المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمُّ الرسول


عمار جبار خضير
20-09-2011, 09:06 PM
حمزة بن عبد المطلب (ع)
(عمُّ الرسول ) ..........من البحر الكامل
۞۞۞۞=
أبديتَ نصرك للنبيِّ مجاهدا = ودُرِجتَ في كَنَفِ الشهَادةِ خَالدا
عمُّ الرسولِ وسيفهُ يومَ الوغى = بطلٌ تفيضُ مناقباً و محامدا
يا حمزة الطهرِ الأشمِ ومَنْ لهُ = آياتُ عِزٍ قَدْ ضَرِبنَ معاقدا
صِدتَ الأسودَ فكيفَ لا تصطادَهُم = أهلَ الضلالِ وكنتَ فيهم حاصدا
فلِعَمرهم أسديتَ ضربة غاضبٍ = لما استطَالَ على النبوةِ حاقدا * (1)
***********
شَحِذتْ قريشٌ سيفها واستكبَرت = وعديدُها ضدَ الرسالة حاشدا
شيطانُها صخرُ وهِندٌّ تِلكَ في = آثارِها خزيٌ يفيضُ مفاسِدا
ومنافقون تَجَلبَبوا بِمظاهرٍ = لمْ يَعرفوا ألا النِفاقَ عقائدا
كَمْ عاضدوا إبليسَ في خلواتهم = بِئسَ المُعَاضدُ فيهمُ والعاضدا
قُلْ لي فَمن صدَّ الطُغاةَ وردّها = مَن ذا الذي حامى وأيّدَ صَامِدا
مَنْ قَالَ عَنْ دّيِن النَبيِّ بأنهُ = مِنْ خَيرِ أديّانِ البرية نَاشِدا
هوَ حَمزةٌ حامى وناصرَ دينَهُ = قَدْ ظلَّ في عينِ الطليعةِ رائدا
لله فتية هاشمٍ إذ قَدّموا = أراوحهم واستَودَعوها الواحدا
إنِي أخاطبُ مَعشراً لو يفقهوا = مُسترجعا فيهم أظلُ مُعاودا
هذا أبو يعلى وعمُّ المُصطفى = كَمْ ذَب عنهُ مكابراً ومُعَاندا
لَمْ تُكرمواْ قَبراً حَواه وذاكَ في = أرضِ البقيعِّ يَظلُ فيكُم شاهدا
يَا ليتَ شعريَ أنها لَجرَائمٌ = أعناقُكمْ حَملَت لَهنَّ قَلائِدا
♦♦♦♦♦♦=
يَا عمَّ أحمدَ أنت في أحدَاقِنَا = ألَقٌ وفي قلبي حويتُك راقدا
ولأنتَ في هَذي العقيدةِ سَيِدي = فكرٌ يُعادُ مَصادرا ومواردا
وتَعودُ ذِكراكَ الأليمةُ كلما = عَادتْ فأحسَستُ النبيَّ مكابدا
ألما عليكَ وحَسرة لَما رأى = تَمثيلَ هِندٍ ليِتهُ ما شاهدا
لحشاشةٍ قَدْ مَزقتهَا حَرْبةٌ = طَعنوا بِها يومَ الطفوفِّ أمَاجِدا
أدماهُ ما لاقيتَ حمزةَ والأسى = أبكَى العيونَ وظلَّ حيدرُ ساهدا
وآ حمزتاهُ تَصيحُ فاطمةٌ ومَا = غيرُ الزكيةِ نادباً لك عائدا
أكالةُ الأكبادِ هذا فِعْلُها = أضحى لأتبَاعِ الرَذيِلةِ رَافِدا
حُبلى بألفِّ ضغينة وجَريمةٍ = قَدْ أنجَبتْ شرَّ النفوسِّ ولآئدا
أتبَاعهُمْ والنَاقِمونَ عَلِيكمُ = قَدْ صيّروا التحريفَ نهجاً سائدا
تاريخَهمُ ملأ النَقيضُ رواقهُ = إذ لا نرى ألا المُنافقَ قائدا
فغدا الطليقُ خليفةً مُتَقَدِّما = وغدا المُجاهدُ في هواهم قاعدا
وغدا الذي عادى النبيَّ مُقرباً = وغدا المحاميَ والقريبُ مباعدا
سَادَ النَقِيضُ وغُيّبَ الحقَ الذِّي = مِنْ أجلِه ضحيتَ فيه مجاهدا
أني قَصدتُك راجياً مُتقرِباً = حاشاكَ حمْزةَ أن تُخيّبَ قاصدا
وأنا مِنْ الشعر الذي هو محنتي = صيّرتُ من ذاتي اليك قصائدا
فاقبل بما قَدْ جئتُ يا ليثَ الوغى = شِعرا يُترجمُ في الولاء عقائدا
♦♦♦♦♦♦
عمار جبار خضير
13 شوال المكرم 1432 2011
___________
* (1) _ وهو عمرو بن هشام الملقب بأبي جهل وقد ضربه حمزةُ بن عبد المطلب لما تطاول على شخص النبي الأعظم صلى الله عليه وآله .

محـب الحسين
20-09-2011, 09:14 PM
اجدت اخي العزيز أبا ياسر على هذه القصيدة الرائعه
أعظم الله لك الأجر بذكرى استشهاد أسد الله وأسد رسوله
بوركت وبورك هذا العطاء القيم
ارجو تقبل خالص امتناني

ناصرة ام البنين
20-09-2011, 10:29 PM
عظم الله لكم الأجر بأستشهاد أسد الله وأسد رسوله
مشكور اخي الشاعر المبدع
عى القصيده الرائعه
وجزاك الله بكل حرف
الثواب الجزيل ورزقك الجنه
اسال الله ان يطيل بعمركم
ويسدد خطاكم
اختكم
ناصرة ام البنين

الـدمـع حـبـر العـيـون
21-09-2011, 12:08 AM
http://up.3dlat.com/uploads/12887433255.gif

خادم االهادي
23-09-2011, 02:23 PM
http://up.3dlat.com/uploads/12887433255.gif

عتـــاابي
23-09-2011, 03:17 PM
اشكرك جزيل الشكر خي العزيز...