الوعود الإلهية حول توفيق المؤمنين و أتباع القرآن والإمامة الواقعين أمر قطعيٌ أصبح ثابتاً لكل لأناس في كل زمانٍ ومكانٍ.
الناس الذين يلتزمون عملاً و قولاً بشعار لا اله إِلا الله الصادق و بالإستقامة دافعوا عنه، فقد أَوجدوافي أَنفسهم الاستعداد و الصلاحية للإِرتباط بملائكة الله الذين هم رُسُل عالم الغيبو مع تَلقّي نِداءات ربهم الباعثة للإطمئنان، وقفوا ضد كل نوع من أنواع الظلم والإِضطهاد و الضغوط النفسية الشديدة من قبل الطواغيت و حكام الجور و عَرَّضُوا أَنفسهم لكل أنواع التعب و الأَلم و الأذى و العذاب و لم يقدر ايٌّ خوف أو رعبأوحزن أو ملل انينفذ إلى قلوبهم النورانية و المتصلة برحمة الله الواسعة، لذا فهم لم يطلبواالمَعُونةَ من الأَجانب قبال كل هذا الأَلم و التعب و العذاب كما قال الله في محكم كتابه: «ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا و ابشروا بالجنة التي كنتم توعدون».
الفصل الرابع:
1- الثبات على طريق الهدف يُركِعُ الأعداء مرجع التقليد بين السجن والتعذيب.
2- لقاء جلادي النظام بآية الله الروحاني.
3- بيان حول موضوع الحصانة للاميركيين.
http://www.imamrohani.com/arabic/sira/index.htm