : ما لكم ؟ ريحانة أشمّها ورزقها على الله .
وقال (صلى الله عليه وآله) : نعم الولد البنات المخدّرات ، من كانت عنده واحدة جعلها ستراً له من النار ، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنّة ، وإن كنّ ثلاثاً أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد والصدقة.
كان المجتمع الجاهلي قبل الإسلام يميل إلى الذكور ليكونواجنود المستقبل في حروبهم وغاراتهم ، ويئدون البنات فيدفنونهُنَّ أحياء اعتقاداً منهم أ نّهم عار عليهم ، وفي الحروب غنائم للأعداء والخصوم ، أو لأسباب اقتصادية ، جاء الإسلام ليرفع من مستوى المرأة ، ويذمّ فعل الجاهليين، ويحرّك ضميرهم بهتاف قرآني في قوله تعالى( وَإذَا المَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ * بِأيِّ ذَ نْب قُتِلَتْ ) ويذمّ اُولئك الذين إذا بشّروا بالاُنثى اسودّ وجهه وهو كظيم كما أخبرنا الله تعالى في قوله ( وَإذَا بُشِّرَ أحَدُهُمْ بِالاُ نثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ ) جاء نبيّ الرحمة (ص) ليعلن ثورته الإصلاحية ضدّ الأعراف والتقاليد الجاهلية ، ويحارب العادات السيّئة ، ويكسر الأصنام ويحطّم القيود والأغلال ليتحرّر الإنسان من عبودية نفسه أو عبودية غير الله ، ويهديه الصراط المستقيم ، وإلى عبادة الله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد ، جاءت التعاليم الإسلامية لتعطي حقّ المرأة ، وتبيّن مكانتها السامية في المجتمع الإسلامي والاُسرة المتديّنة ، جاء ليبيّن للناس أنّ المهم في الحمل والولادة والمولود أن يكون سالماً هو واُمّه ، ولا فرق بين الذكر والاُنثى ، فإنّ المقصود هو تثقيل الأرض بكلمة لا إله إلاّ الله سواء قالها الولد الصالح أو البنت الصالحة ، فالعمدة هي التربية الصحيحة وحكومة الدين والتقوى والعمل الصالح والعلم النافع في الاُسرة والمجتمع ، وفي هذا المعنى نصوص كثيرة نذكر جملة منها طلباً للاختصار .
فعن الصادق (عليه السلام) ، قال : البنات حسنات والبنون نعمة ، والحسنات يثاب عليها ، والنعمة يُسأل عنها .
وقد بُشّر النبيّ (صلى الله عليه وآله) بابنة ، فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهية فيهم ، فقال : ما لكم ؟ ريحانة أشمّها ورزقها على الله .
وقال (صلى الله عليه وآله) : نعم الولد البنات المخدّرات ، من كانت عنده واحدة جعلها ستراً له من النار ، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنّة ، وإن كنّ ثلاثاً أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد والصدقة.
تعليق