
الصادق شعنده جنايه وگطعّ السم چبدته
الليله ثوب الحزن لبست عله امصابه شيعته
--
ينشد الليله ابمراره بدمع سچاب المحب
ليش وشعنده جنايه الصادق شعنده ذنب
بين آلام أومراره وينحرم عيش العذب
أنمدت أچفوف الخيانه تالي بالسم غدرته
--
ناس لاذمه وضمير وعدها معدومه الذمم
مارعوا حرمه المحمد عدها هالكرسي الاهم
حاربوا بالسم عترته بين بالسيف انعدم
هيه من يوم السقيفه حق محمد غصبته
--
غصبت الحق من محمد يوم نكروا فاطمه
حرگوا الباب ابحطبهم والصدر يجري دمه
وضيعوا اتعاب الصميده ونعزل حامي الحمه
والنبي امنصبه عليهم هالامر هم نكرته
--
نكروا العتره او فضلهم مارعوا بيهم احد
والكتاب اموصي بيهم والنبي اموصي بعد
رحمه همُه للبريه وحگ من هوه انعبد
شكثر چم آيه فضلهم بالكتاب الذكرته
--
هُمه الاقمار المنيره والنجوم الساطعه
هل اتى وبنبأ عمه أنذكروا او بالواقعه
العلم كله وسر نبينه الهادي عدهم ودعه
وبني العباس الشملهم بالوسيعه اتشتته
--
بين من سم اليسمه بسيف بيهم ينذبح
اچبود من واحد الواحد بالخيانه ينجرح
بني العباس و أميه شوهوا الدين السمح
ياچبد من الايمه بالحقد ماسمته
--
نعلن الليله حزنه انعزي بيه سيد المله
نبچي عالصادق نودعه والعزه ننصب اله
جددت بينه المصيبه كل مصايب كربله
يوم من ظل الحسين وراس ماكو بجثته
--
الشاعر الحسيني
سيد عدنان الحمامي
تعليق